قالت وزارة الخزانة الأميركية أمس، إن مسؤولاً رفيع المستوى سيزور تركيا وفرنسا الأسبوع الحالي، لبحث كيفية ممارسة الضغوط على ليبيا. وذكرت الوزارة أن ديفيد كوهين القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة سيؤكد أيضاً ضرورة تطبيق العقوبات على إيران بشكل أكثر صرامة حتى لا تنشئ شبكات مالية يمكن استغلالها في تطوير طموحاتها النووية. وسيلتقي كوهين في أنقرة واسطنبول بين يومي الأحد والخميس المقبل، مع ممثلين من القطاع الخاص لتوعيتهم بأن البنوك الأجنبية التي تتعامل مع دول مثل إيران تجازف بحرمانها من التعامل مع النظام المالي الأميركي.
من جانب آخر، أكد مسؤولون ليبيون في حرس السواحل والموانئ أنه منذ منتصف مارس الماضي، لم ترس في ميناء طرابلس سوى سفينتين بعدما كان مفعماً بالنشاط وأن حظر الأسلحة الذي يفرضه حلف شمال الأطلسي يضيق الخناق على التجارة ويمنع الصيادين من الخروج إلى البحر. وقال عمران الفرجان رئيس حرس السواحل الليبي إنه يمكن القول إن هناك حصاراً كاملاً على ليبيا يجوع الأطفال متهماًً الحلف بمخالفة قرار مجلس الأمن الدولي الذي يفرض الحظر. وأبلغ الصحفيين في طرابلس أمس، أن الوضع وصل إلى حد منع الليبيين من التحرك داخل مياههم الإقليمية وأن هذا سبب إرباكاً وأوقف النشاط البحري في المياه الليبية.
عدد اليوم
