دبي (الاتحاد) - تشهد شواطئ دبي اليوم تظاهرة بحرية تراثية كبيرة بانطلاق سباق (الحبتور للسيارات)، الجولة الثانية لبطولة دبي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً التي ينظمها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، ضمن أنشطة وفعاليات الموسم الرياضي البحري 2012 - 2013.
ويحظى السباق الكبير برعاية من شركة (الحبتور للسيارات) في خطوة جديدة من مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، للتعاون وإيجاد الشراكات التسويقية مع المؤسسات الوطنية لتقديم الدعم والمساندة للسباقات البحرية، وزيادة حماس المشاركين من خلال تقديم المزيد من الحوافز والجوائز العينية والمادية.
وستقدم (الحبتور للسيارات) ثلاث سيارات للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في السباق، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على سيارة ميتسوبيشي باجيرو سبورت موديل 2013، إضافة إلى الجائزة المالية المخصصة في كل سباق، بينما سيحصل صاحب المركز الثاني على سيارة ميتسوبيشي (أيه أس اكس) موديل 2013، بالإضافة إلى الجائزة المالية، فيما سيحصل صاحب المركز الثالث في السباق على سيارة ميتسوبيشي لانسر (إي اكس) موديل 2013، إضافة إلى الجائزة المالية المخصصة في كل سباق.
وينطلق السباق في الحادية عشرة صباحاً من جزيرة القمر (نيوه بن حنظول) باتجاه شواطئ دبي وخط النهاية قبالة فندق برج العرب ولمسافة تصل إلى 28 ميلاً بحرياً، حيث حددت اللجنة المنظمة التاسعة والنصف صباحاً كآخر موعد لوصول المحامل المشاركة إلى نقطة خط البداية تأهباً لانطلاقة الحدث الذي سيشهد مشاركة 73 سفينة سجلت رسمياً في قائمة السفن المشاركة.
وقال أحمد الحبتور المدير التنفيذي لشركة الحبتور للسيارات: “شركة الحبتور للسيارات ماضية في دعم ورعاية الأحداث الرياضية المختلفة من منطلق حرصها على تعزيز الهوية الوطنية وتقديم الدعم اللازم لكل الفعاليات والمسابقات المجتمعية والرياضية بالدولة”.
وأضاف: “شركة الحبتور للسيارات تطرق من خلال رعاية سباق اليوم باباً جديداً برعاية هذا السباق، من منطلق إيمان المسؤولين فيها بضرورة تشجيع أبناء الوطن على المشاركة في مثل هذه التظاهرات والمحافظة بالتالي على الموروث الحضاري العظيم لدولتنا التي ارتبط أهلها في السابق بالبحر الذي شكل الملاذ الآمن ومصدر الرزق الوفير لهم، وعاشوا معه اللحظات الحلوة والمرة في رحلات الصيد والبحث عن اللؤلؤ”.
وأشاد بالتعاون الملموس الذي وجدته الشركة من نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الجهة المسؤولة عن تنظيم واستضافة الأحداث الرياضية البحرية على الصعيدين المحلي والعالمي الذي اكتسب سمعة كبيرة منذ تأسيسه عام 1988، مؤكداً أن رعاية سباق السفن الشراعية المحلية 60 قدماً وهو أحد المسابقات العريقة التي انطلقت عام 1993، أي قبل 20 سنة، تدعم أهداف المؤسسة.
من جانبه، أشاد محمد سهيل العيالي عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية مشرف السباقات التراثية، بالدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الوطنية بشكل عام ومجموعة الحبتور وشركة الحبتور للسيارات بشكل خاص في دعم الفعاليات المجتمعية والرياضية، مثمناً مبادرتها الوطنية في رعاية سباق الجولة الثانية من بطولة دبي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً.
وقال: “وجود المؤسسة كشريك مع نادي دبي الدولي للرياضات البحرية يعزز كثيراً من أهداف النادي ومكانة السباقات التراثية، مؤكداً أن مبادرة رعاية (الحبتور للسيارات) من شأنها أن تجعل من الحدث مناسبة كبيرة، خاصة أن الجوائز المقدمة ستزيد من حماس النواخذة والبحارة المشاركين في السباق، وتدفعهم للمزيد من العطاء خلال مراحل السباق الذي يمثل الجولة الثانية من بطولة دبي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً”.
ودعا مشرف عام السباقات التراثية جميع المشاركين في السباق إلى الالتزام التام بالتعليمات والشروط الخاصة بالحدث، مشيراً إلى أن السباق يأخذ أهمية كبيرة عند الملاك والنواخذة، لأنه يعتبر البروفة الأخيرة للسباقات في دبي قبل المشاركة في عرس ختام الموسم سباق القفال السنوي الـ 23 للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي، ما يمنح السباق نكهة خاصة وجميلة، حيث يسعى جميع المشاركين إلى اختبار جاهزيته للحدث المرتقب، متمنياً للجميع التوفيق خلال المشاركة.
ووجه العيالي الشكر الجزيل إلى الجهات المتعاونة مع النادي في إنجاح السباقات المختلفة، وفي مقدمتها القيادة العامة لشرطة دبي بمختلف الإدارات، وقيادة حرس السواحل (السرب الرابع)، ومؤسسة دبي للإعلام ممثلة في قناة (دبي الرياضية)، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي.
عدد اليوم
