وافق “المجلس الأعلى للانتخابات” في تركيا أمس الأول على ترشيحات ستة من أصل سبعة مرشحين أكراد كانوا منعوا من خوض الانتخابات العامة المقبلة المقرر إجراؤها يوم 12 يونيو المقبل.
وقال المجلس في بيان رسمي أصدره في أنقرة إنه تراجع عن قراره السابق بعد الاطلاع على وثائق قضائية جديدة قدمها المرشحون المعنيون خلال فترة الاستئناف. ومن ابرز أولئك الناشطة ليلي زانا، التي امضت 10 سنوات في السجن بتهمة التعاون مع “حزب العمال الكردستاني الانفصالي” المتمرد في مناطق الأقلية الكردية جنوب شرقي البلاد عنها عام 2004، وعضوان في البرلمان التركي أحدهما سياسي مسجون حاليا والثاني مثقف يساري شهير.
ويدعم المرشحون السبعة “حزب السلام والديمقراطية”، أكبر الأحزاب السياسية الكردية الشرعية في تركيا، الذي رشحهم كمستقلين لتجاوز عقبة حصول أي حزب على 10% من الاصوات لدخول البرلمان.
وينافس الحزب بقوة “حزب العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا للاستحواذ على أصوات الناخبين في المناطق الكردية، حيث يشن “حزب العمال الكردستاني” منذ ثلاثة عقود تمرداً أسفر عن مقتل 40 ألف شخص.
عدد اليوم
