أعلن المرجع الديني الايراني حسين منتظري أمس عن معارضته أساليب العنف التي مارستها الشرطة والتعبئة بحق المعارضين بعد الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي، واعتبرها أساليب غير شرعية وغير قانونية. وقال “ان فلسفة تشكيل التعبئة هو لخدمة الناس والدفاع عنها”، وأضاف “ان على أفراد التعبئة اتباع طريق الخير وليس طريق الشيطان فليس من الصحيح ضرب الناس حتى وان صدرت منهم أساليب معارضة للحكومة”.
إلى ذلك، ووفق معلومات حصلت عليها “الاتحاد” فإن عددا من النواب الإيرانيين حضر جلسة مع الادعاء العام لأجل تفعيل الشكوى القضائية ضد المرشح الرئاسي المعارض مير حسين موسوي وان نحو 100 نائب على الاقل طالبوا الادعاء بالتحقيق مع موسوي بتهمة ضرب قيم الثورة من خلال بياناته المتعددة لأنصاره ودعمه للتظاهرات والاحتجاجات. وعلمت “الاتحاد” ان حكومة نجاد تعتزم قطع أجهزة الانترنت والاتصال يوم 7 ديسمبر الذي يوافق ذكرى يوم الطالب حيث يعتزم أنصار موسوي الخروج في تظاهرات ضد الحكومة.
من جهة أخرى، أكدت شيرين عبادي الايرانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام مجددا”ان محكمة ايرانية علقت حساباتها المصرفية ومدفوعات معاشها، كما منعت وصولها الى خزينة في المصرف تحوي ميدالية الجائزة”. وقالت لـ”رويترز” ان الأرصدة المعلقة تشمل أموال جائزة نوبل التي تبقت بعد شراء مكتب لمركز للمدافعين عن حقوق الإنسان الذي ترأسه. وأغلقت السلطات المكتب في ديسمبر 2008. وتزور عبادي التي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2003 لحملتها في مجال حقوق الإنسان لندن، ولكنها قالت انها ستعود الى ايران في وقت قريب. وقالت عبادي “زوجي ومنزلي ومكتبي في ايران وسأعود الى هناك في وقت قريب..التاريخ لم يتم بعد تحديده بدقة ولكني سأعود في وقت قريب”. وأضافت “منذ طردت الحكومة الصحفيين الاجانب وهناك رقابة صارمة في ايران، ويمكنني أنا وآخرون ان نفيد في الخارج في نشر المعلومات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان”.
وقالت عبادي “المحكمة الثورية علقت كل حساباتي الشخصية ومعاشي وحسابات زوجي الشخصية وحتى دفع معاشي..أبلغوا البنوك أنها لايمكن ان تدفع أي أموال إلينا”. وأضافت “زوجي لديه خزينة..تضم جائزة نوبل وجوائز أخرى حصلت عليها، ومنعت المحكمة الثورية الوصول الى الخزينة ولايمكننا الوصول إليها”.
عدد اليوم
