30 نوفمبر 2009 01:12
أصيب 5 متظاهرين فلسطينيين باختناق وجروح خلال قمع جنود الاحتلال تظاهرة سلمية في بلدة نعلين وسط الضفة الغربية المحتلة احتجاجاً على إقامة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الضفة. وذكر شهود عيان أن الجنود الإسرائيليين اقتحموا البلدة وأمطروا المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي بغزارة مما أدى إلى إصابة رضيعة عمرها عام ونصف العام بالاختناق وجرح 4 شبان.
في غضون ذلك ذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أعلنت منطقة الخليل جنوبي الضفة منطقة عسكرية مغلقة، في أعقاب اعتداء عدد من المستوطنين اليهود على فلسطينيين في المدينة. كما قام مستوطنون باقتحام منزل فلسطيني يُدعى أيمن عطا الله صوفان في قرية بورين شمالي الضفة، لكن الأهالي تصدوا لهم وردوهم على أعقابهم.
وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز بيت حانون شاباً فلسطينياً يُدعى أحمد سمير عصفور من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، لدى توجهه إلى القدس المحتلة للعلاج من جروح أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع في الشتاء الماضي. وأوضحت عائلته أنه تلقى علاجاً في مصر بعد بتر أجزاء من أطرافه وإصابته بجروح في مختلف أنحاء جسده، عاد إلى خان يونس ليتم تحويله إلى القدس لاستكمال العلاج.
من جانب آخر، ذكرت وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية المقالة بقيادة حركة (حماس) في غزة أن الأسيرات الفلسطينيات يتعرضن لمعاملة قاسية في سجون الاحتلال. ?وأوضحت في بيان أصدرته بمناسبة (اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء) أن سلطات الاحتلال لا تزال تعتقل 34 أسيرة في سجونها وتمارس كل أساليب التعذيب والحرمان من الحقوق والتضييق ضدهن، حيث يعانين من الإهمال الطبي وتشتكي أكثر من 13 أسيرة من أمراض مختلفة دون أن يقدم لهن العلاج، ويتعرضن لعمليات تفتيش ليلي مفاجئ ومتكرر ويتم منعهن من الزيارة لفترات طويلة، وفرض الغرامات المالية عليهن ?وحرمانهن من الملابس والأغطية الشتوية. وأضافت أن إدارة السجون تستخدم أسلوب العزل الانفرادي كعقاب دائم للأسيرات بدعوى مخالفة قوانين الاعتقال داخل السجن ?وتحتجزهن في غرف سيئة التهوية ومرتفعة الرطوبة، مليئة بالحشرات والقوارض
المصدر: غزة
عدد اليوم
