السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 30 من «طالبان» بغارة جوية في أفغانستان

مقتل 30 من «طالبان» بغارة جوية في أفغانستان
30 نوفمبر 2009 01:14
ذكر مسؤول من الشرطة الأفغانية وآخر من قوات حلف شمال الأطلسي أمس أن نحو 30 من متمردي “طالبان” قتلوا في غارة جوية قادتها قوات الحلف في شرق أفغانستان بعدما هاجموا موقعا للشرطة الأفغانية. وفي هذه الأثناء، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أمس أن أكثر من تسعة آلاف من مشاة البحرية الأميركية (مارينز) سينتشرون في ولاية هلمند في الأيام التي ستلي إعلان الرئيس باراك اوباما المرتقب يوم غد الثلاثاء حول الاستراتيجية الأميركية الجديدة في هذا البلد. وقال سيد نبي ملاخيل قائد شرطة الحدود الأفغانية إن متمردين هاجموا ليلا نقطة تفتيش تابعة للشرطة في إقليم خوست الشرقي الذي يشترك في الحدود مع باكستان. وقالت قناة تولو التلفزيونية الخاصة إن 26 متمردا قتلوا وأن أحدهم كان شيشانيا. وأكد متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية التابعة للحلف في كابول أن القوات الأجنبية في خوست نفذت غارة جوية في وقت متأخر مساء السبت بعد أن طلبت الشرطة الأفغانية المساعدة. وقال المتحدث “تعرضت القوات الأفغانية لهجوم وطلبت المساعدة وقدمناها لها في شكل دعم جوي” ولكنه رفض ذكر أي تفاصيل عن القتلى والجرحى. ووصف الجنرال ستانلي مكريستال أكبر قائد للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إقليم خوست وهو قاعدة للمتمردين بأنه جبهة قتال بالإضافة إلى إقليمي بكتيا وبكتيكا المجاورين. وقد أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أمس أن أكثر من تسعة آلاف من عناصر مشاة البحرية الأميركية (مارينز) سينتشرون في ولاية هلمند جنوب أفغانستان في الأيام التي ستلي إعلان الرئيس باراك أوباما المرتقب غدا الثلاثاء حول الاستراتيجية الأميركية الجديدة في هذا البلد. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين ان هذه التعزيزات التي ستضاعف عدد القوات الأميركية في هذه الولاية، لن تنطلق قبل رسالة أوباما إلى الأمة في أكاديمية وست بوينت العسكرية المرموقة في ولاية نيويورك شمال شرق الولايات المتحدة. والهدف من هذه التعزيزات هو تميكن الجيش الأميركي من إحكام سيطرته مجددا في هذه الولاية التي أصبحت قاعدة لمتمردي طالبان في الاشهر الاخيرة. وأضافت الصحيفة أن حوالي ألف من المدربين العسكريين سيرسلون ايضا بعد انتشار عناصر المارينز، قبل فبراير 2010. كذلك سيتم ارسال الف مدرب عسكري بعد نشر قوات المارينز، وذلك في مهلة تمتد على الأرجح حتى فبراير 2010، بحسب الصحيفة. وقال الجنرال جيمس كونواي قائد قوات المارينز أمام جنود في أفغانستان أن “طليعة القوات التي ستنطلق ستكون من قوات المارينز”، كما ذكرت واشنطن بوست. ويدرس أوباما منذ اكثر من 3 اشهر طلب قائد القوات الأميركية في أفغانستان إرسال 40 ألف جندي يضافون إلى ألـ 68 ألف جندي أميركي المنتشرين في هذا البلد إلى جانب 42 ألف جندي من بلدان أخرى. وتتوقع الصحافة الأميركية أن يعلن أوباما في نهاية المطاف إرسال 34 ألف جندي إضافي، في وقت ألحقت فيه حركة طالبان خسائر فادحة بالحلفاء. براون يطالب كرزاي بالقبول بمساءلة دولية بورت اوف سباين (ا ف ب) - أعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون أمس الأول أن على الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أن يقبل بأن “يحدد له المجتمع الدولي أهدافا” خلال المؤتمر الدولي المقبل حول أفغانستان في 28 يناير في لندن. وقال براون “نحن في حاجة إلى ضغط سياسي يسير في وقت واحد مع الضغط العسكري الذي بتنا متفقين عليه”، مؤكدا انعقاد هذا المؤتمر في العاصمة البريطانية بعدما أعلنته الخميس الماضي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وأضاف “وهذا يعني أن الرئيس كرزاي سيقبل بتحديد الأسس التي سيخضع للمساءلة بموجبها وأن عليه أن يقبل بقيام المجتمع الدولي بتحديد أهداف”. ويهدف هذا المؤتمر الذي يعقد بمبادرة من باريس وبرلين ولندن وبدعم من الولايات المتحدة ، إلى تصويب العلاقات بين الحكومة الأفغانية المقبلة المنبثقة من الانتخابات والمجتمع الدولي. وترى العواصم الأوروبية الثلاث أن على كابول أن تتحمل مزيدا من المسؤوليات في إرساء الاستقرار وتحقيق التنمية في البلاد. وسيشارك كرزاي في هذا المؤتمر إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وجميع المساهمين الرئيسيين في التحالف الدولي الذي يقاتل في أفغانستان والدول المجاورة لكابول. ويأمل براون ان تشمل الاستراتيجية العسكرية والسياسية المقبلة في أفغانستان جدولا زمنيا واضحا بهدف تسليم المهمات الأمنية للقوات الأفغانية تدريجيا ، ما يتيح انسحاب القوات البريطانية ، وفق ما أوضح متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية. لكن براون أكد ان انسحاب الجنود البريطانيين الـ25 ألفا لن يتم إلا بعد ان يظهر الجيش والشرطة الأفغانيان قدرتهما على حفظ الأمن.
المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©