السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جهود سلطان القاسمي أثمرت حراكاً تنويرياً

جهود سلطان القاسمي أثمرت حراكاً تنويرياً
28 يونيو 2017 22:36
أبوظبي (الاتحاد) أشادت قيادات وفعاليات تعليمية وثقافية محلية بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لجعل الشارقة منارة ثقافية وحضارية، وفي تأسيس وعي مجتمعي بقيمة القراءة والكتاب، وإحداث حراك ثقافي وتنويري أصيل، حيث أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن اختيار منظمة اليونسكو لإمارة الشارقة، لتكون عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، استحقاق جديد ومتفرد يضاف إلى رصيد الشارقة الزاخر بالمنجزات الثقافية الداعمة للحراك التنويري. وبهذه المناسبة، رفع معاليه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة، على هذا المنجز واللقب الكبير الذي ما كان ليتأتى ويتحقق لولا الدعم والرعاية والاهتمام المتواصل من قبل سموه في رفد دولة الإمارات عموماً والشارقة خاصة بأسباب ريادتها على الصعيد المعرفي. وأضاف: إن حرص سموه على بناء أجيال واعدة واعية ومثقفة لديها شغف حب العلم والتعلم، وتنشئتهم التنشئة السليمة القائمة على النهل من العلوم والمعارف المختلفة لتوثيق صلتهم بعصر المعرفة وجعلهم عالميين وعصريين في تفكيرهم، هو ما حدا بسموه إلى تمهيد الطريق لإحراز الشارقة مكتسبات ثقافية وحضارية متتالية، كان آخرها هذا اللقب الثمين لتكون الشارقة بذلك عاصمة عالمية للكتاب للعام 2019. واعتبر معاليه أن تحقيق الشارقة لهذا اللقب يصب في مصلحة دفع عجلة التعليم، وتكريس أفضل السبل لنشر القراءة، وتفعيل مصادرها وطرح مبادرات داعمة لهذا الغرض، وهو بالتالي ما يسهم في تسريع وتيرة تحقيق أهداف الدولة التعليمية، لإيجاد أجيال تقرأ وتهتم بالكتاب وتبحث في مصادر المعرفة المختلفة لتنهل منها. من جانبها أعربت أمل الكوس، مديرة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز المشهود لإمارة الشارقة، مهدية إياه للقيادة الرشيدة ولشعب دولة الإمارات. وقالت: «لا يسعني في هذه المناسبة سوى أن أتقدم إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالتهنئة على حصد الشارقة لهذا اللقب الذي جاء ثمرة لجهود متواصلة من قبل سموه لتعزيز صدارة وموقع دولة الإمارات عامة والشارقة خاصة على خريطة العلم والثقافة العالمية». وأوضحت أن اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم تضع الاعتبارات التي تكرس لمنظومة تعليمية ثقافية متنوعة اهتماما مضاعفاً نابعاً من صميم عملها ونهجها، وهو ما دفعنا إلى التنسيق المستمر والتعاون الدائم مع اليونسكو وتعريفها بالجهد والعمل الكبيرين المتواصلين اللذين يعدان سمة الشارقة من ناحية التشجيع على القراءة والمعرفة وتوفير منصات داعمة لهذا الغرض. قالت الشيخة عائشة خالد القاسمي، مدير سجايا فتيات الشارقة: «يأتي اختيار الشارقة عاصمةً عالميةً للكتاب لعام 2019، ليؤكد نجاح الاستراتيجية المعرفية التي قامت عليها الإمارة، بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي رسمت أطراً واضحة لمسيرة تمكين ثقافي وعلمي وأدبي رفيعة المستوى، جعلت من الشارقة صرحاً معرفياً شامخاً في المنطقة والعالم». وأضافت: «على مدار العام، تحفل الشارقة بالعديد من المبادرات والمعارض والفعاليات التي تحتفي بالكتاب والمؤلف، وتشجع على القراءة وترسخها لدى الأجيال، لاسيما الناشئة منها، ومن هنا جاء اختيار الإمارة من قِبل منظمة اليونسكو عاصمةً للكتاب». وأوضحت مدير سجايا فتيات الشارقة أن «إنجازات الإمارة الثقافية والمعرفية ليست وليدة اللحظة، ففي عام 1998 اختارتها اليونسكو عاصمة العرب الثقافية، كما اختيرت عاصمةً للثقافة الإسلامية لعام 2014. واليوم، مع اختيارها لتكون عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، فإن الإنجازات المتواصلة للشارقة ترسخ مكانتها الكبيرة منارةً للعلم والمعرفة، وتمضي بها بثقة نحو مستقبل مشرق، تكون القراءة عماده، والثقافة والفن والأدب بنيانه، والإنسان محور تركيزه واهتمامه». نهج متفرّد وثابت من جهتها هنأت نورا بن هدية، مدير ثقافة بلا حدود، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة اختيار إمارة الشارقة عاصمة عالمية للكتاب للعام 2019، وأكدت أن النهج المتفرّد والثابت لصاحب السمو في رعاية ودعم المشاريع الثقافية كرّس صورة حضارية للإمارة أمام بلدان العالم، مشيرة إلى أن رؤية سموه في إرساء دعائم المعرفة والعلم والأدب شكلت ركيزة أساسية لإنتاج حوار إنساني بناء مع مختلف ثقافات العالم. كما هنأت بدرية آل علي، مدير مبادرة «لغتي»، المبادرة التعليمية الرامية إلى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لأطفال وطلاب الشارقة، مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة اختيار إمارة الشارقة عاصمة عالمية للكتاب للعام 2019، مثمّنة الدور الكبير لسموه، في المضي قدماً بإرساء دعائم الثقافة وتقديم الرعاية والدعم للمثقفين، والاعتناء بمقدرات اللغة العربية. وعبّرت ندى عسكر النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، عن فخرها واعتزازها باختيار إمارة الشارقة عاصمة عالمية للكتاب للعام 2019، لما يمثله هذا الاختيار من استحقاق وإنجاز كبير يضاف إلى سجّل منجزات إمارة العلم والمعرفة. وأضافت: «أهنئ باسمي وباسم مختلف الجهات والدوائر المنضوية تحت لواء مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، على هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات الكبيرة التي حققتها إمارة الشارقة التي تمضي في تحقيقها وفقاً لرؤى وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، الداعية إلى إرساء مناخ داعم للثقافة والمثقفين». ريادة وتميّز قالت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل: «نهنئ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على هذا الإنجاز الثقافي الكبير الذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الإمارة خلال الأعوام الماضية على خريطة العلم والمعرفة، والتي سُجلت لها على المستوى المحلي والعالمي، لتشكل منبراً ثقافياً بارزاً يدعم ثقافة القراءة ويرسي معالم المعرفة لدى أفراد المجتمع جميعهم». وأكدت اليافعي: «جاء هذا النجاح المميز للشارقة، نتيجة حتمية للتكاتف الواضح والراسخ بين جميع المؤسسات الثقافية والمجتمعية، والتي سعت دوماً إلى تنفيذ توجهات القيادة الرشيدة بأهمية اتخاذ القراءة والكتاب كواحد من أهم أساسيات الحياة، لإيجاد مجتمع واع ومثقف، قادر على جعل الإمارة والدولة في مقدمة الدول العالمية على خريطة الثقافة والمعرفة». المحمود: سلطان العلم والمعرفة وراء الإنجازات الشارقة (الاتحاد) قال صلاح سالم المحمود، مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف: سعدنا بإعلان «اليونسكو» الشارقة العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019، ذلك أن مثل هذه المنظمة العريقة لا تختار مصادفة، إنما توافرت لها الأدلة الساطعة، وتجمعت لديها البراهين الواضحة. وأضاف: كلنا يدرك أن صاحب السمو حاكم الشارقة سلطان العلم والمعرفة، وراء هذه الثمرات والإنجازات المتتالية، فهو الداعم والمؤسس وعاشق العلم والمحب للثقافة، والداعي إلى المعرفة والفكر، وبفضل جهوده وأفكاره الرائدة تبوأت الشارقة مكانتها الثقافية كمنارة للعلم والأدب. وتواصل مسيرة الإمارات الخيرة عطاءها، وتمضي في طريقها مرفوعة الرأس، قوية، محددة الأهداف. «خيرية الشارقة»: فخر لكل عربي الشارقة (الاتحاد) رفع الشيخ عصام بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة باختيار إمارة الشارقة عاصمة عالمية للكتاب سنة 2019 من قبل منظمة اليونسكو، مؤكداً أن هذا اللقب يضاف إلى الأوسمة والألقاب التي حازت عليها إمارتنا الباسمة حيث سبق واختيرت الشارقة عاصمة للثقافة العربية، حيث تحتضن التراث والموروثات العربية التي تعد محط اعتزاز وفخر للعروبة. وتابع: أن إمارة الشارقة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي تعتبر قلعة ازدهار وبحراً فياضاً بالابتكار والطموحات والإنجازات التي لا تمثل الشارقة وحدها ولا دولة الإمارات بمفردها، وإنما تعبر عن كل مواطن عربي يفخر ويعتز بعروبته، مضيفاً أن الرواج الذي حققه معرض الكتاب الأخير الذي عقد في مركز إكسبو الشارقة بالشارقة خلال الفترة من الثاني إلى الثاني عشر من شهر نوفمبر من عام 2016 من حيث براعة التنظيم والتعامل الراقي، ساهم بشكل كبير في تحقيق طموح الريادة في بلوغ مراتب متقدمة حتى تحقق ما تم العمل لأجله وتكللت جهود الجميع بالنجاح والوصول إلى الهدف المنشود.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©