الرميثي: تطوير شامل لاستاد آل نهيان من أجل أمم آسيا

أمين الدوبلي (أبوظبي) كشف أحمد الرميثي رئيس شركة الكرة بنادي الوحدة، عن موافقة المجلس التنفيذي بإمارة أبوظبي على تطوير وتوسعة استاد آل نهيان ورفع كفاءته من كل الأوجه، لاستضافة مباريات كأس آسيا 2019 للمنتخبات الوطنية، وأكد أن سعة الاستاد سوف ترتفع إلى 15 ألف متفرج بزيادة تقدر بحوالي 4 آلاف مقعد، مشيراً إلى أن النادي تلقى خطاباً رسمياً من مجلس أبوظبي الرياضي، يفيد أن اللجنة المنظمة لكأس آسيا اعتمدت استاد نادي الوحدة كأحد الملاعب التي تستضيف المباريات الرسمية لبطولة أمم آسيا 2019، وأنه تمت الموافقة على عمل تجديدات كاملة لاستاد آل نهيان، بميزانية تم الاتفاق عليها، على أن يتم إنجاز المشروع خلال فترة من 12 إلى 14 شهراً اعتباراً من الآن، حتى تتوافق مع معايير وشروط الاتحادين الآسيوي والدولي. وقال الرميثي، إن المشروع سوف يتضمن زيادة الطاقة الاستيعابية لمدرجات الجماهير لحوالي 4 آلاف مقعد كم من خلال خفض المدرجات لأسفل حتى تصل إلى مستوى أرضية الاستاد، مع تغييرات كاملة في المقصورة الرئيسية والكبائن، وإضافة مساحة في خلفية الدرجة الأولى، بحدود 1500 متر. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الأول، أن هناك العديد من القاعات للاستقبال ومتعددة الأغراض، لخدمة المقصورة بما يتماشى مع الشروط، مع إنشاء غرف لتبديل الملابس والمراقبين والحكام ومراكز إعلامية، وموضحاً أن الأمور الآن في مرحلة التصميم التي سوف تنتهي في أقرب وقت، وأنه تم تشكيل لجنة من شركة الوحدة لكرة القدم برئاسته، لمتابعة هذا الملف بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي. وقال الرميثي: سيتم تطوير مداخل الدرجة الثانية التي كنا نعاني منها طوال الفترات السابقة حتى تكون أكثر راحة للجماهير، وفي السياق نفسه نقوم حالياً بدراسة اختيار الملعب البديل الذي سنؤدي عليه مبارياتنا الرسمية في الدوري وكل المسابقات الأخرى، خاصة أن أعمال التطوير سوف تبدأ في أكتوبر المقبل، وخياراتنا تنحصر بين استاد مدينة زايد الرياضية الذي نرجحه لوجوده داخل مدينة أبوظبي وسهولة الوصول إليه، واستاد الشامخة في بني ياس ونقوم بالتنسيق حالياً مع مجلس أبوظبي الرياضي بشأن هذا الأمر. وتابع: وقعنا عقداً مع الاستشاري المكلف بإعداد التصاميم الأسبوع الماضي، ومن المنتظر أن ينتهي العمل بالاستاد قبل انطلاقة بطولة أمم آسيا بشهرين على الأقل، ونحن من جانبنا ننتهز هذه الفرصة ونتوجه بالشكر إلى القيادة الرشيدة والمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي على دعم سموه لهذا المشروع، وكذلك نتوجه بالشكر إلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، كما نشكر لجنة مجموعة أبوظبي في كأس آسيا وعلى رأسها سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي. وتحدث الرميثي، عن المشاركة في البطولة العربية، مؤكداً أن فكرة مشاركة الوحدة في البطولة جاءت من ضرورة وجود ممثل للإمارات في هذا المحفل، خاصة في ظل انطلاق النسخة الجديدة من البطولة بطريقة مختلفة، كما أننا نسعى لإنجاح هذا الحدث الذي يقام في مصر الغالية علينا جميعاً، ومن أجل ذلك يبدأ برنامج إعدادنا للموسم المقبل مبكراً، وسيصل الروماني ريجيكامب المدير الفني الجديد، إلى أبوظبي 2 يوليو المقبل لوضع خطة إعداد الفريق سواء للبطولة العربية أو للمعسكر الخارجي، للاستعداد للسوبر وانطلاق المنافسات المحلية. وقال الرميثي: كنا نتمنى أن نشارك باللاعبين الدوليين في البطولة العربية لتحقيق أفضل النتائج، لكننا سوف نحرم منهم نظراً لانشغالهم مع المنتخب الأول والمنتخب الأوليمبي، وسيغيب عن الفريق نحو 14 لاعباً. وأضاف: في ظني أن البطولة سوف تكون فرصة مثالية للاعبين المحليين لإثبات أنفسهم، كما ستكون فرصة مثالية للمدير الفني للتعرف على اللاعبين عن قرب، خاصة أن بعض لاعبينا كانوا في إعارات خارجية مثل محمد الشحي وخالد باوزير، مع انضمام اللاعب المغربي مراد باتنا لأول مرة للفريق، وثقتنا بلا حدود في الفريق لأن كل عناصره لديهم الفرصة لاستثمار الفرصة وإثبات أنفسهم، وسوف يكون شعارنا في البطولة هو «الوحدة بمن حضر». وعن مسألة تخفيض عدد الأندية في الدوري إلى 12 نادياً قال: الوحدة كان له رأي في وقت مبكر عند طرح الموضوع، وكنا نتمنى أن تستمر 14 المسابقة بوجود 14 نادياً، ولكن القرار مسؤولية اتحاد الكرة، وفي ظني أن المسألة لن تختلف كثيراً بين 12 و14 ولكنني كنت أتحدث على طريقة المعالجة للموضوع، التي كنت أتمنى ألا نجعل البطولة غير مستقرة بمعنى أن تقام 12 ثم تعود 14 بعد أن كانت 14 في الموسم الماضي، وفي النهاية هذا قرار اتحاد كرة وهو الذي يتحمل تبعاته خصوصاً أن الاتحاد واجه حدثاً جديداً هو الدمج. تحية لقرار.. المملكة أبوظبي (الاتحاد) قال أحمد الرميثي، إن قرار الأجانب الستة في الدوري السعودي له مؤيدون ومعارضون، وله إيجابيات وسلبيات، ولكنه في النهاية تجربة جديدة، وقال: ما أعجبني أن هناك قراراً قد اتخذ من جانب اتحاد الكرة، وشخصياً أرى أن 6 أجانب هو عدد كبير، وأمنيتي أن نصل إلى 5 أجانب منهم لاعب آسيوي، وأن الحارس يجب أن يبقى مواطناً، وهذا رأيي الشخصي. وفي مسألة سقف الرواتب لكل اللاعبين في المملكة بألا يزيد راتب أي لاعب عن 150 ألف ريال شهرياً قال: لدينا هنا مشروع في الإمارات لسقف الرواتب وربطها بالميزانيات حتى تتوفر الحوكمة والجمعية العمومية توافق على ذلك، وفي مسألة راتب اللاعب الذي لا ينبغي أن يزيد على 150 ألف درهم أفضل ألا يكون لي رأي في هذا الموضوع.