الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الحركة الرياضية تواكب الاحتفالات بالعيد الوطني

الحركة الرياضية تواكب الاحتفالات بالعيد الوطني
30 نوفمبر 2009 23:36
تحتفل البلاد غداً بالعيد الوطني الـ38 للدولة، وخلال الحقبة الماضية حققت الرياضة في الدولة قفزة نوعية متميزة على مختلف المستويات الفنية والإدارية والتنظيمية، حيث استضافت أبوظبي العديد من البطولات والتجمعات الرياضية العالمية المختلفة، فيما حظيت الحركة الرياضية والشبابية باهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي سار على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعمه لقطاعي الشباب والرياضة. وجاءت الجولة الختامية لجائزة الاتحاد الكبرى للطيران لـ”الفورمولا-1” في حلبة ياس بحضور صاحب السمو رئيس الدولة الذي وفر كل الدعم لإنجاحها وجعلها أهم جولات بطولة العالم على الإطلاق، خير دليل على الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة للحركة الرياضية. وعلى صعيد كرة القدم حققت الدولة إنجازات عديدة خلال السنوات الخمس الأخيرة أبرزها فوز منتخبنا بلقب “خليجي 18” لأول مرة في تاريخ مشاركاته في دورات الخليج، بينما نجح منتخب الشباب والناشئين في اعتلاء قمة الهرم الآسيوي بفوزه باللقب القاري عن جدارة واستحقاق قبل أن يحط الرحال في مصر لخوض منافسات المونديال. واستطاع نادي الجزيرة أن يعيد الزعامة الخليجية إلى كرة القدم الإماراتية بفوزه ببطولة “أندية التعاون” قبل عامين، محققا نتائج متميزة ساعدته على الانطلاق في البطولات المحلية، خاصة الدوري الذي أصبح شريكا في المنافسة على لقبه. وعلى المستوى التنظيمي حققت الإمارات نجاحات متميزة في مقدمتها فوز ملف أبوظبي باستضافة مونديال أندية العالم لعامين متتاليتين 2009 و2010 حيث كسب ثقة “الفيفا” والمجتمع الدولي بفضل اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فيما كان ملف أبوظبي الأبرز بين ملفات الدول الأخرى مما أهل أبوظبي لهذه الاستضافة. وامتد الدعم الذي حظيت به كرة القدم ليشمل مختلف الألعاب والرياضات الأخرى بفضل دعم صاحب السمو رئيس الدولة.. كرياضات الفروسية والبحر والرياضات الخاصة بفئة دوى الاحتياجات الخاصة الذين أبدعوا في الميادين القارية والعالمية رافعين شعار المنافسة على المراكز الأولى الذي أطلقته القيادة السياسية. وفي الفروسية حققت الدولة عدة إنجازات على مستوى العالم وأصبح فرساننا في طليعة فرسان العالم، وفي البحر استعاد نجوم الإمارات عرش بطولة العالم عن طريق الفيكتوري “تيم” بعد احتكاره اللقب العالمي عشر مرات في التسعينات ومطلع الألفية الجديدة ليؤكد سيادته لعالم البحار، بينما حقق نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية نجاحات فنية وإدارية ونافس على البطولات العالمية التي استضافتها الدول الآسيوية والأوروبية. من جانب آخر حقق أبناء الدولة من ذوي الاحتياجات الخاصة انتصارات متميزة قاريا ودوليا أبرزها فوز محمد خميس بالميدالية الفضية في أولمبياد بكين العام الماضي في رياضة الأثقال، بينما حقق منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة إنجازات آسيوية وعالمية آخرها في بطولة آسيا بسنغافورة التي أقيمت خلال الشهر الماضي، فيما يقف الدعم المتواصل من القيادة وراء الإنجازات التي حققها أبطال الإمارات رافعين علم الدولة في المحافل الدولية مستحقين التتويج والتكريم. ويؤمن صاحب السمو رئيس الدولة بأن بناء الإنسان ضرورة وطنية وقومية تسبق بناء المصانع والمنشآت، لأنه من دون الإنسان الصالح لا يمكن تحقيق الازدهار والخير لهذا الشعب، فضلا عن تطلع سموه لبناء جيل صاعد نفخر به قادر على تحمل المسؤولية في المستقبل، ولذلك كان لشباب الإمارات عند سموه منزلة خاصة بالإضافة إلى إيمانه بالعناصر المثقفة لقناعته بأنها هي القوة الفاعلة لصنع المستقبل. وأوصي سموه المعنيين بالاهتمام بقضايا الشباب بقوله “علينا أن نفتح الآفاق أمام طموحهم ونزيل العقبات من طريقهم ونمنحهم خبرة الأجيال وعصارة الأفكار”. ويرى سموه أن إعداد جيل جديد يجب أن يستمد مصادره من رافدين لا غنى لأحدهما عن الآخر.. “التراث الأصيل” بقيمه ومثله العليا و”معطيات العصر” بكل ما فيها من رؤية مستقبلية. أياد بيضاء وفي مجال الرياضة كان لسموه لمسات كثيرة وأياد بيضاء لتوفير الأجواء الملائمة التي تفجر طاقات الشباب وتبني بالأجسام السليمة عقولا سليمة فانتشرت في مختلف أنحاء الدولة دور الشباب والرياضية التي تحظى بدعمه المتواصل ورعايته. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أنه من الخطأ أن تتحول الرياضة إلى كل شيء في حياة الشباب وفي تربيتهم وتنشئتهم أو أن يكون ذلك على حساب جوانب تربوية وتثقيفية أخرى أكثر أهمية وقيمة في تحديد مستقبل الشباب. وأولى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان اهتماما بالغاً برياضة “التراث” والحرص على إحيائها من خلال اهتمامه بالخيول تأكيداً لهذا المبدأ حيث يتم بتنظيم سباقات الخيول في الدولة وخارجها، خاصة سباقات الخيول العربية الأصيلة والسباقات التي تنظم في أوروبا ومختلف دول العالم. ويدعم سموه أندية الفروسية في الإمارات للمحافظة على هذه الرياضة التراثية، خاصة نادي أبوظبي للفروسية الذي ينظم العديد من السباقات المهمة منها “سباق صاحب السمو رئيس الدولة” و”سباق كأس العيد الوطني” و”سباق بطولة الإمارات” و”سباق بطولة أبوظبي”، إضافة إلى “بطولة أبوظبي الدولية لقفز الحواجز “المصنفة عالميا.. ويولي النادي اهتماما برياضة القفز بتأهيل الشباب من خلال إنشاء مدرسة لتعليم ركوب الخيل للصغار. كما يولي صاحب السمو رئيس الدولة اهتماما كبيرا بعالم الصقور والقنص والبيئة، كونه من التراث والاهتمام بها إحياء للتراث القديم الذي يمثل حضارة الدولة.. ويدعم المركز الوطني لبحوث الطيور في أبوظبي الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وهو دليل على اهتمامه بالرياضات التي تحافظ على التراث. اهتمام كامل بسباقات الهجن أبوظبي (وام) - يحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على الاهتمام بسباقات الهجن المنتشرة في ربوع الدولة كونها رياضة الآباء والأجداد من خلال دعم ورعاية السباقات المحلية والخليجية والعربية بجانب استضافة العديد من السباقات التي جرت على أرض الإمارات وأهمها تنظيم سباقات أسبوعية فضلا عن تخصيص جوائز مالية كبيرة للفائزين لتشجيعهم على الاستمرار في ممارسة رياضة الآباء والأجداد. ويبدى صاحب السمو رئيس الدولة اهتماما كبيرا بدعم الأندية على مستوى الدولة لتحفيزها على مواصلة العمل في المجال الرياضي، وخصص سموه مكرمة سنوية لأندية الإمارات الشمالية والساحل الشرقي لتواكب غيرها من أندية الدولة.. وكان هذا الدعم وراء المحافظة على تطور الرياضة في الأندية ومواكبتها الأحداث الخارجية التي تمثل أحد الأهداف للدولة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©