الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خبراء: الدور المحوري للإمارات بالمنطقة يتزايد و«الاعتدال» كلمة السر

خبراء: الدور المحوري للإمارات بالمنطقة يتزايد و«الاعتدال» كلمة السر
21 ابريل 2015 02:04
مصطفى فهيم (القاهرة) رحب خبراء استراتيجيون بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس الأميركي باراك أوباما في إطار تنسيق المواقف ومواجهة التحديات وضرورة عودة الشرعية إلى اليمن الشقيق. وأشار هؤلاء في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أهمية الدور الإماراتي المعتدل الداعم لاستقرار المنطقة العربية. بداية، قال اللواء طه نبيل لوقا إن أمن المنطقة العربية جزء من أمن أميركا، ولابد من التعاون الخليجي الأميركي لمواجهة خطر الحوثيين، لافتاً إلى أن لقاءات المسؤولين العرب مع الأميركيين مهم جدا لتنسيق المواقف الدولية لمواجهة التحديات التي تجابه المنطقة والمصالح المشتركة، حيث يأتي لقاء سمو ولي عهد أبوظبي بالرئيس الأميركي، في هذا الإطار، في الوقت الذي يشير فيه إلى دور الإمارات العربية المتحدة في المنطقة القيادي والمؤثر. محل تقدير وقال اللواء محمد عبد المنعم، نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب المصري سابقاً إن لقاء صاحب السمو ولي عهد أبوظبي وأوباما يأتي تأكيداً لدور الإمارات في المنطقة وهو دور قيادي ومؤثر ودائما كان المسؤولون الإماراتيون محل تقدير لدورهم الوطني القوي في كل المواقف، متوقعاً أن يأتي اللقاء بنتائج مهمة في تعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب المنظم للحوثيين، وداعش. معادلة صعبة وأكد الدكتور محمد عبداللاه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري سابقاً، أن أميركا لاعب أساسي في المعادلة الصعبة، ولا يمكن بدونها تحقيق الأهداف المرجوة، كما أن دور الإمارات العربية المتحدة محوري ولابد من تنسيق المواقف وسوف ينعكس اللقاء على الأرض في مواجهة الإرهاب الدولي. حجر الزاوية وقال اللواء عمر حبيب عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب المصري سابقاً أن اللقاء يعكس أهمية كبيرة لدور الإمارات العربية المتحدة في المنطقة، وأنها بمثابة حجر الزاوية نظرا للمواقف المعتدلة للإمارات في كل المواقف الدولية، وسوف تأتي الزيارة واللقاء بنتائج مبهرة قريباً جداً خاصة أن مصلحة أميركا والخليج العربي والمنطقة متقاربة، وليست متناقضة خاصة في مواجهة الإرهاب. خطوة مهمة أما الدكتور مصطفى يوسف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب المصري سابقا فقال: إن اللقاء خطوة مهمة في تنسيق المواقف خاصة الملف النووي الإيراني وأمن المنطقة العربية واسترجاع الجزر الإماراتية المحتلة، وأيضاً تحرير اليمن ووضع حد لخطر الحوثيين. في السياق ذاته، قال الدكتور أحمد رشاد عضو مجلس الشعب المصري سابقاً إن أميركا هي التي تحمل على عاتقها أمن واستقرار المنطقة العربية ولابد من تنسيق المواقف معها ويأتي استقبال أوباما لولي العهد في هذا الإطار الشامل لأمن الخليج العربي ومواجهة التحديات التي تواجه هذه المنطقة. من جهته، أكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر المصري، أن اللقاء يأتي تأكيداً لضرورة الدور الأميركي في مواجهة الإرهاب الداعشي والحوثي، الذي يهدد أمن الخليج العربي والشرق الأوسط، كما يهدد المصالح الأميركية. وأشار إلى أن اللقاء يعكس اهتمامات أميركا بأمن واستقرار المنطقة، معرباً عن أمله في أن تساهم أميركا حقيقة في تحقيق أهداف عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية. وقال إن لقاء وزير الخارجية، سامح شكري أمس مع الجنرال جون ألن، المبعوث الأميركي الخاص للرئيس باراك أوباما لشؤون التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي يأتي في إطار الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة للحرب على الإرهاب في المنطقة العربية. وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن تثبت من خلال هذه الزيارة أنها تدعم مصر في حربها على الإرهاب، والذي بدأت تذوق مرارته الدول الغربية خلال الفترة الأخيرة، مطالباً من جميع دول العالم تشكيل تحالف دولي لمواجهة الإرهاب حتى لا يطولهم. وطالب رئيس حزب المؤتمر، الولايات المتحدة بضرورة اتخاذ خطوات جادة تثبت من خلالها محاربتها للإرهاب من خلال الاعتراف بالإخوان كجماعة إرهابية، بعد اتخاذها خطوات فعلية برفع حظر تصدير طائرات الـ«إف-16» لمصر. الملف النووي الإيراني القاهرة (سعيد ياسين) قال الخبير العسكري اللواء حسام سويلم: إن لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع الرئيس الأميركي باراك أوباما يأتي للطمأنة واستشراف لما سيحدث مستقبلاً بالنسبة لعاصفة الحزم، وهو فرصة للتأكيد على أن الاتفاق الذي أبرمته مؤخراً الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني ليس موجهاً ضد الإمارات أو أي من دول الخليج العربي، وسيكون اللقاء فرصة لمناقشة الملف النووي الإيراني، وللرؤية الأميركية لما تنويه دول الخليج من التوسع في القصف الجوي للحوثيين في اليمن، وما يمكن أن يتبعه من عملية برية قريباً أم لا. وأشار سويلم إلى أن اللقاء يأتي في إطار تبادل المعلومات، وأنه لن تتبعه لقاءات مستقبلاً بين الطرفين، خصوصاً أن المواقف الآن كلها مرتبطة معاً، فالموقف في اليمن مرتبط بموقف إيران من الملف النووي الذي يرتبط برؤية كل من الولايات المتحدة ودول الخليج له. رسالة عربية للإدارة الأميركية سعيد ياسين (القاهرة) قال الدكتور جمال عبدالجواد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأميركا مرجعها توصيل الرؤية العربية، وتحديداً رؤية الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج للتطورات الجارية في المنطقة العربية حالياً للإدارة الأميركية، خصوصاً وأن الولايات المتحدة بعيدة عن الرؤية العربية فيما يخص الملف النووي الإيراني، ومطلوب في الفترة الحالية من الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يسمع أكثر الرؤية العربية في الملف النووي الايراني في محاولة لتعديل السياسة الأميركية بشكل جزئي. وأضاف: مطلوب أن ندفع بالجهد العربي لإرسال الرسالة بوضوح للولايات المتحدة، وأتصور أن هذا ضروري ومفيد في كل الأحوال، مع الأخذ في الاعتبار أن التأثير في السياسة الأميركية لن يتم بلقاء واحد أو قمة واحدة. الجامعة العربية: زيارة محمد بن زايد في إطار دفع العلاقات الثنائية القاهرة (الاتحاد) وصف مصدر مسؤول بالجامعة العربية زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للولايات المتحدة بأنها تأتي في إطار دفع العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية وعن لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي باراك أوباما قال المصدر للاتحاد إن القضايا العربية لن تغيب عن هذا اللقاء نظرا لاهتمام دولة الإمارات بقضايا الأمة العربية وتعمل لصالح نهضة امتها والدفاع عن مصالحها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©