الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أناقة الريف» الإنجليزي وانسيابية «القماش» تضفيان الألق على تشكيلة الشقيقتين مريم وموزة المزروع

«أناقة الريف» الإنجليزي وانسيابية «القماش» تضفيان الألق على تشكيلة الشقيقتين مريم وموزة المزروع
23 ابريل 2011 20:24
انطلقت فعاليات أسبوع دبي للموضة لموسمي خريف وشتاء 2011 /2012 مؤخرا، وقدمت خلالها مجموعة متميزة من عروض الأزياء لأكثر من 59 مصمماً من بينهم أسماء آسيوية وعربية وأخرى إماراتية، ووسط تنوع واختلاف لافت ما بين المستوى والحرفية والطراز، حيث جاءت بعض التشكيلات بشكل متواضع وغير مدروس، فيما ظهرت مجموعات أخرى بأسلوب راق ومحترف يرقى لحجم الحدث ومن بينها عرض الأختين مريم وموزة المزروع. ضم اليوم الأول من الأسبوع، والذي أقيم في “قاعة زعبيل” في مركز دبي التجاري، ستة عروض ، تميزت بينها الأختان الإماراتيتان مريم وموزة المزروع حيث قدمت كل منهما مجموعة منوعة من خط الملابس الجاهزة، وتحت عناوين ومفاهيم مختلفة تفرد أسلوب كل منهما عن الأخرى وأطر رؤيتها للموضة والجمال. بهجة الطبيعة تحت عنوان “أناقة الريف” طرحت مريم المزروع مجموعتها الجديدة، موجهة إياها هذه المرة لجميع الأعمار دون استثناء حيث شكلت في باقة ألوان أزيائها لتناسب كل من المراهقات والشابات، والسيدات الأكبر سنا أيضاً، معتمدة على فلسفتها في حب الحياة، والشغف بالطبيعة والألوان والبهجة والمرح، ومع أنها لم تبتعد كثيرا عن طرازها المعهود وأسلوبها المتعارف عليه في ماركتها المحلية “ميمي” من حيث اعتمادها على اللعب على وتر الأقمشة المطبّعة ذات الألوان الصاخبة، والقوية كالأحمر الياقوتي، والبرتقالي العقيقي، والوردي التوبازي، والأخضر الزمردي، فالأزرق الفيروزي، والأصفر الكهرماني، إلا أنها اختارت لبعض القطع المصممة للموسمين القادمين درجات أكثر هدوءاً واتزاناً، منسقة المشجر مع المقلم، والمموه مع السادة لتجمعها كلها في طقم واحد ومن عدة نوعيات من الأقمشة والخامات الوثيرة الناعمة من الحرائر والمخمليات والشيفونات الطبيعية، مع قصات أكثر عصرية وشبابية. في هذا السياق، تقول مريم “توجهت في مجموعتي هذه للفتيات الصغيرات المحبات للتغيير، والجامعيات والموظفات الأكبر سناً المنفتحات على الحياة، بالإضافة للسيدات الوقورات اللواتي يفضلن ألوانا بظلال هادئة ورزينة إلى حد ما، ولكن دون أن أتخلى عن خطوطي المعتادة التي تميز طرازي الذي عرفت به، حيث البساطة والانسيابية في القصّات، مع أريحية وعملية في اللبس والاستعمال، وبمعنى آخر أزياء قابلة للارتداء استوحيتها من الريف الإنجليزي الزاخر بالجمال”. وتضيف “هي تشكيلة فرحة من القطع التي تحتفل بالطبيعة والفن، ونماذج من أزياء جذابة ومرحة بألوان اخترتها من الزهور والأشجار والأشكال في الطبيعة وطبعاتها المتميزة والغنية تفرض نفسها على تصميم كل قطعة وموديل فتفتح ثم تغمق، وتعلو لتهبط، أو تلتقي لتفترق وهكذا، أمارس من خلالها هوايتي في التشكيل والتنسيق اللوني، لابتكر منتجا جديدا ومختلفا وأقدمه لنساء جريئات يعشقن الحرية والانطلاق”. طراز غربي الأخت الصغرى موزة قدمت مجموعتها الجديدة للملابس الجاهزة تحت علامتها التجارية الخاصة (‘G’Maash’) أي “قماش” لتدخل من خلالها لعالم الاحتراف في مجال الأزياء والموضة، وتروج لتصميماتها المبتكرة التي تميل نحو الطراز الأوروبي والغربي إلى حد بعيد، حيث تفضل المصممة نمط الموديلات الخفيفة والبسيطة، ذات الأشكال العملية الملائمة للأجواء النهارية أكثر من غيرها، تلك التي تناسب الأجيال الجديدة وإيقاع الحياة السريع، حيث استعرضت عدداً من التنانير وبأطوال مختلفة منها الطويلة والقصيرة، مع بعض من القمصان الحريرية والبنطلونات الناعمة، وشيء من الفساتين الأنيقة، وهي تبرر اتجاهها هذا بالقول “نحن في عصر مختلف وزمن جديد، يفرض علينا أساليب أكثر عملية وبساطة، لذا فضلت الاتجاه لتصميم الأزياء التي تعبر عن زمنها وتتوازن مع محيطها العام، قطعا متنوعة من الملابس الكلاسيكية الجاهزة، خالية من التعقيد والزخرفة، تصلح لكل الأوقات والأذواق، ووجهتها لكل النساء ومن مختلف الجنسيات والطبقات”. وتضيف “أردت ابتكار ماركة إماراتية محلية ولكن بشكل وطراز عالمي، أنافس بها الملابس الغربية التي تملأ الأسواق، والتي تجد رواجاً وانتشاراً واسعين، ولم أحاول مطلقاً تقليد الكثير من المصممات المواطنات اللواتي اتجهن لتصميم العباءة التقليدية والجلابية الخليجية، بل فكرت أن أوسع نطاق خيالي وعملي، وانفتح أكثر على بقية العالم، لأغزوه بأزياء تهم أي امرأة معاصرة تفضل الأناقة والتغيير”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©