الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«نور الإسلامي» يخطط للطرح العام خلال أربع سنوات

19 ابريل 2012
دبي (الاتحاد) - يخطط بنك نور الإسلامي لطرح أسهمه للاكتتاب العام خلال 3 إلى 4 سنوات، وفقا لحسين القمزي الرئيس التنفيذي للبنك، الذي ربط ذلك بعودة التحسن لسوق الإصدارات الأولية، وتحقيق البنك لأرباح قوية. وتوقع القمزي أن تأتي أرباح بنك نور الإسلامي للربع الأول من العام الحالي مقاربة لمستويات الربع ذاته من العام الماضي، أو تتفوق عليها بنسبة قليلة. وأوضح القمزي في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الشرق الأوسط الثاني للتمويل والاستثمار الإسلامي، أن تحقيق البنك لأرباح فعلية خلال العام الماضي فاقت التوقعات، مرجحا أن يصل البنك إلى نقطة التعادل بين الإيرادات والتكاليف بنهاية العام 2012 الجاري. وحول حجم الديون المعدومة للبنك، أكد القمزي أن حجم المخصصات التي قام البنك بتجنيبها خلال العام الماضي تجاوز وبمبلغ كبير حجم الديون المعدومة للبنك، مشيراً إلى أن نسبة الديون المعدومة لا تشكل أي خطر على البنك. وأضاف أن إستراتيجية بنك نور استهدفت خلال المرحلة الماضية خفض التكاليف وتعزيز أداء البنك لتحقيق أرباح ملموسة، مؤكداً أن علاقات البنك مع زبائنه أضحت أكثر قوة، مؤكداً أن البنك خلال العام الجاري سيحافظ على نفس مستويات الأرباح التي تحققت في العام الماضي إن لم تفوقها بنسبة نمو بسيطة. وعن خطة البنك لطرح إصدار صكوك أكد القمزي أن فكرة طرح صكوك ليست ضمن إستراتيجية البنك خلال الفترة الحالية قائلاً ليس لدينا رغبة إصدار صكوك حالياً الموضوع ليس مطروحاً على أجندة البنك فالبنك يتمتع برأسمال قوي واستطاع أن ينتقل إلى تحقيق أرباح فعلية خلال العام الماضي، كما أن سوق الصكوك لايزال مكلفاً نسبياً، حيث إن العديد من الأسواق لاتزال تعاني من تداعيات الأزمة المالية العالمية، ويأتي في مقدمتها السوق الأوروبي. وحول فكرة استحواذ البنك على حصص في مؤسسات أخرى أو اندماجه مع مؤسسة مصرفية، أكد القمزي أن البنك لا يفكر حالياً في الاستحواذ على أي حصص في مؤسسات أخرى سواء داخلياً أو إقليمياً، كما أن فكرة الاندماج غير مطروحة على الإطلاق، مؤكداً أن البنك يركز حالياً على توثيق علاقاته مع زبائنه وتعزيز حصته السوقية لتحقيق أرباح جيدة. وعن تشديد القطاع المصرفي في منح قروض تجارية، أكد القمزي أن القطاع المصرفي لايزال يحكم قبضته على القروض التجارية ويفرجها بشكل موسع على القروض الاستهلاكية وذلك بسبب تخوف البنوك من تحول قروضها لقطاع الأعمال إلى ديون مشكوك في تحصيلها وهو ما يمثل الفكر الذي اكتسبته البنوك خلال مرحلة الأزمة ولم تستطع الاستغناء عنه إلى الآن، أما التوسع في القروض الاستهلاكية فهو بسبب توزيع المخاطر على عدد كبير من المقترضين، إضافة إلى إمكانية التأكد من الاستقرار الوظيفي للمقترض الاستهلاكي وتدفقاته النقدية وقدرته على السداد. وأكد أن الوضع هنا يختلف في بنك نور الإسلامي، حيث أن البنك يولي اهتماماً كبيراً بتمويل المشاريع والشركات، فبالنظر إلى محفظة البنك التمويلية نجرها مقسمة بنسبة 80% للشركات و20% للأفراد كما أن البنك منذ انطلاقته يستمر في دعم وتمويل المشاريع الحكومية مضمونة العائد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©