الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسيرة لتمكين المرأة الصماء وتشجيع تعليم ذوي التحديات السمعية وتشغيلهم

مسيرة لتمكين المرأة الصماء وتشجيع تعليم ذوي التحديات السمعية وتشغيلهم
23 ابريل 2011 20:31
تحت شعار "تمكين المرأة الصماء"، جاءت فعاليات أسبوع الأصم السادس والثلاثين الذي احتفلت به مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى مراكز الرعاية التابعة لها خلال الأسبوع الماضي، والذي يعد بمثابة تظاهرة إعلامية شاملة لتعريف المجتمع بفئة الصم وإمكاناتهم واحتياجاتهم الضرورية، بالإضافة لتشجيع فرص تعليمهم وتشغيلهم وحقوقهم في ضوء الاتفاقات الدولية. كبر الحلم من أهم الفعاليات التي تضمنها الأسبوع مسيرة نظمها مركز أبوظبي للرعاية التابع للمؤسسة، انطلقت من منطقة كاسر الأمواج وصولاً إلى مركز المارينا التجاري بأبوظبي شارك فيها طلاب قسم الإعاقة السمعية وعدد من الطلاب من ذوي الإعاقات المختلفة بالمركز وهم يحملون لافتات كتب عليها "أنا أصم، نعم كبرت.. وكبر حلمي معي"، بالإضافة إلى طلاب ورش التأهيل للمهني، وفرقة موسيقى الشرطة، وعدد من المدارس الحكومية، وجمعية الهلال الأحمر، ومجموعة عونك يا وطن بهدف تقوية روابط العلاقات فيما بين الطلاب من ذوي الإعاقة وأقرانهم من الأسوياء والهيئات المجتمعية المختلفة، إضافة إلى دمجهم في المجتمع، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وإشعارهم بمدى أهميتهم واهتمام الآخرين باحتفالاتهم ومشاركتهم لها. إلى ذلك، قال محمد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة، إن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة حرصت على توفير كل سبل الرعاية الشاملة لجميع أفراد المجتمع سواء للجوانب التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية أو الإنسانية لتنشئة جيل قوي متسلح بالأيمان والثقة بالنفس، وبناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات. من خلال التوجيهات الرشيدة بإنشاء المؤسسات التي تعمل على رعاية وتعليم وتأهيل النشء من أجل هدف سام مبني على تنمية الفكر والعاطفة والسلوك والرعاية الشاملة. قدم المساواة قال الهاملي إن الإمارات عملت على منح المرأة كل الحقوق بما يتفق مع مبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء، فهي نصف المجتمع وبجهودها ينصلح الجيل، وتم تعزيز دورها في مختلف المجالات ليكون لها السبق والريادة في مختلف المواقع المجتمعية التي تتبوأ مسؤولياتها تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أم الإمارات، مشيراً إلى أن هؤلاء الأفراد يستحقون من المجتمع كل عناية واهتمام وتشجيع ورعاية حتى يتمكنوا من الوقوف على قدم المساواة مع أفراد المجتمع الآخرين. وأوضح أن هناك فئة من الصم تشغل وظائف وأعمالاً كثيرة في الدولة سواء كان ذلك في القطاعات الحكومية أو الخاصة، منهم من يعملون في المحاكم ودوائر الهجرة والجوازات وكذلك في مؤسسة زايد العليا وفي البنوك والشركات الخاصة، حيث تقوم هذه الفئة من ذوي الإعاقة السمعية بعملها على أحسن وجه وبكل همة ونشاط. ويشار إلى أن عدد فئات الإعاقة السمعية المسجلين بالمراكز التابعة للمؤسسة على مستوى إمارة أبوظبي يبلغ في الوقت الحالي 119 طالباً وطالبة من جملة 1047 هم جملة المسجلين للعام الدراسي الحالي 2010/ 2011 في جميع المراكز.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©