الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

إبداعات الطلاب تزين ختام «صيف بلادي»

إبداعات الطلاب تزين ختام «صيف بلادي»
17 أغسطس 2016 22:21
أشرف جمعة(أبوظبي) لوحات فنية، ومجسمات تراثية تتضح فيها روح الإبداع، وزخرفات إسلامية وعربية تظهر جماليات الحرف العربي، فضلاً عن مشاهد كثيرة تعبر عن روح الفن الخالص التي ظللت حفل ختام «صيف بلادي»، التي جسدت معاني الاحتفاء بما أنجزه المشاركون من إبداعات مختلفة في الرسم والزخرفة وحرفية تجسيد المجسمات من خلال الموروث الشعبي، عبر تكريم الطلبة والجهات المشاركة في الفعاليات والمشرفين والمتطوعين بتسليم الدروع والهدايا في مشاهد تنم عن الفرحة الغامرة التي اعتلت وجوه الجميع بالمشاركة في هذا الحدث، الذي أقيم في مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأبوظبي. إبداعات الطلبة وتقول منى العامري، مديرة المركز:«منذ بداية فعاليات صيف بلادي، والحضور الطلابي كبير حيث كان واضحاً أنه هناك حرصاً من أولياء الأمور على انتظام أبنائهم في جميع الأنشطة التي حصد الجميع ثمراتها في حفل الختام، إذ إن الكثير من الطلاب الذين اكتشفوا مواهبهم الحقيقية من خلال مشاركتهم الفاعلة تم تكريمهم أمس في الحفل الختامي». وتشير إلى أن المركز، حرص على تدشين معرض لإبداعات الطلبة اشتمل على لوحات مزخرفة بحروف كبيرة تستلهم الإبداع الحقيقي من مكونات الحروف العربية بأشكالها المختلفة وأنواع خطوطها، بالإضافة إلى مجسمات تراثية عبرت عن المداخن والمباخر ودلات القهوة، بالإضافة إلى مجسمات فنية أخرى جسدت فراشات ملونة وورودا، كما أن المعرض احتوى على لوحات فنية رسمتها أنامل الطلبة ببراعة فائقة، فضلاً عن فخاريات حملت أشكالاً متعددة. رعاية واهتمام إلى ذلك تورد الفنانة التشكيلية خلود الجابري، أن إبداعات الطلبة المشاركين في البرنامج الوطني «صيف بلادي» تؤكد أنهم مواهب حقيقية تحتاج إلى رعاية واهتمام، خصوصاً أن معرض إبداعات الطلبة الذي تم تدشينه في الختام حمل بصمات الصغار وأظهر مدى انتمائهم للفن، مبينة أنهم خلال فترة التحاقهم بصيف بلادي استطاعوا أن يرسموا لوحات معبرة عن الحياة والطبيعة واستلهموا من مفردات الموروث الشعبي الأصيل بعض الأفكار وهو ما ساعدهم على رسم لوحات معبرة تم عرضها في اليوم الختامي، ما يؤكد أن فترة الإجازة عبرت بهم إلى شاطئ الفن والإبداع. لوحات متميزة ولا تخفي موضي أحمد(16 عاماً) أنها شعرت بسعادة بالغة عندما وجدت لوحتها موجودة معروضة ضمن اللوحات المتميزة في معرض إبداعات الطلبة، وتشير إلى أنها تحب الرسم، لكنها تعلمت أساسيات مهمة من خلال مشاركتها في «صيف بلادي » وترى أن فترة الإجازة مضت كلها في أشياء مفيدة، حيث تعلمت مهارات كثيرة واستفادت من جميع الوروش التي شاركت فيها. ويبين سهيل عبدالله (14 عاماً) أنه لم يكن يتوقع أن بإمكانه أن يجسد بعض المجسمات التراثية بشكل متقن لافتاً إلى أنه منذ انضمامه في اليوم الأول لفعاليات صيف بلاده وهو يشعر بأنه يشارك في أعمال حقيقية تستثير عقله وتحركه نحو الإبداع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©