ألين وطفا مذيعة تعشق خطوط الموضة ولا تركض وراء الشهرة

من منصة عروض الأزياء وملكات الجمال انتقلت ألين وطفا إلى عالم التلفزيون وتقديم البرامج المنوعة، من خلال برنامج أسبوعي خاص بالموضة عبر محطة “mbc” الفضائية. ألين مقدمة بارزة عرفها الجمهور بأناقتها وجمالها من خلال عدة برامج. وهي من مواليد 1980 ولدت في بلدة عيناتا الأرز. التحقت بمدرسة Central School في جونية، ثم دخلت جامعة EISG للتخصص في إدارة الأعمال، ولكن لطالما رغبت في تحقيق حلمها وهوايتها المفضلة بالعمل في مجال التلفزيون وتقديم البرامج المميزة. لهذا السبب انضمت إلى شركة ميوزك ماستر Music Master بعد سنتين من التخصص في الجامعة وعملت منسقة للفنانين. “كليب” مع الساهر وخلال عملها في “ميوزك ماستر” تابعت ألين دورة في اللغة العربية مخصصة للتلفزيون.. كما كانت تعمل في مجال عرض الأزياء، حيث ظهرت في “كليب” مصور للفنان كاظم الساهر، كما شاركت في العديد من عروض الأزياء مع مصممين محترفين. أول عمل تلفزيوني لألين كان في تلفزيون New TV، حيث قدمت لفترة قصيرة برنامج “قربت تنحل”، حتى قررت الاشتراك في برنامج ملكة جمال لبنان ووصلت إلى النهائيات. وبعد انتهاء البرنامج عرضت شركة الإنتاج للبرنامج على ألين فرصة الانضمام لبرنامج جديد مباشر “هواكم” على شاشة LBC، حيث عملت مع فريق مقدمين من جيل الجديد. بعد انتهاء البرنامج انتقلت ألين إلى mbc، حيث حققت حلمها من خلال برنامج Style المخصص لعالم الموضة والأزياء العالمية. وتعتبر المذيعة في قناة “mbc” ألين وطفا نفسها متابعة جيدة للبرامج التلفزيونية، إلى جانب متابعتها أشهر الأفلام العربية والأميركية.. وتكن إعجاباً للمذيعة جمانة بو عيد التي تعتبرها من أفضل وأهم المذيعات في العالم العربي نظراً للياقتها وسعة ثقافتها وأسلوبها الراقي في التعاطي مع ضيوف برنامجها وحتى مع الإعلاميين الذين يشاركون في الحلقات موضحة “جمانة إنسانة محترمة وراقية ومتمكنة من أدواتها، إذ تحضر جيداً لمادتها قبل طرحها على الهواء، وهذا دليل على احترامها للمشاهدين”. في بداية الطريق كذلك تبدي ألين وطفا إعجابها الشديد بالمقدم التلفزيوني جورج قرداحي الذي تعتبره أستاذاً في مجاله، بل أستاذ الكل، ولم يرق أحد من المقدمين إلى مستواه اللبق والأنيق والمتواضع في وقت واحد، حيث يعد من أهم المقدمين وأكثرهم نجاحاً وكل ما وصل إليه لم يأتِ من فراغ، بل من خلال الدراسة والثقافة والممارسة والجهد”. وعن عملها في mbc، تقول: شعرت حقيقة بأهمية هذه المحطة الكبيرة على الصعيد الإعلامي، إنها تضم نخبة من المذيعين والمذيعات من المتمرسين في هذا المجال في ظل وجود إدارة خبيرة حريصة على توفير الراحة لكل مذيعيها. وتضيف: لا يمكنني أن أصنف نفسي اليوم؛ لأنني ما زلت في بداية الطريق. أما عن الشهرة، فتؤكد: ومن منّا لا يحب الشهرة، لكنني لا أركض وراءها. صحيح أنني عرفت طعمها ولو بنسبة قليلة، لكنني لا أعطيها الأولوية، فأنا ما زلت، أعيش حياتي العادية، وراضية عما أقدم، وبداياتي كانت صحيحة وأنا مقتنعة بذلك خصوصاً بالنسبة لعمري المهني.. ولكن في المستقبل قد اختار برامج مختلفة عما أقدمه حالياً. وعن البرامج التي تتابعها عبر الفضائيات، تقول: أحب متابعة الكثير من البرامج، وأشاهدها على اختلافها. عارضات وملكات وحول اقتحام عارضات الأزياء أو ملكات الجمال للإعلام، توضح: ما المانع من دخول عارضات الأزياء أو الجميلات إلى المجال التلفزيوني، طالما أنهن يقدمن عملهن بكل إتقان، وطالما أن الموهبة والثقافة والعلم كلها عناصر متوافرة عندها؟ وللأسف الناس ينظرون أحياناً نظرة سيّئة لعارضات الأزياء والجميلات عموماً ويطلقون عليهن الشائعات؛ لأنهم يغارون منهن ومن نجاحهن. وعلى العموم إذا أساءت إحدى العارضات التصرف فليس معنى ذلك أن كل العارضات كذلك، فهناك الكثيرات من عارضات الأزياء الحريصات على مهنتهن وسمعتهن واحترامهن لأنفسهن، وفرضن وجودهن وحققن إنجازات مهمة.