واشنطن (وكالات) - ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أنه من المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة هذا العام دعماً عسكرياً إضافياً إلى إسرائيل لمساعدتها في التصدي لأي تهديد إيراني.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، إن هناك مساعدات مالية أميركية ضخمة خلال العام المالي الحالي الذي بدأ في شهر أكتوبر الماضي، تضاف إلى المساعدات العسكرية السنوية لإسرائيل البالغة قيمتها ثلاثة مليارات دولار. وأضافت أن إسرائيل ستشتري من الولايات المتحدة أيضاً صواريخ جديدة لاستخدامها في تدمير أجهزة رادار الدفاع الجوي «المعادية»، وأجهزة رادار متقدمة لطائراتها الحربية، وطائرات صهاريج لإعادة تزويد الطائرات الحربية بالوقود في الجو، وطائرات نقل قوات من طراز «أوسبري في-22»، ونظام ذخيرة موجهة. وأكد مسؤول إسرائيلي في القدس المحتلة، موضحاً أنه سيتم تمويل صفقة تلك الأسلحة من المنح العسكرية الأميركية. وقالت «نيويورك تايمز» إن واشنطن تريد تحسين القدرات الإسرائيلية، لكنها في الوقت نفسه لا تريد أن تبدو كما لو كانت تدعم «خططا متعجلة» من إسرائيل لشن ضربة عسكرية من جانب واحد على منشآت إيران النووية.
من جانب آخر، هدد برلماني إيراني بارز بأن أي دولة تساند إسرائيل في هجوم عسكري على بلاده سوف تعتبر هدفا لهجمات عسكرية إيرانية، وذلك رداً على قرار اتخذته لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي يوم الثلاثاء الماضي، يشير إلى أن الولايات المتحدة ستساند إسرائيل دبلوماسياً واقتصادياً وعسكرياً في عمل عسكري ضد إيران. وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري (البرلمان) الإيراني محمد حسن اصفاري، في تصريح أوردته وكالة أنباء «مهر» الإيرانية شبه الرسمية، «إذا رغبت أي دولة في دعم إسرائيل في هجوم عسكري أو في توجيه تهديدات عسكرية لإيران، فإنها بالتأكيد سوف تكون هدفا للجمهورية الإيرانية».
عدد اليوم
