بغداد (وكالات) - أعلنت جهات أمنية وطبية وسياسية عراقية مقتل 11 شخصاً وإصابة 38 بجروح خلال اعتداءات متفرقة بعضها طائفي الطابع في العراق أمس.
وقال ضابط برتبة مقدم في شرطة محافظة ديالى ومصدر طبي في مستشفى بعقوبة العام، إن 7 أشخاص قتلوا وأُصيب 12 آخرون بجروح جراء سقوط 4 قذائف هاون خارج جامع قرية «بو تمر» السنية شمال بعقوبة بعد انتهاء صلاة الجمعة.
وقال مدير مكتب «التيار الصدري» الشيعي بزعامة مقتدى الصدر في كركوك الشيخ رعد الصريخي وطبيب في مستشفى كركوك العام، إن عبوة ناسفة انفجرت داخل «حسينية (مسجد) خزعل التميمي» التابعة للتيار في المدينة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 19 آخرين بجروح.
وذكر مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أن عبوة ناسفة انفجرت داخل منزل ضابط في الجيش العراقي برتبة رائد في بلدة يثرب، ما أسفر عن مقتل زوجته وابنه وإصابته بجروح. وأضاف أن عبوة ثانية انفجرت بعد قدوم قوة من الشرطة العراقية لتفتيش المنزل ما أسفر عن إصابة شرطيين بجروح.
وقال مصـدر في وزارة الداخلية العراقيــة إن مسلحين مجهولين اغتالوا موظـفاً في وزارة التعليم العراقية في حي العامل غربي بغداد.
إلى ذلك، ارتفع عدد ضحايا تفجير انتحاري داخل مقهى إنترنت يرتاده مراهقون في حي العامرية السني غربي بغداد مساء أمس الأول إلى 27 قتيلاً، بينهم 3 أطفال وامرأة، و50 جريحاً. وقال مسؤول في الشرطة في موقع الحادث «كان انفجاراً ضخماً انهار جراءه جزء من المبنى وأصابت الأنقاض أشخاصاً كانوا يتسوقون في مركز تجاري أسفله». وأضاف أن معظم القتلى من الشباب.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا الجثث وهي تتطاير من نوافذ المقهى.
وفرضت قوات الأمن صباح أمس إجراءات أمنية مشددة في محيط الهجوم، بينما أغلقت المتاجر المجاورة أبوابها حداداً على الضحايا، وصب السكان جام غضبهم على أداء قوات الأمن. وقال أحد الأهالي «الجيش هو من فعلها لأسباب طائفية». واستدرك «إن لم يكن هو فإنه خطأه بالتأكيد. نحن محاطون بالجدران الإسمنتية وحواجز التفتيش، فإذا لم يكن الجنود هم من فعلها فقد ساعدوا في ذلك لأنهم أهملوا واجباتهم أو لم يدققوا كفاية».
وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى، إن 3 ضباط و3 جنود أصيبوا بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش العراقي في حي الشهداء شرقي الموصل.
عدد اليوم
