الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أنت المحبة يا وطني

20 مايو 2018 20:41
في حصة الرسم سأرسم شموخ وطن، وفي حصة النغم سأنشد دوماً (حصنتك باسم الله ياوطن)، في كل الميادين سأحمل الولاء والانتماء، سأكون لك يا وطني نفساً وماء، فأنت لنا تراب وسماء. وحين أسافر سأحمل معي قيمي وأخلاقي وأصالتي، سأجعل الكل يشير بالبنان لك يا وطني، ستكون لي قبلة أينما كنت. سأثابر وأحمل حبي بين أضلعي، سأترجم كل نظريات التنمية البشرية إلى واقع ملموس، فعلمك يا وطني دوماً سيرفل في مقدمة منصات المحافل الدولية. حين أفتح خريطة العالم يقتنص بصري البقعة الأقرب لقلبي (وطني)، فهيّا للعمل بجد وإخلاص وعزم حديدي، هيّا نقرع أجراس الحصة في قلب الوطن الشاسع. إننا اليوم نحتاج إلى قلوب تخفق بالإبداع والتميز والخروج عن كل ما هو روتيني، فلا تكن يا عزيزي الموظف مجرد رقم في عداد النسيان، بل كن بصمة فاعلة في عملك ووطنك، فالإخلاص ليس فقط في الالتزام بالساعات، وإنما في العطاء والإنتاج باحترافية وتميز، وأنت يا مسؤول حينما تقعد على كرسي لا تمجد الكرسي أكثر من أي شيء، بل لا تبخل على وطنك.. كن يداً داعمة، فأنت لك نصيب من الإنجاز وأنت من كان سبباً في ظهوره، فوطني أثمن من أي شيء في الوجود، فقد أحببنا الوطن والقيادة قبل الميلاد. كن أنت دائماً الفارس في وطنك، ولتكن لك الصدارة دوماً أينما كنت، فوطني ينتظر تلك الهمم، وتلك الإبداعات، النجاح وحده لا يكفي، بل الإبداع هو من يصنع التّميّز لك ولوطنك، فضع بصمتك بكل احتراف وتميّز. أرى طموحاً وتواضعاً، أرى حباً للجميع، أرى صفحات كتاب تلوح بالإيجابية، أرى منهج أمل ودولة الأمل تشق الطموح في كل الأرجاء. فكيف لنا أن لا نكون إيجابيين ونحن دولة الإيجابية، وكيف لنا أن لا نكون مصدر إلهام ونحن زرعنا البر والبحر، بل وطني هو الأمل بذاته. فكن قمراً أينما تكون، تبعث الأمل والسكينة، وتنشر حكايات الحب والبذل والعطاء، فما أجمل النور في السماء، وما أجمل النجوم وهي تشع بسناء الحب والصفاء، فكن دائماً محفزاً للإيجابية والفرح، فوطنك وطن الإيجابية وقيادتك أساس الإيجابية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©