الاتحاد النسائي يطلق مشروع بناء قاعدة بيانات الطفولة في الإمارات

أطلق الاتحاد النسائي العام صباح أمس في مقره بأبوظبي مشروع قاعدة بيانات الطفولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كاشفاً عن تخطيط لإطلاق مشروع قاعدة بيانات المرأة والأسرة· وسيقوم المشروع بتدريب وتأهيل كادر وطني على استخدام "Devinfo" وإنشاء اعدة بيانات الطفولة ونشر قاعدة البيانات على موقع الإنترنت، ثم تنظيم وإدارة قاعدة البيانات والتحديث الدوري لها من خلال إعداد خطة لتدريب الجهات المعنية لتكون جاهزة لعمليات التحديث· ويبدأ إعداد المشروع من وضع الإطار العملي والجدول الزمني والقيام بزيارات ميدانية للوزارات والجهات المعنية، ثم إعداد دليل كامل لمؤشرات الطفولة تجمع فيه البيانات المتوفرة· وقال معتصم محمد خبير اليونيسيف إن مشروع قاعدة بيانات الطفولة هو أحد البرامج التي يشرف على تنفيذها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة لدول الخليج العربي (اليونيسيف) وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، لإنشاء قاعدة بيانات حول مؤشرات الطفولة باستخدام برنامج المعلومات التنموية "Devinfo" المعتمد دولياً، ويستمر المشروع لمدة سنتين اعتباراً من 1-1-2009 · وأشار معتصم الى أن أهمية المشروع تأتي كونه يحقق المطالب الدولية والوطنية لرصد مؤشرات الطفولة، وعمل قاعدة بيانات لمؤشرات الطفولة المتوفرة والمتاحة باستخدام "Devinfo"، ورسم سياسات للطفولة مبنية على الأرقام· ويعتبر مشروع قاعدة بيانات الطفولة الرائد على مستوى الدولة، ويعمل على بناء القدرات الوطنية من خلال الشراكة الوطنية على مستوى الدولة· كما يعد المشروع ثمرة للجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة داخل الإمارات وخارجها في مجال دعم قضايا الطفولة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطفولة· ويقام المشروع على مستوى جميع الإمارات وتحت مظلة الاتحاد النسائي العام وبدعم ورعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبدعم فني من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ''اليونيسيف''· وأكد خبير اليونيسيف في مجال قاعدة بيانات الطفولة، أن هذا المشروع كان له تجربة إطلاق في كل من السعودية وسوريا، ولايزال العمل عليه يسير وفق الخطة الزمنية· وفي دولة الإمارات كانت فكرة العمل وسرعة إنجاز جميع الامكانيات لإطلاقه، متميزة تحت إشراف الاتحاد النسائي العام والدعم اللا محدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لما توليه سموها من اهتمام ورعاية شاملة للطفولة، فكان لتوفر الإمكانيات المادية الكبيرة للمشروع والتنسيق المباشر مع صانعي القرار وتوفر كوادر بشرية، وقوة ومرونة العلاقة بين الاتحاد النسائي والجهات الأخرى، الإيجابية الحقيقية التي سهلت من عملية إطلاق المشروع· وأشار معتصم محمد الى أن هناك تحديات قد تعوق مراحل سير المشروع وهي محدودية البيانات المتوفرة