الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشر «ماستر كارد» : السيدات في الإمارات أكثر حظاً من الرجال في الحصول على فرصة عمل

مؤشر «ماستر كارد» : السيدات في الإمارات أكثر حظاً من الرجال في الحصول على فرصة عمل
19 ابريل 2012
دبي (الاتحاد) - حلت الإمارات في المركز الثاني ضمن نتائج مؤشر شركة “ماستر كارد” العالمية، لقياس تقدم المرأة في الشرق الأوسط، بإجمالي 67,5 نقطة مقابل 69 نقطة للبحرين التي تصدرت نتائج المؤشر. وجاءت قطر ثالثة (67,1 نقطة) تلتها الكويت (63,5) ثم عمان (63,4)، ولبنان (51,8) ومصر (49,8) والسعودية (36,9). وأظهر المؤشر، الذي يقيس المستوى الاجتماعي والاقتصادي للنساء مقارنة بالرجال، أن حظوظ المرأة في الحصول على فرصة عمل منتظمة في الإمارات تعد أفضل من الرجال، فمن بين كل 100 فرصة عمل يحصل عليها الرجال تحصل المرأة على 105,8 فرصة عمل. وأشارت النتائج إلى تفوق النساء في الإمارات على الرجال في الانتساب لمؤسسات التعليم العالي إذ أن هناك 181,6 سيدة تدرس للحصول على مؤهل عال مقابل كل 100 رجل. وبحسب نتائج المؤشر، فإن هناك 31,5 سيدة في الإمارات تمتلك شركة أو تدير عملا مقابل كل 100 رجل يقومون بالأمر ذاته، كما أن نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة في الإمارات تبلغ 46,9%. وأوضحت جورجيت تان، رئيس الاتصالات في “ماستر كارد” العالمية لمنطقة آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط، أن “مؤشر (ماستر كارد) يتألف من خمسة مكونات هي ملكية الشركات والأعمال، وتبوؤ المناصب القيادية التجارية والحكومية، والمشاركة في القوى العاملة، والحصول على فرص عمل منتظمة، والتعليم العالي إذ تقيس كل من هذه المكونات نسبة النساء إلى كل 100 رجل في كل واحدة من الأسواق التي يغطيها المؤشر”. وأكدت جورجيت أن صاحبات الشركات في منطقة الشرق الأوسط لا يزلن في حاجة إلى المزيد من التمكين الاقتصادي والاجتماعي”، موضحة أن “جميع الأسواق التي شملها البحث في المنطقة سجلت نتائج تقل عن 50 مالكة شركات أنثى مقابل 100 من مالكي الشركات الذكور، وجاءت عمان (38,9) في الطليعة في هذه الفئة، في حين سجّلت سيدات الكويت (22,9) ومصر (20,8) ولبنان (14,4) نتائج أقل مقابل كل 100 رجل يمتلكون شركاتهم وأعمالهم الخاصة في هذه البلدان”. من جهته قال إياد الكردي، نائب الرئيس والمدير الإقليمي لـ”ماستر كارد” العالمية في الإمارات، إن “هناك عددا من الشركات العائلية في الدولة التي تدار بواسطة سيدات من العائلة، كما أن هناك عددا من الشركات التي توسعت خليجياً تملكها أو تديرها سيدات إماراتيات”. وأشار إلى أن “التطور التكنولوجي أسهم في تغيير طبيعة ممارسة الأعمال إذ لم يعد من الضروري للسيدات الراغبات في ممارسة أعمال تجارية التواجد طوال اليوم في مقار العمل وأصبحت سيدات كثر تمارسن وتدرن أعمالا ناجحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً (فيسبوك)”، لافتاً إلى أن “التكنولوجيا زادت من فرص حصول المرأة على مؤهلات عليا إذ اصبح في إمكانها الدراسة عبر مراسلة جامعات عالمية ومحلية عن طريق الإنترنت”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©