الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التربية تحدد 3 سنوات للانتهاء من تأليف الكتب الجديدة في اللغة العربية والتربية الإسلامية

التربية تحدد 3 سنوات للانتهاء من تأليف الكتب الجديدة في اللغة العربية والتربية الإسلامية
20 ابريل 2013 00:51
حددت وزارة التربية والتعليم فترة 3 سنوات للانتهاء من تأليف الكتب الجديدة في اللغة العربية والتربية الاسلامية، وذلك في تعديل لخطتها الأولية في طرح الكتب الدراسية الجديدة في المادتين المذكورتين لمختلف المراحل الدراسية، والتي سيتم تأليفها بناء على الوثيقتين المطورتين التي سبق اعتمادهما. فبعد أن اشتملت الخطة في السابق على تأليف الكتب في المادتين للصفوف من الثاني الى التاسع، أضافت الوزارة صفوف المرحلة الثانوية من العاشر الى الثاني عشر وفق برنامج زمني محدد نشرته على موقعها الإلكتروني. ولفتت في المخطط الزمني الى أنه في العام الدراسي المقبل سيتم الانتهاء من تأليف كتب اللغة العربية لصفوف الثاني والثالث والثامن والتاسع. أما في العام الدراسي 2014-2015، فستنتهي من كتب صفوف الرابع، والخامس، والسادس، والسابع. وفي العام الدراسي 2014-2015 ستطرح كتب صفوف العاشر والحادي عشر، والثاني عشر. أما بالنسبة لكتب التربية الاسلامية، فسيتم تأليف كتب جديدة للصفوف من الرابع الى الثاني عشر، على أن تبدأ الوزارة في العام الدراسي المقبل بصفوف الرابع، والخامس، والسادس. ومن ثم صفوف السابع، والثامن، والتاسع للعام الدراسي 2014-2015، واخيراً صفوف العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر في العام الدراسي 2015-2016. وقد أرفقت وزارة التربية المخطط الزمني الجديد ضمن الاعلان الذي توجهت فيه الى بيوت الخبرة لتأليف كتب اللغة العربية والتربية الإسلامية. وكانت الشيخة خلود القاسمي قد أوضحت ان إدارة المناهج حددت 12 شرطاً يتوجب على المتقدمين من المؤلفين الالتزام بها، تتمثل في ان يكون المتقدمون من ذوي الخبرة والاحتراف في مجال تأليف الكتب المدرسية. وفي الجانبين التقني والفني، اشترطت الوزارة ان يتم تأليف كتب اللغة العربية بناء على متطلبات وثيقة منهج اللغة العربية المطور في 2011، ووثيقة منهج التربية الإسلامية المطور في 2012، كما أكدت الشروط ضرورة التزام المتقدمين بالمعايير ونواتج التعلم المطلوبة في الصفوف المذكورة، ومراعاة قواعد النشر المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة وقيم المجتمع وعاداته، بالإضافة الى بناء منهجية العرض والتناول وفق مدخل الأنشطة وبما يساعد المتعلم على التعلم من خلال المهارات المتنوعة المدمجة بما فيها التفكير. أما طريقة العرض فيفترض أن تتسم بالجدية والابتكار والتشويق وفق أحدث توجهات تصميم الكتب المدرسية على المستوى العالمي، اما الرسوم والأشكال فيجب أن تكون جاذبة تستخدم فيها أفضل التقنيات في هذا المجال، علماً بانه يفضل أن يكون الرسم ثلاثي الأبعاد. ولفتت القاسمي الى أن الشروط المطروحة تتضمن أيضاً ضرورة أن يلتزم المؤلفون بالشروط والمواصفات الفنية التي تحددها إدارة المناهج، وأن يلتزم المتقدمون بمواعيد تسليم الكتب المطلوبة في نهاية شهر مارس 2013، وأن يلتزم المتقدمون بإدخال التعديلات المطلوبة وفق ملاحظات لجنة إجازة الكتب في إدارة المناهج، ولجان التحكيم التي تشكلها الوزارة. وكذلك على المؤلفين الالتزام بتدريب المعلمين والموجهين كافة بعد انتهاء التأليف وفق خطة التدريب التي تضعها إدارة المناهج، والشرط الأخير يفرض على المتنافسين الالتزام بتسليم الكتب التي تشمل المادة العلمية والصور والخطوط، على قرص مدمج مطبوعاً بنظام (In desing cs3/cs5)، علماً بأن حقوق الطبع والنشر والملكية تعود لوزارة التربية والتعليم، ولا يحق لجهة التأليف أن تنشر أو تبيع الكتب المؤلفة دون موافقة خطية من الوزارة. وأشارت القاسمي إلى أن الوزارة ارتأت الاستعانة ببيوت الخبرة لتأليف الكتب كونهم متفرغين لحرفة وصناعة تلك الكتب بطريقة مبتكرة سواء من ناحية المضمون أو الشكل. إضافة أحاديث نبوية ودروس عن التسامح ومهارات الخطابة تراعي الكتب المطورة في التربية الإسلامية التعديلات المطروحة في الوثيقة وهي إضافة محور التسامح، وزيادة نسبة الأحاديث النبوية الشريفة، وكذلك إضافة موضوعات بحثية عن الأئمة الأربعة الإمام أبو حنيفة النعمان، والإمام مالك بن أنس، والإمام محمد بن إدريس الشافعي، والإمام محمد بن حنبل. أما بالنسبة للغة العربية، فإن الوثيقة ركزت على ابتعاد المنهج عن تخصيص جزء مستقل للنحو. بالإضافة إلى استخدام الخطابة بشكل عام، مهارات اللغة الأربع وهي التحدث والاستماع والقراءة والكتابة. وكذلك استخدام قواعد النحو في عملية الخطابة. وجاء في الوثيقة ان النجاح في تطبيقها مرهون بوجود مكتبات مدرسية غنية، تتنوع فيها مصادر المعرفة، من معاجم وموسوعات وكتب تعليمية وقصص وروايات ودواوين شعر وبرمجيات وغيرها مما يتوقع أن يكون رافداً مهماً من روافد الكتاب المدرسي، ومصدرًا من مصادر القراءة المكثفة التي تنص عليها. وذكرت ضرورة تأهيل الميدان وتدريب المعلمين تدريبًا مكثفًا يسهم في نشر ثقافة الوثيقة وربط الميدان بالفلسفة التي تتبناها، وضرورة وضع استراتيجيات واضحة ودقيقة للمتابعة والتقويم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©