تعتزم هيئة تنظيم الاتصالات إطلاق إطار تنظيمي جديد لحماية المستهلك، بحسب محمد ناصر الغانم مدير عام الهيئة، الذي أكد أن الهيئة تضع اللمسات النهائية على وثيقة حماية المستهلك تمهيداً لإصدارها قريبا.
وأكد الغانم لـ”الاتحاد” على هامش رده على أسئلة المستهلكين عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، أن الهيئة استطلعت آراء المشغلين حول وثيقة حماية المستهلك في قطاع الاتصالات، كما تقوم حاليا باستطلاع ومعرفة آراء العملاء والمستهلكين قبل الإصدار.
وأوضح أن وثيقة حماية المستهلك تنظم عملية الانقطاعات في الخدمة الناجمة عن أسباب أخرى غير طلب العميل، منوهاً الى أن تلك الانقطاعات تنقسم إلى فرعين أساسيين أولهما الانقطاعات المخطط لها مسبقا لإجراء الصيانة والأعمال الدورية الانقطاعات الأخرى التي تحدث بسبب أعطال طارئة خارج إرادة المشغل مثل انقطاع الكوابل البحرية موضحاً أن آلية التعامل مع الأعطال تختلف بحسب نوع العطل.
وأشار الغانم إلى أن الهيئة تعتزم تحديث نظام الاقتراحات لتسريع عملية الرد على الاقتراحات المطبق في الهيئة.
وأكد الغانم أهمية التواصل مع الجمهور عبر وسائل الاتصال الحديثة وضرورة التفاعل مع مشاغلهم واستفساراتهم، مشيرا إلى ان اتصالات و”دو” بدأتا في استقبال ملاحظات عملائهما عبر هذه المواقع.
ورداً على سؤال أحد المشاركين عن موعد بدء مشاركة خدمات الانترنت والهاتف الثابت، قال الغانم إن كلاً من اتصالات و”دو” تعكفان على التجارب النهائية للطرح التجاري لمشاركة الانترنت والهاتف الأرضي، موضحا أن هذا المشروع بالغ التعقيد ويحتاج إلى جهد كبير جداً.
وأكد أن خدمة نقل الأرقام بين اتصالات و”دو” قيد التجربة بين المشغلين وسيتم إطلاقها بعد انتهاء فريق هيئة تنظيم الاتصالات من فحص كفاءتها.
وأكد الغانم أن الهيئة تعمل مع المشغلين لرفع نسب التوطين فيها، قائلاً إن هذا أمر هام ويقع في صلب اهتمامات الهيئة، موضحاً أن هيئة تنظيم اتصالات تعتبر التميز هو أحد أهدافها الاستراتيجية لذا تعمل على تحسين كافة الخدمات لتصل الى مصاف أفضل الدول في العالم.
وقال الغانم إن سوق الإمارات لا يحتمل مشغلاً ثالثاً، مؤكداً بذلك عدم وجود أية خطة لطرح رخصة لمشغل ثالث في الوقت الراهن بصرف النظر عن طبيعة النشاط أكان مشغل هاتف محمول افتراضيا أم تقليديا.
وتعليقا على راي احد المشاركين بأن أسعار الاتصالات تعاني من الغلاء مقارنة بالأسعار العالمية، أكد الغانم أن دور الهيئة يكمن في خلق المنافسة وتشجعها بين المشغلين دون انحياز لطرف دون آخر، مشيراً إلى أن الهيئة توافق على العروض السعرية المتوافقة مع سياستها التنظيمية ولا توجد مشكلة في التواصل مع المشغلين بهذا الشأن.
وأوضح الغانم أن خدمة “NFC” أو الاتصال قريبة المدى ستكون متاحة في وقت قريب إذ يعمل المشغلون مع البنوك عليها.
عدد اليوم
