أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين أمس نجاح البنوك الإسلامية في جذب مدخرات كبيرة، إضافة إلى استقطابها مدخرات أصحاب الدخول الصغيرة والمتوسطة وتوجيه هذه الأموال إلى قنوات التوظيف الفاعلة مما عزز القطاع المصرفي بشكل عام في الدولة وساهم بشكل فاعل في تنمية القطاع المالي بالدولة.
وأشاد سموه، في تصريحات عقب افتتاحه الفرع الإسلامي لبنك أم القيوين الوطني، بالتطوير الذي تشهده البنوك الإسلامية باعتماد أنظمتها على مجموعة متعددة من أساليب التمويل والاستثمار وإدارة المحافظ المالية متجاوزة الدور التقليدي لها، فضلاً عن مساهمتها الفاعلة في تأسيس الشركات وصناديق الاستثمار و”توريق الأصول” مما شكل إضافة جديدة للقطاع المصرفي من خلال تطبيق الصيرفة الإسلامية الاستثمارية، الأمر الذي يعزز تحولها إلى بنوك شاملة.
وثمن سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا حرص واهتمام بنك أم القيوين بتخصيص فرع متكامل للخدمات المصرفية الإسلامية، وذلك للمكانة المتميزة التي وصل إليها النظام المصرفي الإسلامي.
حضر الافتتاح الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، وناصر بن سعيد التلاي مدير الديوان الأميري في أم القيوين، وراشد محمد أحمد مدير التشريفات بالديوان وعدد من مديري المؤسسات الاتحادية والحكومية في الإمارة.
وتفقد سمو ولي عهد أم القيوين والحضور أقسام الفرع وتعرف من خلال العاملين بالفرع إلى أهم الخدمات التي يقدمها، وأبرزها خدمات حساب الإيداعات المتنوعة والتمويل الإسلامي المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما تفقد سموه قسم الملفات وخزنة الفرع.
من جهتها، أشارت شيخه قاسم الحوسني مديرة فرع أم القيوين الإسلامي إلى أن افتتاح فرع إسلامي بشكل منعزل عن الفرع الرئيس لبنك أم القيوين يساهم بصورة فاعلة في تعزيز ثقة المتعاملين مع “إسلامي أم القيوين” بأن جميع المعاملات التي يتبعها الفرع تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وأضافت الحوسني أن الفرع في صدد تطوير الخدمات الإسلامية، بحيث تتوافق مع رغبة العميل وتطلعاته المصرفية المختلفة.
عدد اليوم
