الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا يُعين رئيساً

معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا يُعين رئيساً
27 يونيو 2010 21:47
عين معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، وهو أول جامعة في العالم متخصصة في الدراسات العليا في مجال الطاقة البديلة والتكنولوجية النظيفة والتنمية المستدامة، البروفيسور الدكتور فريد موفنزاده من “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا” MIT كرئيسٍ للمعهد. ويترأس مجلس أمناء معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما يعتبر صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز الراعي الفخري للمعهد. وسيتولى البروفيسور موفنزاده، بروفيسور الهندسة ومدير برنامج التكنولوجيا والتنمية في معهد ماساتشوستس، مهام منصبه في أبوظبي اعتباراً من 1 يوليو 2010، حيث سيساهم في الجهود التي يبذلها المعهد لجعل أبوظبي مركزاً عالمياً لتطوير حلول وتقنيات الطاقة النظيفة وتنمية رأس المال البشري. ويحرص “معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا”، الذي يعد جامعة بحثية مستقلة على المساهمة الفاعلة لتحقيق الرؤية الاستراتيجية الثاقبة لحكومة أبوظبي والتي تهدف لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. ويأتي هذا التعيين عقب استكمال المعهد سنته الأكاديمية الأولى. ويعد معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا بمثابة نواة للبحوث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة لـ”مصدر”، التابعة لشركة مبادلة للتنمية. ويمتلك البروفيسور موفنزاده سجل علمي وأكاديمي حافل ومميز، حيث عمل على بناء العديد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية ووضع نماذج جديدة للتعليم وتطوير البحوث من خلال القيام بالعديد من المبادرات الدولية في مجال التعليم والعلوم والتكنولوجيا. وشغل البروفيسور موفنزاده منصب رئيس برنامج تطوير التكنولوجيا والتنمية المستدامة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طوال السنوات الـ39 الماضية، حيث عمل من خلالها على إنشاء بنية تحتية قائمة على قاعدة البحوث والتكنولوجيا، والتي تعد اليوم عنصراً أساسياً مهماً في تحقيق التنمية الاقتصادية في جميع دول العالم. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، ورئيس اللجنة التنفيذية لمجلس أُمناء معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا “حقق معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا وخلال فترةٍ زمنيةٍ قصيرة تقدماً ملحوظاً نحو دعم وتحقيق هدف قيادتنا الحكيمة المتمثل في تنمية وتطوير رأس المال البشري اللازم لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة وتطوير وتصدير التقنيات. ونحن واثقون تماماً من أن تعيين البروفيسور موفنزاده رئيساً لمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا يمثل خطوةً مهمةً أخرى نحو تحقيق هدفنا الطموح، وذلك نظراً لما يتمتع به البروفيسور موفنزاده من خبرة وتجربة أكاديمية غنية”. وأضاف “يعد تعيين البروفيسور موفنزاده رئيساً لمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا خير دليلٍ على عمق وقوة العلاقة التي تجمع بين معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. والبروفيسور موفنزاده ليس بغريبٍ عن معهد مصدر، حيث سبق وأن قام بلعب دورٍ أساسي في بناء وإقامة هذه الشراكة التعاونية الوثيقة والمتينة التي تربط بين المعهدين. كما يدل هذا التعيين على مدى الاهتمام البالغ والرغبة الصادقة التي يوليها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لجعل “معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا مؤسسة أكاديمية مرموقة ومثالاً عالمياً يحتذى به”. من جهته، قال البروفيسور موفنزاده “يسعدني أن أكون رئيساً لمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، والذي يقوم بتبني نهجٍ علميٍ وبحثيٍ شامل ومتكامل لمواجهة التحديات الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم والمتمثلة بأمن الطاقة وتغير المناخ”. وأضاف: “تتمثل مهمتي كرئيسٍ للمعهد في دعم عملية التنمية المستدامة لأبوظبي، وذلك من خلال العمل على توفير نخبة من الخريجين الأكفاء، والعمل مع المؤسسات الأكاديمية في المنطقة، والمسؤولين الحكوميين، وقطاع الصناعة لضمان الحصول على كافة المعلومات الضرورية واللازمة، بالإضافة إلى تنسيق الجهود عبر المنصات التي من شأنها أن توفر الإجابة والحلول للمسائل والاحتياجات المعقدة”. ومن خلال تجربته السابقة في إدارة برنامج التكنولوجيا والتنمية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، سيسعى البروفيسور موفنزاده إلى بناء تعاون وثيق مع المؤسسات الأكاديمية المحلية، والمنظمات الحكومية، وقطـاع الصناعة من أجل ترسيخ ثقافة البحث والتطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد البروفيسور موفنزاده: “سأسعى جاهداً لخلق جو يسوده التفاهم والتوجيه في كل من المعهد والبنية الثقافية التحتية للمنطقة”، مضيفاً أنه “غالباً ما تكون الجامعات خارج الولايات المتحدة الأميركية معزولةً تماماً عن الحكومة والعلاقات الصناعية، مما يحول دون نمو مشاريع البحوث والتنمية نظراً لنقص الدعم والتمويل الكافي للقيام بهذه الأبحاث. وتخدم العلاقة ما بين الحكومة وقطاع الصناعة والجامعات البحثية جميع الأطراف لدعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان الناشئة. لذا سيمثل هذا الأمر أولويةً بالنسبة لمعهد مصدر”. ويحمل البروفيسور موفنزاده درجة الماجستير من جامعة كورنيل في نيويورك، وشهادة الدكتوراة من جامعة بوردو بولاية إنديانا. وسيقيم الدكتور موفنزاده في أبوظبي برفقة زوجته ليندا.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©