الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

127 «ثانوية» تطبق مناهج الإرشاد الأكاديمي العام الدراسي المقبل

20 ابريل 2013 00:14
دينا جوني (دبي) - تطبق 127 مدرسة ثانوية منهج الإرشاد المهني والأكاديمي في صفوف العاشر والحادي عشر العام الدراسي المقبل 2014/2013، بحسب سناء عبد العظيم موجّه أول إرشاد أكاديمي في وزارة التربية والتعليم. لكنّ عبد العظيم أكدت أن تطبيق هذه الخطة مرهون بتوافر معلمين راغبين في تدريس تلك المادة، ومن ثمّ التحوّل من وظيفة معلم إلى مرشد. ورغم أن الموجه الأول الأكاديمي جزمت بأن المنهج الجديد لن يُرصد له درجات مثل بقية المواد الدراسية، وبالتالي لن يكون مدرجاً ضمن التقويم المدرسي، إلا أنها اعتبرت أن ذلك لا يقلل من شأن المادة؛ كون المنهج الدراسي مصطلحاً تربوياً واسعاً ولا يعني المواد التي يُمتحن فيها الطلبة فحسب. وفي هذا الصدد، أشارت إلى اهتمام القيادات التربوية بالإرشاد الأكاديمي الذي يفرض على مختلف المدارس والقيادات المدرسية الالتزام بتوجهات الوزارة في هذا الشأن، وعدم استبدال بحصص مواد العلوم والرياضيات وغيرها. ورأت أن إدخال الإرشاد الطلابي إلى منظومة التعليم بات ضرورة ملحة لتطوير مستوى أداء الطلبة وتقليل الفجوة بين التعليم العام والجامعي. ولفتت سناء عبد العظيم إلى أن الخطة تهدف إلى تنفيذ برنامج الإرشاد على الصفوف من الأول إلى الثاني عشر، إلا أنها بدأت بتطبيقها في صفوف العاشر نظراً إلى حساسية تلك المرحلة وما ينتظرها من تحديد خيارات تعليمية وأخرى مهنية. ولخّصت أهمية برامج الإرشاد الطلابي في مساعدة الطالب على تكوين مفهوم إيجابي عن ذاته والتعرف إلى قدراته وحاجاته واكتشاف ميوله ورغباته، وإكساب المتعلمين مهارات التفكير الموضوعي والبحث والتفكير والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، إضافة إلى التواصل الفاعل مع الآخرين والعمل التعاوني، وتنمية الدافعية للتعلّم وحب الإنجاز لدى المتعلمين. وكانت الوزارة وضعت خطة تنفيذية للمرشدين لتطبيقها مع طلبة صفوف العاشر، احتوت على 3 أهداف رئيسية هي: تمكين طلبة الصف العاشر من تحديد خياراتهم الدراسية بين العلمي والأدبي، وتمكين طلبة الثاني عشر من تحديد خياراتهم الدراسية الجامعية، وتعريفهم ببعض برامج الدراسة الجامعية والتدريب والتوظيف. وكان معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم أكد أن الوزارة تعوّل كثيراً على مشروع الإرشاد التعليمي المهني في رفد سوق العمل بالكفاءات والخبرات المطلوبة، وتعزيز مسيرة التنمية، فيما أشار إلى أن ربط مسارات التعليم وتخصصاته بسوق العمل أصبح مهمة أساسية في قطاع التعليم ومؤسساته والهيئات والجهات ذات الصلة والعلاقة في الدولة. ولفت إلى أن الوزارة استحدثت للمرة الأولى وظيفة المرشد الأكاديمي ليكون عوناً للطلبة في فهم متغيرات العصر وتحليلها، وقراءة متطلبات المستقبل والاستعداد لها، وأعدت في خطوة غير مسبوقة عربياً، الوثيقة الوطنية لمنهج الإرشاد التعليمي المهني، التي تأسست عليها أوعية المقرر الدراسي لطلبة الصف العاشر، لتتكامل بذلك حزمة المبادرات العلمية والتطبيقية التي تضم مقياس الإمارات للميول المهنية، ومقياس دافعية الإنجاز لدى الطلبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©