القاهرة (الاتحاد)
نظمت مبادرة زايد العطاء ما يزيد على 55 قافلة طبية في مختلف القرى المصرية بإشراف فريق طبي إماراتي مصري طبي تطوعي، في بادرة إنسانية مشتركة تساهم في إيجاد حلول واقعية وميدانية لعلاج آلاف الحالات المعوزة من الأطفال والمسنين، بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية وبالشراكة مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية ومركز الإمارات للتطوع في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك.
وتأتي المهام الإنسانية لقوافل زايد الطبية انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 عاماً للخير، وكذا تعزيزاً لدور الإمارات ورسالتها الإنسانية في مختلف دول العالم.
ويأتي عمل فريق متطوعي الإمارات في مختلف القرى المصرية إضافة مميزة لعمل الفرق الطبية التطوعية والمستشفى الإماراتي الميداني المتحرك، والذي استطاع في الفترة السابقة من علاج ما يزيد على 900 ألف طفل ومسن على الساحة المصرية، فيما بلغ عدد المستفيدين عالمياً أكثر من 6 ملايين طفل ومسن في مختلف دول العالم.
كما تأتي المهام الطبية التطوعية المشتركة المصرية الإماراتية وضمن برنامج تطوعي سنوي للوصول إلى الآلاف من الأطفال والمسنين في مختلف المحافظات والقرى المصرية، والتي تعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين وتعزز العمل التطوعي المشترك بين الكوادر الطبية الإماراتية والمصرية وتمكينها للمشاركة في علاج الحالات المرضية المعوزة، وتوفير البرامج العلاجية للمرضى في نموذج مميز للعطاء الإنساني انسجاماً مع النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستكمالاً لمسيرة الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وينفذ الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي خلال المرحلة الحالية العديد من البرامج التشخيصية والعلاجية في مختلف المحافظات المصرية، وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
عدد اليوم
