الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

8 آلاف مواطن يعملون في «الاتحاد للطيران» بحلول 2020

8 آلاف مواطن يعملون في «الاتحاد للطيران» بحلول 2020
28 يناير 2016 07:14
رشا طبيلة (أبوظبي) أعلنت «الاتحاد للطيران»، أمس، خططها لاستقطاب 5 آلاف موظفة وموظف إماراتي بحلول عام 2020، الأمر الذي سيرفع من عدد المواطنين العاملين لديها من 3 آلاف حالياً إلى 8 آلاف مواطن ومواطنة. وانضم للشركة العام الماضي أكثر من 1200 مواطنة ومواطن إماراتي إلى قوة العمل الخاصة بها. وقال جيمس هوجن الرئيس والرئيس التنفيذي في «الاتحاد للطيران»: «منذ انطلاقها عام 2003، كانت (الاتحاد للطيران) تمثل قوة دافعة لبرنامج التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي أدّى إلى تقدير وتعزيز دور الإماراتيين في قطاع الطيران، وتمكينهم لتحقيق أهدافهم. واليوم بصفتنا واحدة من أحدث شركات الطيران الكبرى وأسرعها نمواً على مستوى العالم، فنحن نفخر بتحقيق التزامنا لتطوير كوادر من المتخصصين الإماراتيين المؤهلين بصورة كبيرة في قطاع الطيران». وقالت منى وليد نائب الرئيس لشؤون استقطاب المهارات والمواهب في «الاتحاد للطيران»، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس للاحتفال بمناسبة وصول عدد الإماراتيين العاملين بالشركة إلى 3 آلاف موظف، إن نسبة المواطنين العاملين بالشركة حالياً 29?، أي بمعدل نمو سنوي ومستدام يصل إلى 25?. وأكدت «بصفتها الناقل الوطني لدولة الإمارات، وتنفيذاً لتوجيهات الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، فإنه من الأهمية بمكان أن يتولى المواطنون الإماراتيون الأدوار الرئيسة التي تسهم في تطوير وتنمية مختلف أقسام الشركة، حيث تُمثل الكوادر البشرية أبرز مقوَمات النجاح والتفوَق بالنسبة لنا، ولذا فإن تطوير مهارات الموظفين يُعدّ من القضايا الجوهرية وتحتل سلم أولوياتنا». وأضافت: «منذ إطلاق (الاتحاد للطيران) في عام 2003، ركزت جهود الشركة على مبدأ تكافؤ الفرص في استقطاب وتطوير الكوادر الإماراتية من الجنسين، وذلك من خلال توفير فرص العمل والتطوير الوظيفي والمشاركة الفاعلة، من أجل صناعة قادة المستقبل في قطاع الطيران على المستوى الوطني والعالمي». وقالت وليد: «يصل عدد موظفي (الاتحاد للطيران) اليوم أكثر من 26 ألف موظف ينتمون لأكثر من 143 جنسية، حيث يشكل مواطنو ومواطنات دولتنا الفئة الأولى من حيث الجنسية، في حين كانوا يشكلون فقط 5? في عام 2006 إضافة إلى أنهم يشكلون أيضاً الجنسية الأكبر على مستوى الإدارة العليا والتنفيذية». وأكدت وليد: «حققت برامج التوطين المبتكرة التي ابتكرتها (الاتحاد للطيران) إنجازاً مهماً، حيث انضم 1200 مواطن ومواطنة إلى البرامج منذ أن أعدتها الشركة في عام2007». وقالت إن شركة الاتحاد للطيران ُتقدم اليوم أكثر من 22 برنامج تطوير، تُسهم جميعها في صقل مهارات المواطنين الإماراتيين، ومنحهم خبرات عملية تكفل مساراً وظيفياً آمناً ومستداماً، مشيرة إلى أن باكورة هذه البرامج التي انطلقت في عام 2007 كان برنامج تدريب الطيارين المبتدئين لإعداد جيل مؤهل من الطيارين التجاريين من مواطني دولة الإمارات. وأوضحت وليد أنه قبل إطلاق البرنامج في عام 2007، كان لدى «الاتحاد للطيران» 5% فقط من الطيارين المرخصين الذين يحملون الجنسية الإماراتية، في حين أصبح عدد الطيارين اليوم 435 طياراً متدرباً، منهم 38 امرأة يتلقون علومهم الأكاديمية والتدريبية. وأكدت: «تلتزم الشركة بتدريب 120 طياراً سنوياً، ليصل عدد الطيارين من مواطني الدولة إلى 1000 طيار بحلول عام 2020». وقالت إنه منذ إطلاق «الاتحاد للطيران» برنامج التوطين عام 2007، تمكنت من تدريب 627 طياراً متدرباً و409 مديرين خريجين و2421 موظفاً، وهم اليوم يتولون مختلف المناصب على امتداد أقسام الشركة. وأكدت وليد أهمية تأسيس الشركة لمركز الاتصال في مدينة العين، الذي يعتمد منذ تأسيسه عام 2009 على الكوادر النسائية الوطنية فقط، حيث يبلغ عدد الموظفات في مركز الاتصال أكثر من 140 موظفة. وأكدت وليد أهمية تسليط الضوء على الجهات والمؤسسات التي تتعاون معها الشركة بشكل وثيق، وعلى سبيل المثال وزارة شؤون الرئاسة من خلال مبادرة «أبشر»، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الخارجية، ومجلس أبوظبي للتوطين، وكلية التقنية العليا، وجامعة زايد وجامعة أبوظبي، وأكاديمية الإمارات، وأكاديمية العين الوطنية للطيران، ومعهد التكنولوجيا التطبيقية، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، وغيرها الكثير من المؤسسات الأخرى؛ بهدف تعزيز إمكاناتها فيما يتعلّق بمسألة فتح المجال لأبناء الوطن، وخلق فرص عمل مناسبة لهم. ويعمل بالشركة حالياً 3052 مواطن، منهم 97 يعملون خارج الدولة، و1345 في البرامج التدريبية باستثناء الطيارين المتدربين، و88 من كبار التنفيذيين والمديرين و260 من المديرين و738 موظفاً أساسياً، و430 طياراً متدرباً و191 طياراً وطواقمهم، فيما تشكل الإماراتيات نسبة 52? من إجمالي الإماراتيين العاملين بالشركة. حارب المهيري: تطوير المهارات القيادية أولوية أبوظبي (الاتحاد) أشاد حارب مبارك المهيري نائب أول للرئيس لشؤون الشركة والشؤون الدولية في «الاتحاد للطيران» بوصول عدد الإماراتيين العاملين بالشركة إلى 3 آلاف موظف، مؤكداً أهمية هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق بتوجيهات القيادة الرشيدة. وأضاف المهيري أن تطوير المهارات القيادية يأتي على سلم الأولويات في الشركة، فالمواطن هو خير من يمثل بلاده للعمل في الخارج. ولفت إلى أنه التحق بالعمل في «الاتحاد للطيران» عام 2004 حين كانت الشركة لا تزال في مرحلتها الأولى تشيد بنيتها التحتية، غير أنه تدرج في مناصب عدة في بداية حياته المهنية إلى ما وصل إليه اليوم، حيث تطورّت الشركة على مستوى الأعمال، وارتفاع عدد القوى العاملة، وكهوية وطنية وعلامة تجارية عالمية. وأشار المهيري إلى أن جميع أبناء وبنات الوطن العاملين بمقر «الاتحاد للطيران» الرئيس أو في المركز الرئيس للعمليات التشغيلية أم في المحطات الخارجية، هم سفراء للعلامة التجارية لـ«الاتحاد للطيران»، وسفراء لبلدنا. وقال المهيري، إن نسبة المواطنين مقارنة بالجنسيات الأخرى، ارتفعت من الدرجة الرابعة في عام 2004 إلى الأولى في عام 2015، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي للمواطنين في «الاتحاد للطيران» في نمو مستمر، حيث وصل اليوم إلى 3052 منهم 337 مواطناً قيادياً في الشركة. وكشف عن أن نسبة المواطنين العاملين خارج الدولة في ارتفاع مستمر، حيث وصل عد العاملين في أوروبا إلى 30 مواطناً وفي الشرق الأوسط إلى 23 مواطناً، في حين يعمل 19 مواطناً ومواطنة في الولايات المتحدة الأميركية. ويعمل حالياً أكثر من 90 مواطنة ومواطناً إماراتياً بمكاتب الشركة والمطارات التي تعمل بها على امتداد منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا والأميركتين. مواطنون يتحدون الصعاب ويمثلون الإمارات عالمياً أبوظبي (الاتحاد) تحدى مواطنون ومواطنات الصعاب ليصبحوا الآن يمثلون الإمارات عبر ناقلها الوطني «الاتحاد للطيران» عالمياً، من خلال عملهم ومناصبهم في مختلف الأقسام من طيارين ومهندسين ووكلاء خدمات بالمطار ومديرين وتنفيذيين. وأكدت أمينة طاهر رئيسة العلاقات الإعلامية في «الاتحاد للطيران»، خلال إدارتها جلسة نقاش خلال المؤتمر ضمت عدداً من المواطنين العاملين في الشركة، دور «الاتحاد للطيران» في دعم التوطين. وقال سلطان المحمود، نائب الرئيس لشؤون إستراتيجية الشركة في «الاتحاد للطيران»: «تمثل (الاتحاد للطيران) قاعدة عظيمة للتعلّم والشعور القوي بهوية الشركة وثقافتها التي تسهم بدورها بصورة كبيرة في نمونا ونجاحنا الشخصي المستمر». وقالت الدكتورة زهرة البلوشي، التي تمثل أحدث إضافة للطاقم الطبي المتخصص والماهر في المركز الطبي التابع لـ«الاتحاد للطيران»: «إنني فخورة بأن أكون جزءاً من شركة طيران وطنية، والتي أصبحت علامة تجارية معروفة عالمياً وتشتهر بالتميّز في كل مجالات أعمالها، بما في ذلك طب الطيران. أنوي الاستمرار في هذا المجال والتخصص في طب الطيران والسفر». وتقول هند الحسني، شريك الأعمال في الموارد البشرية بـ«الاتحاد للطيران» وإحدى الإماراتيات اللاتي تمّ تعيينهن في عام 2015: «اخترت العمل في (الاتحاد للطيران) بسبب حضورها العالمي، الأمر الذي منحني فرصة فريدة لأن أكون جزءاً من فريق مدهش متعدد الثقافات». وقالت منى الحمادي، مساعد طيار أول، إن مجال الطيران من المجالات الصعبة وأفتخر أن أكون في الناقلة الوطنية للدولة، التي تعد من أقوى الشركات وأسرعها نمواً عالمياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©