الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أمراض القلب السبب الأول للوفاة في الدولة

أمراض القلب السبب الأول للوفاة في الدولة
19 ابريل 2012
أكد أطباء قلب محليون، أن أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، تأتي في المرتبة الأولى بين أسباب الوفاة في دولة الإمارات، كاشفين أن 25% من سكان الدولة معرضون للإصابة بأمراض القلب، بحسب الدكتور عبيد الجاسم استشاري أمراض القلب رئيس مركز القلب بهيئة الصحة في دبي. ووصف الجاسم هذه النسبة بأنها “عالية جداً”، مشيراً إلى أن 50% من مرضى القلب بالدولة يحتاجون إلى تدخل سواء جراحي أو عن طريق القسطرة. وقال الجاسم في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المؤتمر العالمي لأمراض القلب، إن “الإصابة بأمراض القلب في الدولة والمنطقة بصفة عامة أقل بـ 10 سنوات من معدلات الإصابة في الدول الأوروبية، حيث يبلغ متوسط الإصابة بمرض القلب بالدولة 55 عاما بينما متوسط عمر الإصابة في أوروبا 65 عاما”. وكشفت جمعية الإمارات للقلب، أن حالة وفاة من بين كل 4 حالات في الإمارات سببها أمراض القلب والأوعية الدموية وهو يعني أن 25% من أسباب الوفاة تقف وراءها أمراض القلب، بحسب الدكتور فهد باصليب رئيس الجمعية. وأكد باصليب على هامش المؤتمر أمس، تزايد هذه الأرقام نتيجة ارتفاع معدل انتشار عوامل الخطر في مجتمعنا مثل مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، ارتفاع الكولسترول، وأنماط الحياة غير الصحية. وكان سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، الرئيس الأعلى لطيران الإمارات افتتح فعاليات المؤتمر صباح أمس بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وحضر حفل الافتتاح كل من قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي والبروفيسور سيدني سميث رئيس الاتحاد العالمي لأمراض القلب وعدد من المسؤولين والمعنيين في القطاع الصحي وأكثر من 12 ألف مشارك وممثلين عن منظمات وجمعيات صحية عالمية. وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، في تصريحات صحفية، أن صناعة المعارض في دبي تزدهر وتنمو. وأشار إلى أهمية المؤتمر العالمي لأمراض القلب الذي تستضيفه دبي كأول مدينة على مستوى الشرق الأوسط، حيث يعتبر حدثا مهما على صعيد المنطقة يشارك فيه نخبة من أشهر أطباء واختصاصي القلب على مستوى العالم. وأشاد سموه بالتطور الذي تشهده الخدمات الطبية في مختلف المجالات، مثمناً جهود المنظمين للمؤتمر الذي يناقش أمراض القلب وتشخيصها وكيفية علاجها. وتعتبر دبي أول مدينة على مستوى الشرق الأوسط تستضيف المؤتمر العالمي لأمراض القلب، ويستمر أربعة أيام بمشاركة نخبة من أشهر أطباء واختصاصي القلب على مستوى العالم. وتنظم المؤتمر هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع الاتحاد العالمي لأمراض القلب وجمعية القلب الإماراتية، ويهدف إلى نقل الخبرات والتجارب العالمية وتسخيرها لتحسين حياة المرضى. واستعرض البروفيسور سيدني سميث، رئيس الاتحاد العالمي لأمراض القلب الدور الذي يقوم به الاتحاد لدعم الجهود العالمية في مجال الوقاية والحد من تزايد الإصابة بأمراض القلب والشرايين. وكشف سميث، عن تزايد نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين في الدولة المتقدمة بنسبة تصل إلى 10% بحلول عام 2020، بينما ترتفع نسب الإصابة في الدولة النامية والمتطورة لتصل إلى 55% بحلول عام 2020. وقال البروفيسور سميث: “إن المؤتمر العالمي لأمراض القلب الذي ينعقد على مدار أربعة أيام يجتمع الخبراء في العالم في مجال صحة القلب، والأمراض القلبية الوعائية والسكتة الدماغية حيث سيناقش آخر التطورات العلمية في مجال أمراض القلب. ويناقش المؤتمر 1176 ورقة عمل من 95 دولة يقدمها 570 متحدثا ورؤساء منظمات القلب من 79 دولة. بدوره، قال الدكتور فهد باصليب استشاري ورئيس قسم القلب بمستشفى راشد ورئيس جمعية الإمارات للقلب في كلمة، إن” أمراض القلب والأوعية الدموية أصبحت تعد العامل الرئيسي للوفاة في العالم بشكل عام، وفي دولة الإمارات بشكل خاص”. واستعرض الدكتور باصليب الجهود التي تقوم بها جمعية القلب الإماراتية للتوعية بأمراض القلب والشرايين وتعزيز الجانب الوقائي بين مختلف شرائح المجتمع. بعد ذلك افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، رئيس مطارات دبي يرافقه قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة والبروفيسور سيدني سميث رئيس الاتحاد العالمي للقلب المعرض المصاحب للمؤتمر. حملة للتوعية بصحة القلب شارك سمو الشيخ أحمد بن سعيد رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، الرئيس الأعلى لطيران الإمارات في الحملة التي تنظمها هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع جمعية القلب الإماراتية والاتحاد العالمي لأمراض القلب للتوعية بأهمية صحة القلب تحت شعار: “سلامة قلبك” من خلال مشاركته ببناء نموذج أكبر قلب مصنوع من الورق القابل لإعادة التدوير. واستمر صنع القلب على ثلاث مراحل واعتمدت استخدام أساليب التوعية البيئية، حيث كانت المرحلة الأولى للحملة في فبراير الماضي، وركزت على توعية 500 من أطفال المدارس في حديقة زعبيل وشملت محاضرات بلغة بسيطة لتعريف الأطفال بأهمية الغذاء الصحي وممارسة الرياضة. تلا ذلك المرحلة الثانية في مارس الماضي وكانت مخصصة للمراهقين من سن 14 إلى 17 سنة وتم التركيز خلالها على أهمية تجنب التدخين، بالإضافة إلى الطعام الصحي والرياضة للوقاية من أمراض القلب. بينما تركز المرحلة الثالثة على توعية أفراد المجتمع المحلي بشكل عام بأهمية الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©