الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شاب عربي يضرب والدته ويطرد شقيقته

شاب عربي يضرب والدته ويطرد شقيقته
18 أغسطس 2016 00:14
تحرير الأمير (دبي) تعرضت أم من الجنسية الآسيوية للضرب المبرح على يد نجلها البالغ من العمر 17 عاماً «عربي الجنسية»، حيث تدخلت لتنهي خلافاً بين أبنائها على قضية أسرية، إلا أنه تحول إلى ضرب وعراك ليلحق بها أذى كبيراً دون أن تكون «مستهدفة» في حين برر «الابن» هذا السلوك بأنه غير مقصود إلا أنه في الوقت نفسه لم يعرب عن ندمه بشأن التعدي على إخوته وأمه لاستحقاقهم العقاب بحسب تعبيره. وقالت المستشارة فاطمة الكندي رئيسة قسم الدعم الاجتماعي في شرطة دبي: إن شرطة دبي تلقت بلاغ من الشقيقة الكبرى التي تواصلت مع خدمة الأمين بقصد فتح بلاغ بحق أخيها ونظراً لخصوصية «الموقف» تم تحويل الأمر للإدارة العامة لحقوق الإنسان للنظر في البلاغ، خاصة أن الخلاف تم بين أفراد عائلة واحدة. وأكدت الكندي أن الأم وأولادها التسعة الآخرين غضبوا من تصرف الأخت الكبرى إذ إنها أوصلت «خلافات أسرية» إلى العلن، وبالذات الشرطة، وعمدوا إلى طردها من المنزل عقاباً لها، وحرمت من دخوله مطلقاً، فيما لم تسجل أي قضية بحق الشاب نظراً لتنازل الأم عن القضية وتم إخضاعه لجلسات علاجية لتوضيح فداحة السلوك ولضمان عدم التكرار. وأشارت فاطمة الكندي إلى أن الخلل في التربية والتنشئة الاجتماعية من أكثر الأسباب المؤدية للخلافات العنيفة، منوهة بأن للعنف أسباباً كثيرة منها ذاتية تكونت في نفس الإنسان نتيجة ظروف خارجية مثل الإهمال وسوء المعاملة عدا عن الدافع الاقتصادي والدوافع الاجتماعية. وقالت الكندي إن العنف بكل أشكاله مرفوض في العلاقات الاجتماعية ولفتت إلى الآثار السيئة التي يخلفها على الأشخاص الذين يتعرضون له، كالعقد النفسية وتفاقم الشقاق في الأسرة الواحدة. وذكرت الكندي أن الأسرة هي ركيزة المجتمع، منوهة بأن العنف الأسري نمط من أنماط السلوك العدواني الذي يظهر فيه تسلط القوي على الضعيف لتسخيره في تحقيق أهدافه وأغراضه، وليس بالضرورة أن يكون الممارس للعنف هو أحد الأبوين، إذ إنه قد يكون العنف ممارساً من الأبناء على الوالدين عند تقدمهما في السن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©