الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تدعو إلى ربط جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية العربية آلياً

29 يناير 2009 04:03
دعا اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الإدارة والتخطيط، الى ربط جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية بين الدول العربية على مستوى الهيئات والجهات التي تشرف على المنافذ بشكل إداري وأمني · وأكد اللواء الركن الخييلي خلال مشاركته أمس في ختام أعمال ندوة تأمين المنافذ البرية والبحرية والجوية التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الأمنية في شرطة أبوظبي، أهمية تطوير المنافذ البرية والبحرية والجوية والكوادر البشرية العاملة فيها، بهدف العمل على تأمين الحماية اللازمة لهذه المنافذ في عصر العولمة والجريمة المنظمة· وتمنى اللواء الركن الخييلي أن يتم الربط على مستوى وزارات الداخلية العرب بشكل آلي ، بهدف تحقيق العمل العربي المتكافئ بعيداً عن الشعارات ، والقرب الى الواقعية في تحقيق التوصيات والأهداف التي تم التوصل اليها في ختام الندوة · وأوصى المشاركون في الندوة على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال أمن المنافذ عن طريق ربط كافة المنافذ العربية ربطاً إلكترونياً وإنشاء قاعدة بيانات مركزية في كل دولة تمكن من التعامل مع الأحداث الأمنية الطارئة، إضافة الى تطوير وسائل تبادل المعلومات المساحية والجغرافية الاستخبارتية عن التهديدات المحتملة في المنافذ على المستويين الإقليمي والدولي· كما أوصت الندوة بتحديث أساليب وتقنيات التفتيش المراقبة والتحليل ورفع قدرات العاملين فيها من خلال برامج تدريبية مع تطوير المنشآت والمرافق اللازمة لكل منفذ ، وتفعيل الاتفاقيات الإقليمية والدولية الخاصة بالحدود الدولية وحمايتها· ودعت الى مراجعة التشريعات والأنظمة الخاصة بالمنافذ البرية والبحرية والجوية وفقا لما تتطلبة كل مرحلة ووفقاً لاستراتيجيات كل دولة في مواجهة التهديدات الأمنية ، واعداد استراتيجية عربية لضمان سلامة منافذ الدولة العربية والحفاظ على أمنها واستقرارها، مع دراسة مقترح الاتفاقية العربية التي توصل اليها المجتمعون عن الندوة من قبل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية· ودعا المشاركون الى ضرورة العناية بسلامة العاملين في المنافذ وتهيئة الظروف الاجتماعية والمعيشية والصحية التي تساعدهم على رفع كفاءة ادائهم المهني ، وتخصيص جزء من الموقع الإلكتروني لجامعة نايف العربية للعوم الأمنية ، خاص بالمنافذ البرية والبحرية والجوية لتعزيز التواصل بين العاملين فيها تحقيقا لمبدأ التعاون بينهم وتبادل المعلومات والخبرات· ورفع المشاركون فى فعاليات وأعمال ندوة تأمين المنافذ البرية والبرحية والجوية ، برقيات شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وإلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية ، لما حظي به المؤتمر في كل فعالياته وأنشطته من كريم رعاية، وجليل اهتمام· وثمن العميد محمد صالح بداه نائب مدير إدارة العلاقات والتوجيه المعنوي في وزارة الداخلية رئيس اللجنة الإدارية ، التنسيق والتعاون المشترك بين شرطة أبوظبي وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، مشـــددا على أهمــــيـــة الــنــــدوة ودورها العلمي المهم في التعرف على واقع تأمين المنافذ البرية والبحرية والجوية في الوطن العربي والمستجدات من التقنيات المستحدثة في تأمين المنافذ البرية والبحرية والجوية واستعراض التشريعات والقوانين الدولية لتأمين المنافذ والمؤثرات البيئية في تأمينها ونظم وإدارة هذه المنافذ· وأكد الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الشاعر عميد مركز الدراسات والبحوث في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، حرص الجامعة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي على تنظيم مثل هذه التظاهرة العلمية للتعريف بمنافذ الدولة وفحص وتقييم إجراءاتها ودراسة التدابير الأمنية التي تحيط بها وصولا إلى كفالة أمن هذه المرافق الحيوية بالتعاون والتنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة بالقدر الذي يحقق المصالح المشتركة· وأوضح الدكتور الشاعر أن الجامعة نجحت من خلال الندوة في تحقيق العديد من الأهداف من أبرزها التوصل إلى تصور نموذجي لهيكلة أمن المنافذ في الدول العربية لتوحيد إجراءاتها بما يكفل التعاون والتنسيق والشراكة واقتراح مشروع اتفاقية عربية لأمن المنافذ البرية يجري تطويرها عبر القنوات المعتمدة لأجهزة مجلس وزراء الداخلية العرب
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©