الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

“إيمال” تبدأ تشغيل أولى خلايا إنتاج الألمنيوم بالتزامن مع اليوم الوطني

“إيمال” تبدأ تشغيل أولى خلايا إنتاج الألمنيوم بالتزامن مع اليوم الوطني
1 ديسمبر 2009 21:32
أعلنت شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال” وبالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني 38، عن بدء تشغيل أولى خلايا إنتاج الألمنيوم في المصهر، في خطوة مهمة للمشروع الذي سيصبح عند استكماله أكبر موقع منفرد لصهر الألمنيوم في العالم. ووصفت الشركة في بيان صحفي أمس هذا الحدث بالإنجاز التاريخي الذي يؤكد نجاح المشروع في بدء إنتاج المعدن الساخن قبل التوقعات الزمنية السابقة، ومضيه في الطريق الصحيح نحو تشغيل جميع خلايا الإنتاج البالغ عددها 756 خلية. وقال دنكن هيديتش المدير التنفيذي للشركة: “نحن فخورون جداً بهذا الإنجاز، إنه تتويج كبير لجهود كل من ساهم في هذا المشروع خلال السنوات الماضية”، مؤكداً أن تشغيل أولى خلايا الإنتاج هو بداية لخطوات قادمة لتشغيل جميع الخلايا في المصهر. وتعد شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال” مشروعاً مشتركاً بين شركة ألمنيوم دبي “دوبال” وشركة مبادلة للتنمية “مبادلة”، وقد تم إنشاؤها في شهر فبراير 2007 بغرض تأسيس أكبر موقع منفرد في العالم لصهر الألمنيوم. وستتمكن “إيمال” في نهاية المرحلة الأولى التي سيتم إستكمالها في العام 2010 من إنتاج 756 ألف طن من الألمنيوم كل عام، و1.4 مليون طن من الألمنيوم سنوياً في نهاية المرحلة الثانية. وتحتل “إيمال” مساحة قدرها 6 كيلومترات مربعة في ميناء خليفة والمنطقة الصناعية في الطويلة، منتصف الطريق بين إمارتي دبي وأبوظبي، وستعمل على إنتاج الألمنيوم الأولي مع إنتاج متنوع من اسطوانات السحب، والسبائك القياسية، وسبائك الصفائح وسبائك الألمنيوم عالية النقاوة. وكونه المشروع الصناعي الأكبر في الدولة خارج نطاق البترول والغاز، فإنه سيعمل على تشجيع التنوع الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة، حيث سيشكل فائدة اقتصادية للدولة بتوظيفه في مرحلة البناء لأكثر من 17 ألف شخص بين مقاولين وعمال محليين ودوليين، كما سيطرح حوالي 2000 فرصة وظيفية مباشرة خلال فترة التشغيل. وتلتزم شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال” بالمعايير البيئية الصارمة التي وضعتها هيئة البيئة- أبوظبي من خلال استعمال أحدث معدات مراقبة الانبعاثات بما فيها منظفات غاز ثاني أكسيد الكبريت وأحدث تقنيات غرف معالجة الغازات، بالإضافة لتطبيق أفضل النظم المتاحة لتوربينات الغاز وأبراج التبريد للقضاء على الإجهاد الحراري حفاظاً على الحياة البحرية المحلية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©