الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«12 فيصل» يحملون طموحات الإمارات في حصد الميداليات أمام أبطال العالم

«12 فيصل» يحملون طموحات الإمارات في حصد الميداليات أمام أبطال العالم
21 ابريل 2015 22:21
أكد مايكي رايتر المدير الفني لمنتخبنا في أول حوار حصري له قبل بداية بطولة الكبار بـ24 ساعة أنه راضٍ تماماً عن مرحلة الاستعدادات الأخيرة للبطولة، وأن لاعبي منتخبنا الأول كلهم بحالة جيدة، وقد وصلوا لأعلى معدلات التركيز، ولا يحتاجون إلا لدعم الجماهير لحصد الميداليات. أبوظبي (الاتحاد) وقال: «في هذه النسخة هناك أمور كثيرة تختلف عن كل النسخ السابقة، فكل أبطال العالم هنا، والمنافسة لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، وكما أننا نعمل فإن الآخرين يعملون أيضا، ومن اللافت أنهم بذلوا جهداً كبيراً لجمع المعلومات عنا، ودراستنا بشكل جيد، والتعرف على أسلوبنا خصوصاً بعد النتائج المميزة، التي حققناها في النسخة الأخيرة، وفي المشاركات الدولية العام الجاري سواء في بوكيت أو البرتغال أو أثينا أو ريو دي جانيرو. وأضاف: «المنتخب بدأ الاستعداد لهذه النسخة عقب ختام البطولة الماضية، وأصبح لدينا فريق يمكن الرهان عليه يضم لاعبين متباينين في الأوزان والفئات والأحزمة، والأعمار، وهذا جيد لأنهم أصبحوا جميعاً أقوياء، يخضعون لأسلوب حياة واحد تقريباً، ويتدربون معاً، ويتنافسون بقوة، وفي الشهرين الأخيرين أقمنا معسكر تدريبي خارجي في البرازيل استمر شهراً ونصف الشهر، وصلنا فيه لأعلى معدلات القوة المهارة واللياقة البدنية، وكان لدينا تحديات كبيرة هناك، فقد كنا نتدرب 6 ساعات يوميان ونشارك في البطولات القوية، في أكاديميات مختلفة بأساليب مختلفة، وحققنا نتائج مبهرة في كل البطولات، تدعونا للتفاؤل، والآن لدينا اكثر من 12 لاعباً جاهزين لحصد الميداليات يمكن أن نعتبرهم جميعا فيصل الكتبي. وعن المنافسين، ومن يحسب لهم ألف حساب قال: «أبوظبي هي البطولة الأقوى في العالم بكل المقاييس لأنه لا توجد بطولة أخرى تجري لها منافسات تأهيلية في كل دول العالم، وتوفر تذكرة السفر والإقامة للمشاركين فيها إلا عالمية أبوظبي، وبناء عليه فإن كل أبطال العالم قادمون، وأفضلهم تم اختيارهم، فق معايير دقيقة، ويكفي أن لدينا اللاعبين المصنفين العشرة الأقوى في العالم، ويجب أن نعلم أن فيصل وزملاءه سوف يتحدون أقوى لاعبي العالم في مختلف الأوزان والأحزمة، وأتوقع أن تكون المنافسة حافلة بالمفاجآت، وغير تقليدية، وطلبت من لاعبي المنتخب أن يكونوا حذرين في الدفاع عن أنفسهم، وفي التصدي للمنافسين». وتابع: «أمس الأول أنهينا آخر تدريب شاق، واعتباراً من أمس بدأنا الدخول في مرحلة ضبط الأوزان، والتركيز، ولكن برنامجنا الإعدادي الحقيقي بدأ منذ 6 أشهر، وتضمن حصص تدريبية، ومحاضرات نظرية لدراسة أساليب المنافسين، ومشاركات خارجية، وبطولات محلية، ويشرف على النظام الغذائي للاعبين طبيب متخصص يراعي وزن كل لاعب، ويمنح كل منهم ما يريده وما يستحقه بما يتناسب مع الوزن الذي نريده أن يكون فيه». وأوضح: «عمري 29 سنة، منهم 15 عاماً مع الجو جيتسو، وبدأت ألعبها في مرحلة سنية مبكرة من حياتي، لكني تعرضت لحادث دراجة بخارية، وقال لي الأطباء: إنني سوف أفقد الإحساس بنصف أعصاب يدي اليمني، ولن أستطيع تحريك يدي اليمنى عندما كان عمري 13 سنة، لكنني لم أقتنع بكلام الأطباء، وفي سن الرابعة عشرة وبعد العلاج ذهبت للمدرب، وقال لي سوف تلعب ليس لديك مشكلة، يمكن أن تقاتل بنصف قوتك، وبنصف قوة ذراعك، لكن الغريب أنني بعد 4 أشهر استعدت قوتي بالكامل، وعاد ذراعي يتحرك ويقاوم ويقاتل، وعادت لأعصابه الإحساس، وبذلك فإن الجو جيتسو أعاد لنصفي الحياة من جديد. وأضاف: «في سن 19 سنة لم أعد فقط أستمتع باللعبة، لكنني كنت أتدرب مرتين يومياً وأدرس العلوم، وأصبحت لاعب جو جيتسو معروف في البرازيل، وقلت لوالدي إنني أريد أن أسافر لأمارس اللعبة وأدربها في الخارج، لأن اللعبة في البرازيل لا تجد من يدعمها، حيث سافرت إلى تايلاند وهولندا، وأصبحت مدرباً للأشبال في هولندا عام 2006، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم أصبحت مدرباً محترفاً بعد ذلك، وأصبح لي أسلوب خاص يشيد به الجميع، ويصنع الأبطال». وأوضح: «بعد تجربة هولندا عدت إلى البرازيل في إجازة، فوجدت عرضاً تدريبياً في أبوظبي عام 2009، فلم أتردد لحظة، وقلت أنني يجب أن أجرب في البداية قبل أن اتخذ القرار خصوصاً أن اللعبة لم تكن معروفة كثيراً في أبوظبي في هذه المرحلة، وبعد أن أتيت إلى هنا وقعت في حب أبوظبي، ولم أغادرها منذ هذا العام». وعن حجم الفارق الذي حدث للعبة الجوجيتسو بين 2009 و2014، قال: «هناك فارق هائل لأنك عندما كنت تقول أبوظبي عام 2009 كان كل الناس في البرازيل يتذكرون البترول، أما الآن فعندما تذكر أبوظبي في البرازيل يفهم الناس أنها دولة الجو جيتسو، وكان عام 2009 هو البداية الحقيقية لانطلاقة اللعبة في الدولة، وبنينا أجيال عديدة، وأصبح لدينا أبطال على أعلى مستوى لديهم أحزمة متقدمة مثل الأسود والبني والأزرق. وعن أهم إنجاز له كلاعب، قال: «عندما أتحدث عن إنجازاتي كلاعب ويعرف الناس قصتي مع الإصابة يتعجبون كيف أنني أصبت في مرحلة مبكرة من حياتي، وأكملت الحياة كلاعب ومدرب، لكنني أقول إن الإصابة جعلتني أكثر إصراراً وعزيمة، حيث أدخلني الجو جيتسو الحياة من جديد بالتصميم والإرادة. وتحدث رايتر عن أهم حوافز لاعبي المنتخب حيث أكد أن أكبر دافع هو أن كل لاعب يعلم بأن 8 ملايين، يعيشون في الإمارات خلفه يساندونه ويقفوا في ظهره، وقال: «رسالتي للجمهور ندعوكم لمساندة أبطالكم في المدرجات، فكل صيحة منكم سوف تمنح لاعبينا الطاقة، أنهم يحتاجون مساندتكم بقوة الآن». وقال: «أعد الجماهير بأننا سننافس على كل الميداليات، وسنقاتل من أجل إسعادكم، وسوف نحصد من الميداليات ما يسعدهم، وسوف نكون أمــام مســؤوليــة ضخمة جداً، لأننا يكفي أن نعلم أن أحــد أبطالنا سوف ينافس 92 بطــلاً آخر من دول مختلفــة في وزنــه، والباقيــن كــذلك، فمن كل هذا الــعدد نــريد بطــلاً واحــداً». وعن فيصل الكتبي، قال: «إنه لاعب موهوب، إنه اللاعب الذي لا يمكن أن تقول له توقف عن التدريب، يملك مهارات قوية، يعرف ماذا يريدون ويتطور مستواه كل عام، وكل شهر وكل يوم، ويدير حياته بذكاء بالغ». ستيما ورودولفو الأخطر أبوظبي (الاتحاد) أكد مايكي رايتر أن ستيما ورودولفو حققا الذهب في أبوظبي العالمية من قبل، وأن كليهما اكد حضوره، حيث إن فرصهما قوية في المنافسة، إلا أنهما ليسا وحدهما مكمن الخطورة على أبطال الإمارات، موضحا أنه يوجد لاعبين أقوياء آخرين لا يقلوا عن 30 قريبين من نفس المستوى. بالهول صاحب المفاجآت أبوظبي (الاتحاد) أكد مايكي رايتر أن لاعب منتخبنا خلفان بالهول جاهز بالقوى الضاربة، وقد فاجأني شخصيا في دورة الألعاب الشاطئية ببوكيت عندما تخطى المنافسين ببراعة برغم انهم أكثر خبرة منه، وفي الفئات المتطورة عنه في الأحزمة، مشيرا إلى أنه دائما يملك القدرة على مفاجأة المنافسين، برغم أنه يعطي الشعور بأنه كسول في بعض التدريبات إلا أنه يقدم الجديد في كل مناسبة، مثله مثل أحمد غلوم الذي حصل على الحزام البني وتطور مستواه بشكل لافت. الحمادي الأقوى أبوظبي (الاتحاد) أكد رايتر أن لاعب منتخبنا يحيى الحمادي يعد أقوى لاعب دربه في حياته، مشيرا إلى أنه قوي وخطير، ويتحسن بشكل مستمر، مشيراً إلى أن طالب الكربي من أذكى لاعبي العالم الذين عرفهم، وقد وصل لأعلى مستوى مع الحزام البني، يحفظ بشكل جيد، ويبدع في تحقيق لمساته الخاصة، ويتدرب بشكل مركز. أبوظبي منحتني كل شيء أبوظبي (الاتحاد) قال مايكي رايتر إن أبوظبي منحتني كل شيء، فقد أتيت هنا وحيدا، والآن أصبح لي زوجة وعائلة، ثم منحتني الحب الهائل للعبة، والدعم الكافي لاستمرار مسيرتي كمدرب ناجح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©