أفصحت 18 طالبة من كلية دبي التقنية للطالبات من قسم الإعلام والاتصال الجماهيري أمس عن جانب من حياتهن الخاصة، ومن شخصياتهن من خلال معرض فني بعنوان "خاص بي" ضم 25 صورة فوتوغرافية.
وتم افتتاح المعرض أمس في مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون في "مول الإمارات" بحضور العديد من كبار الشخصيات ومحبي الفن. وفي حوار مع الطالبات المشاركات، أكدت عليا الفلاسي من خلال الصورة الفوتوغرافية "ذكريات الماضي" أن هذه الصورة تتحدث عنها وعن ذكرياتها.
وتضم الصورة فتاة في مشهدين، الأول خلال طفولتها، والثاني وهي راشدة. وتشير الضفيرة الطويلة إلى الذكريات التي ظلت مع الفتاة منذ الطفولة حتى الآن.
أما الطالبة روضة الشامسي، فركزت في الصورة الفوتوغرافية على "الحياة القصيرة" وقالت "إن أحلامنا وشخصيتنا الحقيقية أقوى مما نعتقد، لكننا نتردد في تحقيقها؛ لأننا نخشى من الضياع والوقوع في أخطاء، ومن ثم نغلق عيوننا عن الحقيقة. تعبر هذه الصورة عن الحياة القصيرة وعن الأحلام التي لا نستطيع تحقيقها، فحياتنا ببساطة قصيرة وأشبه بشريط مكسور".
الطالبة حصة البوطي، خرجت عن المألوف من خلال صورة فوتوغرافية تدور حول حكاية فتاة حاولت في البداية أن تخبئ حزنها الشخصي بوضع مساحيق التجميل وارتداء أفخم الحلي، لكنّ الآخرين لاحظوا الألم على وجهها. ثم حاولت أن ترسم الابتسامة على وجهها وأن تقاوم دموعها، لكن ما زال الآخرون يلاحظون أن ثمة شيئاً غريباً في وجهها. وفي نهاية المطاف، قررت أن تغطي وجهها تماماً بالضمادات حتى تخفي مشاعرها عن العالم، وهي تبدو في الصورة منكسرة من الداخل وقلبها مملوء بالتعاسة والحزن.
يذكر أن موضوع هذا المعرض من ابتكار شامي سامانو، وهي مشرفة ومدرسة ببرنامج التصوير الفوتوغرافي بكلية دبي للطالبات، وكانت هذه الصور نتاجاً لهذا البرنامج. وشرحت سامانو ما دفعها لاقتراح هذا المعرض "ما بهرني منذ وصولي إلى دبي هو ذلك الخيط السميك الفاصل بين الشأن العام والشأن الخاص في الثقافة الإماراتية المحلية، وهذا الفاصل أشد مما هو عليه في الغرب".
عدد اليوم
