جهز فييرا مدرب اتحاد كلباء أسلحته الهجومية المتمثلة في رأس الحربة محمد مال الله الذي كان بمثابة كلمة السر مع قيده بالدور الثاني، وسجل خلال هذه الفترة القصيرة 4 أهداف، رغم أنه لم يشارك في المواجهة الأخيرة أمام الظفرة للإيقاف، بجانب تجهيز الورقة الهجومية الثانية المتمثلة في البرازيلي كانو، والذي أثبت هو الآخر وجوده سريعاً بعد قيده بدلاً من البحريني عبد الله بابا، ونجح في إحراز 3 أهداف، ثم الفرنسي جريجوري الذي يصول ويجول، في الدور الثاني، بعدما تخلص قليلاً من عبء الرقابة من مدافعي الفرق الأخرى، حيث لم يعد بمفرده أبرز الأوراق الرابحة، حيث أصبح يشاركه مهمة “هز” الشباك أكثر من لاعب، أبرزهم بن مال الله وإلياس كانو، وسيمون، بخلاف جريجوري الذي يعيش حالة من المعنويات العالية، بوصفه هداف الفريق برصيد 9 أهداف، ونجاحه عبر هدفيه في ترجيح كفة فريقه في المواجهة الأخيرة، بملعب الظفرة، وهي المواجهة التي نقلت الفريق من القاع للمركز قبل الأخير بفارق الأهداف عن العين العاشر.
ولم يعد البرازيلي فييرا يفتش كثيراً في أوراق فريقه لاختيار العناصر الأفضل، فالفريق يملك ذخيرة تصل إلى 30 لاعباً يشاركون يومياً في التدريبات، وهناك احتياطي جاهز لكل مركز، ومع غياب يوسف الحمادي ومنصور محمد عباس للإيقاف وأحمد ضياء للإصابة هناك أوراق جاهزة مثل الأخوين عبد الله وسعود فرج وعبد الكريم عوانة وأحمد عيسي كميل وإبراهيم مراد وعبد العزيز عبد الله وياسر كرامه وسعيد سلطان وآخرون.
وقال فييرا إن ثقتي كبيرة في لاعبي فريقي، وهم أولادي، لأنهم يساهمون بقوة في إسعادي وإسعاد الإدارة والجماهير بأدائهم الرجولي، وأنا على ثقة بأنهم سوف يقاتلون اليوم من أجل مواصلة مشوار التحدي نحو بر الأمان، ونحن ما زلنا في مرحلة الخطر، وعلينا أن نحصد المزيد من النقاط، لتثبيت أقدامنا بدوري المحترفين، وجميع مبارياتنا في الدور الثاني مباريات كؤوس، ولهذا علينا أن نجتهد، ونسعى للفوز، والوصل من الفرق القوية، وله اسمه وتاريخه ونحن نقدره ودرسته ميدانياً، وشاهدت الكثير من مبارياته، ولديه الكثير من مواطن القوة ولهذا لابد من التوازن بين الدفاع والهجوم وعدم ترك مساحات أمام لاعبي الوصل، والتركيز في جميع الخطوط، حتى ننجح في استثمار الفرص التي تتاح لنا مع تجنب الأخطاء لأن فاتورتها غالية.
من جانبه أكد حسن سعيد مدير الفريق أنه يجب على الفريق بذل قصارى الجهد من أجل مواصلة الانتصارات، حتى يبتعد عن صراع القاع وتأمين موقفه الذي يعتبر الآن أفضل كثيراً من قبل، والبقاء يمكن حسمه بأيدينا، وعلينا أن نلعب على الفوز دون انتظار ما تسفر عنه نتائج الفرق الأخرى
وأضاف أن هزيمة الوصل أمام الشباب في المواجهة الأخيرة سوف تجعله يسعى بقوة للعودة بالنقاط الثلاث، ولا ننسى أن المنافس أحد فرق الصدارة، وإذا أردنا الفوز يجب أن نقاتل عليه منذ الدقيقة الأولى، حتى الثانية الأخيرة من المباراة.
عدد اليوم
