الجيش الفرنسي يحرر رهينتين وخطف ناقلة نفط قبالة الصومال

خطف مسلحون صوماليون ناقلة نفط مملوكة لهونج كونج امس ، وذلك بعد ساعات من اطلاق القوات الفرنسية سراح سائحين فرنسيين خطفهما قراصنة آخرون في الثاني من سبتمبر الماضي في عملية قتل خلالها احد الخاطفين· وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان ان ''احد القراصنة قتل وأسر ستة آخرون'' خلال هذه العملية التي امر بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي· واضاف ان ساركوزي ''سعيد بنجاح هذه العملية'' ويوجه ''تهانيه الحارة الى العسكريين الذين قاموا بتنفيذها''· وصرح ساركوزي ان العملية التي قامت بها قوات فرنسية ضد قراصنة صوماليين وسمحت بتحرير رهينتين فرنسيتين هي ''انذار'' داعيا الى ''تعبئة دولية'' لمكافحة هذه ''الصناعة الحقيقية للجريمة''· وقال ساركوزي ان ''هذه العملية هي تحذير لكل الذين يمارسون هذا النشاط الاجرامي''·واضاف ان ''فرنسا لن تقبل ان تكون الجريمة مثمرة وهذه دعوة الى تعبئة دولية''· وقال المسؤول في بونتلاند شمال شرق الصومال بيلي محمد قباوساد لوكالة'' فرانس برس'' ان السفينة الشراعية للفرنسيين التي يبلغ طولها 16 مترا كانت ترسو قرب قرية بارغال · والفرنسيان اللذان حررا جان ايف ديلان وزوجته برناديت من هواة السفن الشراعية ويعيشان في تاهيتي منذ سنوات· وكانا عند خطفهما متوجهين من استراليا الى لاروشيل غرب فرنسا حيث يفترض ان تباع السفينة· وكان القراصنة الصوماليون الذين اعترضوا السفينة في خليج عدن يطالبون بفدية وبالافراج عن صوماليين أسروا خلال عملية فرنسية سابقة جرت في ابريل· وفي حادث آخر اكد اندرو موانجورا من رابطة الملاحين في شرق افريقيا ''ان مسلحين هاجموا ناقلة نفط او ناقلة مواد كيماوية في المنطقة التي تنظم فيها دوريات عسكرية في خليج عدن''·نعتقد انها مملوكة لهونج كونج لكن ليس لدينا تفاصيل اخرى ·سمعنا انها كانت متجهة الى مكان ما في آسيا''· الى ذلك أعلنت منظمة حقوقية امس أن حوالي 9500 مدني صومالي قضوا نحبهم منذ مطلع عام 2007 خلال القتال الدائر بين الحكومة الصومالية وقوات المتمردين·