دبي (وام) - قام سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون “دبي للثقافة” بتدشين ثاني مراكز التنمية التراثية التي تشكل جزءاً من مبادرة أطلقتها الهيئة بهدف تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ التراث الإماراتي لدى التلاميذ، وذلك في مدرسة الكويت الإعدادية بدبي.
تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع فعاليات أسبوع التراث الذي تنظمه “دبي للثقافة” تحت شعار دبي وتراثنا الحي في إطار الاحتفالات بيوم التراث العالمي، وفي أعقاب النجاح الكبير الذي حققته أولى مراكز التنمية التراثية، واستنادا إلى رؤية سمو الشيخ ماجد بن محمد تخطط “هيئة دبي للثقافة والفنون” لمضاعفة عدد هذه المراكز في المستقبل القريب.
وكانت “دبي للثقافة” أطلقت في نوفمبر 2011 مراكز التنمية التراثية الموجهة لطلاب المرحلة التحضيرية في مدرسة الحديبية الابتدائية وطلاب المرحلة الإعدادية في مدرسة الكويت وطلاب المرحلة الثانوية في مدرسة سكينة بنت الحسين ..وتعمل المراكز حاليا على تثقيف أكثر من ألفي تلميذ وتلميذة سنوياً عبر تزويدهم بمعلومات موسعة حول الموروث الثقافي الشعبي المادي والمعنوي وترسيخ القيم والعادات الإماراتية الأصيلة ضمن المنهاج الدراسي منذ المراحل الأولى.
وقال سعيد النابودة المدير العام بالإنابة في “هيئة دبي للثقافة والفنون “إن التطور الثقافي للدول يرتكز بصورة رئيسية على مدى اهتمامها بتراثها الثقافي والفكري ومحافظتها عليه، ومن هذا المنطلق تلتزم دبي للثقافة ببذل كل جهد ممكن لتسليط الضوء على الإرث الثقافي الغني لدولة الإمارات، وذلك من خلال مراكز التنمية التراثية في المدارس التي تسعى لتعزيز الوعي التراثي والثقافي لدى التلاميذ من مختلف الأعمار.
وتنظم “دبي للثقافة” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات ضمن مراكز التنمية التراثية في إطار حملات تعليمية تقام خلال “أسبوع التراث”.
عدد اليوم
