الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شباب المراكز: «صيف بلادي» ملاذ الباحثين عن المتعة واكتساب المهارات

شباب المراكز: «صيف بلادي» ملاذ الباحثين عن المتعة واكتساب المهارات
27 يونيو 2010 23:57
يشارك في برنامج «صيف بلادي» الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مركز الفجيرة هذا العام 450 طالباً وطالبة عقب انتهاء العام الدراسي. والتحق ببرنامج «ثقافتي في صيفي» الذي أطلقته دائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية 380 طالباً وطالبة، وفي نادي الفجيرة العلمي 98 منتسباً ومنتسبة، وفي برنامج «صيف الفنون» التابع لمراكز فنون المنطقة الشرقية ما يقارب الـ 120 شاباً وشابة. وقال سلطان مليح مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفجيرة إن المركز يستقطب الفتية والفتيات من سن السابعة إلى السابع عشر ضمن برنامج «صيف بلادي»، وذلك من خلال العديد من البرامج والأنشطة المتنوعة والمسابقات التي انتسب فيها هذا العام العديد من الطلبة والطالبات، وهذا العدد قابل للزيادة في الأيام المقبلة. ورش وبرامج متنوعة وقال إن الهدف من تنظيم البرنامج هو استثمار أوقات فراغ الطلبة وتطوير مهاراتهم واكتشاف المبدعين منهم وتنمية مواهبهم، مشيراً إلى أن برنامج الصيف هذا العام حافل بالدورات وورش العمل المتنوعة للجنسين، بالإضافة إلى الرحلات الثقافية والترفيهية والعليمة والاجتماعية التي ننظمها لهم داخل الإمارة وخارجها، كما قمنا هذا العام بعمل ورش عمل لأولياء الأمور لتعريفهم ببرنامجنا الصيفي «صيف بلادي» يقول الشاب سعيد علي: «في إجازة الصيف أحرص على التسجيل في الدورات والبرامج التي تنظمها المراكز الثقافية والمجتمعية في الإمارة، فبعد الدراسة لابد لنا أن نرفه عن أنفسنا، وعن نفسي أحب ممارسة الرياضة والتسجيل في دورات فنية وموسيقية، كما لا تخلو إجازتي الصيفية من الرحلات الترفيهية سواءً كانت مع الأهل أو الأصدقاء، ولكني أفضل رحلات الأصدقاء فهي تريحني أكثر كونهم من سني وهواياتنا واهتماماتنا مشتركة». أما أحمد سالم فيقول: أحب ممارسة الرسم في الإجازة والانضمام لدورات تعليم اللغة الانجليزية، كما أحرص على الاشتراك في البرامج الصيفية المتاحة. تعلم وفائدة ويضيف نايف محمد: «بعد انتهاء العام الدراسي أبحث عن الأنشطة والدورات والبرامج الصيفية وألتحق بها لأقضي إجازتي في أشياء تعود علي بالفائدة والنفع، كما أمارس هواياتي العديدة كركوب الخيل والسباحة واستخدام الانترنت، وأحاول خلال هذه الفترة تعلم واكتساب مهارات وأشياء جديدة لا أعرفها». أما عبد الله جمعة فيسعى خلال الإجازة من أجل متابعة التلفزيون واللعب مع أصدقائه بالدراجات، وممارسة هواياته كالسباحة واللعب بالألعاب الالكترونية، والتردد على المكتبة بين الفترة والأخرى لاستعارة بعض القصص. ويؤكد راشد علي: «في الصيف أحرص على حفظ القرآن والتسجيل في المراكز الصيفية، وممارسة هواياتي كالسباحة والقراءة خاصةً مجلة ماجد، وبما أننا نمتلك مكتبة في البيت فأستفيد منها في قراءة بعض الكتب التي تحويها، كما أجتمع مع رفاقي وننظم دوري لكرة القدم، كما أتردد على ناد للتنس. ويحرص خالد إبراهيم على أن يخصص بعض الوقت ليلتقي بأصدقائه في الحدائق والمراكز الصيفية التي يسجلون ويتواجدون فيها. لقاء الأصدقاء ويقول مروان صالح: «في الإجازة لا يوجد نظام أو برنامج أتبعه في العطلة، فمعظم يومي أقضيه في التمشية مع رفاقي في الحي الذي نسكنه، كما نقضي وقتنا في السهر حتى الفجر، ولكني هذه السنة وفي العام الماضي سمعت أصدقائي يتكلمون عن المراكز الصيفية فذهبت معهم للتسجيل والانضمام إليها». أما زميله سيف سعيد فيقول: «ليس لدي هوايات أحرص على ممارستها بعد انتهاء الدراسة، وعند شعوري بالملل أذهب مع أصدقائي لقضاء وقت فراغنا، وأحياناً نسجل في الدورات الصيفية». تطوع في الصيف ويقول خالد محمد، متطوع في إحدى المراكز الصيفية: كنت قد شاركت مسبقاً في مسابقة «تعرف على أعلام بلادي» وبعد الانتهاء من المسابقة تواصل مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع معنا بالرسائل النصية القصيرة وعلمت بأنني أستطيع التطوع في المركز خلال فترة الصيف، فقررت التطوع فيه لأشغل إجازتي بشيء مفيد، وإلى جانب عملي التطوعي أحب أن أمارس هواياتي كالقراءة والتصوير والتقديم الإذاعي وغيرها. ومن جانبه يقول الدكتور أحمد العموش رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة الشارقة تمثل الإجازة الصيفية نشاطاً روتينياً يفصل بين الشاب وأسرته ومجتمعه خلال تلك الفترة وفي هذه الحالة لابد من الرقابة الأسرية خاصةً على فئة المراهقين، حيث تكثر الجرائم والانحرافات والمشاكل غير المقبولة اجتماعياً وغير الأخلاقية خلال الصيف. ويوضح العموش أن هذه الفئة تحتاج للأنشطة الرياضية، الثقافية، الدينية، الاجتماعية، والبرامج العلمية والتقنية والترفيهية المتمثلة في المسابقات والرحلات سواءً كانت داخل الدولة أو خارجها، حيث تفتقر بعض المراكز الصيفية لهذه الأمور، ولابد أن تكون البرامج المعدة والمطروحة مميزةً وموضوعة وفق أهداف وخطط محددة ومدروسة لتجذب جيل الشباب.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©