السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الشيوخ» الأميركي يسعى لفرض عقوبات جديدة على إيران

«الشيوخ» الأميركي يسعى لفرض عقوبات جديدة على إيران
19 ابريل 2012
أحمد سعيد، وكالات (عواصم) - قال هاري ريد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي أمس الأول إنه يجب أن يقر الكونجرس مجموعة مقترحة من العقوبات الجديدة المتصلة بالنفط والقطاع المصرفي لمواصلة الضغط على إيران. فيما أكد برلماني إيراني أن إدامة المباحثات بين طهران ومجموعة دول (5+1) مشروط برفع العقوبات الغربية. وقررت سويسرا أن تطبق جزئيا العقوبات الأوروبية على إيران، بينما استمرت اليابان بتخفيض وارداتها النفطية الإيرانية، وانضمت تايوان إلى الدول التي خفضت مشترياتها من النفط الإيراني، بينما توجهت جنوب أفريقيا إلى السعودية كبديل عن إيران. وقال متحدث باسم ريد إن معاونين من مكتبه اجتمعوا أمس الأول مع “أطراف خارجية” لم يكشف عن هويتها لمناقشة العقوبات. ووصف الاجتماع بأنه “روتيني”. وقال ريد “كلما مر يوم لا تشعر فيه إيران بالمزيد من رقابتنا، فهذا في اعتقادي سيء للعالم ومفيد لإيران، ويجب أن نمضي قدما في هذا في أسرع وقت ممكن”. وكان ريد طالب الشهر الماضي بإقرار مجموعة العقوبات التي وضعتها اللجنة المصرفية لمجلس الشيوخ دون إجراء أي تعديلات عليها للتعجيل بإجازتها. وفي طهران قال عضو اللجنة الأمنية في مجلس الشورى الإيراني برويز سروري أمس “إن الدول الغربية بقيادة أميركا فرضت على إيران عددا كبيرا من العقوبات الاقتصادية، وإن هذه العقوبات تسببت في إلحاق الأذى بالاقتصاد الإيراني”. وأضاف “أن عقد الجولة الجديدة من المباحثات في بغداد مشروط برفع العقوبات الاقتصادية لأنه لامعنى لإدامة المباحثات مع استمرار هذه العقوبات”. من جانبه أكد النائب الإيراني مصطفى كواكبيان أن طهران تشترط رفع العقوبات كخيار أول في مباحثاتها المقبلة ببغداد. وقال إن “جولة المباحثات النووية المقبلة لن يكتب لها النجاح إن بقيت العقوبات الاقتصادية على حالها”. وفي شأن متصل قررت سويسرا تجميد أرصدة ثلاثة إيرانيين آخرين وثماني شركات إيرانية إضافية. ودخلت هذه الإجراءات حيز التطبيق في 17 أبريل. ولا تفرض سويسرا عقوبات على البنك المركزي الإيراني خلافا للاتحاد الأوروبي وذلك بفعل أهميته في اقتصاد البلد. وفي اليابان قالت مصادر تجارية إن طوكيو ستخفض مشترياتها من الخام الإيراني بنحو 80% في أبريل عن مستواها في أول شهرين من العام مع امتثال المشترين للعقوبات الغربية. وأضافت أن المشترين اليابانيين سيشترون 75 ألف برميل يوميا في أبريل بانخفاض نسبته 77% عن متوسط الواردات في أول شهرين من العام، البالغ 322900 برميل يوميا. وقالت إن أكبر المشترين اليابانيين للنفط الإيراني وهما (شوا شل سيكيو) و(جيه.إكس نيبون) من المتوقع أن يأخذا أربع شحنات تصل إلى 2,25 مليون برميل في أبريل وستصل الشحنات في الشهر الحالي والذي يليه، بتراجع نسبته بين 15% و20% عن عقد العام الماضي. وفي تايوان قال رئيس مجلس إدارة شركة (سي.بي.سي) للنفط المملوكة للحكومة أمس إنها ستخفض الواردات من إيران وستتبع الجدول الزمني للعقوبات الأميركية في اتخاذ قرار بشأن توقيت وقفها كليا. وقال تشو شاو هوا “إذا وضعت الولايات المتحدة جدولا زمنيا سوف تلتزم به (سي.بي.سي) وحكومة تايوان”. وأضاف أن (سي.بي.سي) ستزيد مشتريات الخام من عمان والكويت والسعودية وأنجولا لتعويض النفط الإيراني. وأكد أن سداد سعر النفط والتأمين على الناقلات أكبر مشكلتين للشركة حاليا نظرا لأنها لا تزال متعاقدة على مشتريات نفط من إيران. إلى ذلك قالت مصادر تجارية أمس إن شركة (إنجن) أكبر مشتر للخام الإيراني في جنوب أفريقيا لجأت إلى السعودية للحصول على إمدادات إضافية من الخام بعدما أوقفت الشركة الاستيراد من إيران. وقالت المصادر إن (انجن) المملوكة بنسبة أغلبية لشركة النفط الوطنية الماليزية (بتروناس) ستستبدل الإمدادات السعودية بنحو نصف وارداتها من الخام الإيراني وستحصل على الباقي من السوق الفورية غالبا من غرب أفريقيا. من جهته قال وزير النفط الإيراني رستم قاسمي في معرض النفط الإيراني 2012 أمس إنه لا يمكن إنكار أهمية النفط الإيراني في الأسواق العالمية. وعلى هامش المعرض الدولي السابع عشر للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات في إيران والذي بدأت فعالياته أمس الأول قال قاسمي إن زيادة الأسعار بنسبة 20% تثبت ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©