السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حفل توزيع جائزة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة الليلة

حفل توزيع جائزة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة الليلة
20 ابريل 2013 22:00
(أبوظبي) - يقام في السابعة مساء اليوم حفل توزيع جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة في دورتها الأولى، والذي يقام بفندق قصر الإمارات بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. ويتضمن الحفل كلمة الجائزة للشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك، رئيسة اللجنة العليا للجائزة، التي ستبث على شاشة العرض الكبرى بالمسرح، ويعقبها عرض فيلم تسجيلي عن الجائزة من الفكرة مروراً بالتطبيق والإعلان عن الانطلاق في العام الماضي، واستقبال الترشيحات وفرزها وتقييمها، والإعلان عن الفائزين في النسخة الأولى، ثم أوبريت “رياضة المرأة حلم تحقق”. وتعقب ذلك مراسم تكريم الفائزات بالجوائز، ثم تكريم الراعي الرئيسي لحفل الجائزة وهي شركة أدنوك، ومن ثم التقاط الصورة الجماعية للفائزين مع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان. 3 مستويات وتضم الجائزة ثلاثة مستويات حيث خصص الأول لفئات الفردي للرياضية المتميزة والرياضية ذات الإعاقة المتميزة، والمدربة المتميزة، والإدارية المتميزة، والإعلامية المتميزة، وخصصت الفئة الثانية للمؤسسات والهيئات المتميزة للمؤسسة المتميزة في تطوير الناشئين، والمؤسسة المتميزة في تأهيل المنتخبات والمشاركات الناجحة، والمؤسسة المتميزة في تقديم عمل إعلامي مميز يخدم الرياضة النسائية، والمؤسسة المتميزة في تقديم الرعاية والتسويق للرياضات النسائية، فيما ستخصص الجائزة في الفئة الثالثة لشخصية العام الرياضية بالإمارات، وشخصية العام الرياضية العربية وتحصل كل فائزة في كل فئة على 200 ألف درهم. رياضيات من 11 دولة وتتنافس رياضيات من 11 دولة في الحصول على الجوائز في فئاتها الثلاث وتقدم لفئة الرياضية المتميزة 42، ولفئة الإدارية المتميزة 21، ولفئة الإعلامية المتميزة 15، ولفئة المدربة المتميزة 14، ولفئة الرعاية والتسويق جهة واحدة، ولفئة تطوير المنتخبات والمشاركة الفاعلة 6، ولفئة الرياضية المتميزة ذات الإعاقة 15، ولفئة الرعاية والتسويق جهة واحدة، ولفئة المؤسسات الإعلامية جهتان، ولفئة تطوير الناشئات جهة واحدة، وهي التي استوفت الشروط بعد أن تم استبعاد الملفات غير مكتملة العناصر. باب الترشح وكانت اللجنة العليا للجائزة قد فتحت باب الترشح للفوز بها منذ أكثر من 7 أشهر، وأخذت الترشيحات المراحل المتتالية بعد ذلك في الفترة الأخيرة بالعرض على اللجان المتخصصة في التقييم. واعتمدت اللجنة العليا للفئة الأولى الرياضية المتميزة والمدربة والإدارية وذات الإعاقة، معايير حجم وطبيعة الإنجاز الرياضي، والأداء والمستوى الفني، ومعيار القيمة المضافة والمسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى معيار الأخلاق الرياضية، وتدور معايير الإعلامية المتميزة حول الإبداع وجودة المادة الإعلامية، ومدى الإسهام في نشر الثقافة الرياضية، وجودة التغطية الإعلامية، والمصداقية والدقة، بالإضافة إلى المؤهلات والخبرات السابقة. من ناحيتها، أكدت نورة الكعبي عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية عضو اللجنة المنظمة العليا للجائزة، أن الإمارات محظوظة بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات) للرياضة النسائية، من خلال مبادراتها الخلاقة في كافة المجالات، وأن الجائزة هي الأهم على المستويين الإقليمي والعربي، وسوف تكون حافزاً مهماً لكل فتاة خليجية وعربية كي تبدع في ساحات وميادين القتال. وقالت: يعد الاهتمام بالرياضة أحد مظاهر حضارة الأمم، ودليلاً على رقيها، وتقدمها، وإذا كان اهتمام الفرد بممارسة الرياضة يعود عليه بالنفع من الناحية الصحية، فإن توسيع قاعدة الممارسة الرياضية في المجتمع، يهيئ مناخاً عاماً يسمح بإطلاق طاقات الإبداع في كل مجال، فضلاً عن بناء أساس قوي يفتح الباب لمساهمات رياضية أقوى تأثيراً على الساحة الدولية. وتابعت: لأن المرأة هي نصف المجتمع، فإن مشاركتها الفاعلة في المجال الرياضي خطوة لابد منها لتحقيق هدف الارتقاء بالرياضة في الدولة عموماً، ولتأكيد المكانة المشرفة التي بلغتها المرأة الإماراتية في كافة المجالات خلال السنوات الأخيرة، ومن هذا المنطلق يأتي الإعلان في أبوظبي عن تأسيس جائزة باسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة في خطوة رائدة تعزز الصورة الحضارية للدولة، وتفتح أمام المرأة أينما وُجدت أبواب التميز والإبداع في المجال الرياضي. وأضافت: الجائزة تشكل منعطفاً مهماً في مسيرة دعم الحركة الرياضية النسائية ليس في الإمارات وحسب، وإنما على المستوى الدولي الذي يزخر بالنساء ذوات الإنجازات الرياضية الفارقة، كما أن هذه الجائزة تؤكد عمق وحجم الاهتمام الذي توليه رائدة النهضة النسائية في الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات). لجان الجائزة أبوظبي (الاتحاد) - ترأس الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان اللجنة العليا للجائزة، ومعالي علي سالم عبيد الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية نائباً للرئيس، وتضم في عضويتها كلا من معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة، ومعالي اللواء عبيد الحيري سالم الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، والدكتورة ميثاء سالم الشامس مستشارة سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ومحمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، ونورة محمد الكعبي الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وهديل المصري مستشار مجلس أبوظبي الرياضي. ويرأس لجنة التحكيم محمد خلفان الرميثي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتضم في عضويتها الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيس لجنة المرأة والرياضة باللجنة الأولمبية البحرينية، والدكتورة رانيا علواني عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، وعبدالمحسن الدوسري أمين عام مساعد للشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللواء أحمد ناصر الريسي رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس الرياضي، ومحمد نجيب العوضي مدير قنوات أبوظبي الرياضية، وياسر النقبي مدير جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز. تحت عنوان «رياضة المرأة حلم تحقق» 150 طالبة من «الريم والآفاق» يشاركن في «الأوبريت» أبوظبي (الاتحاد) - يتم خلال حفل توزيع الجائزة عرض أوبريت “رياضة المرأة حلم تحقق” الذي صاغ كلماته الشاعر كريم معتوق، ولحنه الملحن خالد ناصر، وتؤديه الفنانة عريب مع المجموعة، وأشرف على تنفيذه فريق الأوبريت بمؤسسة التنمية الأسرية، وشارك في إخراجه المخرج عبيد علي. وتشارك في الأوبريت 150 طالبة من مدرستي الريم والآفاق بمجلس أبوظبي للتعليم، إضافة إلى ممثلات عن الأندية النسائية والاتحادات الرياضية التي تهتم برياضة المرأة، ويحاكي الأوبريت تاريخ رياضة المرأة وتحولاتها عبر الحقب الزمنية المختلفة، حين كانت الرياضة تمارس من خلال الألعاب الشعبية، والحركات الأدائية التي تقوم بها الفتيات الصغيرات، إلى أن جاء التعليم فنظّم العمل في القطاع الرياضي، وصارت للرياضة المدرسية أهميتها العلمية أسوة بالمواد العلمية التي تدرسها الطالبات في المدارس، إلى أن ظهرت الأندية والاتحادات والقطاعات الرياضية وصار للرياضة النسائية مكانها البارز، بفضل الدعم الذي تجده المرأة من القيادة الرشيدة. بهدف التحفيز على تنمية القدرات والمهارات فكرة تأسيس الجائزة جاءت من توصيات مؤتمر معوقات ممارسة الفتيات للرياضة أبوظبي (الاتحاد) - تهدف الجائزة إلى تحفيز المرأة الإماراتية والخليجية والعربية على تنمية قدراتها ومهاراتها في المجالات الرياضية المختلفة، وذلك لتمكينها من تحقيق المزيد من الإنجازات، وبلوغ الدرجات العليا من الإبداع والتميز، والعمل على تشجيع النساء بشكل عام، والنساء من ذوات الإعاقة على الالتحاق بمختلف أنواع الرياضات، والإجادة فيها للوصول بالرياضة النسائية إلى أعلى درجات التميز، والتفوق، والريادة بالإضافة إلى تسليط الضوء على إنجازات المرأة في المجالات الرياضية المختلفة، والسعي إلى توثيقها وفق المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، بالإضافة إلى دعم وإبراز إنجازات المرأة في مجال الرياضة التنافسية على المستويين المحلّي والدّولي. وجاءت فكرة تأسيس الجائزة بناء على توصيات مؤتمر معوقات ممارسة الفتيات للرياضة الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وذلك في مارس من عام 2009، حيث قامت المؤسسة في ذلك الوقت بإعداد دراسة أولية عن المشروع، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وعدد من جهات الاختصاص نتج عنها أهمية تبني المؤسسة بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي ومؤسسة التنمية الأسرية تأسيس جائزة تسلط الضوء على الحركة الرياضية النسائية، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. وفي الأول من شهر أكتوبر 2009 وقعّت مؤسسة التنمية الأسرية اتفاقية تعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، تهدف إلى التعاون الثنائي في شأن تعزيز الرياضة النسائية ونشر الوعي بأهمية ممارسة ومشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية المختلفة، وتم تشكيل لجنة مشتركة لإعداد خطة العمل التنفيذية ومتابعتها وكان من ضمن المشاريع مشروع الجائزة. وخلال تحديث الخطة الاستراتيجية الخمسية الأولى لمؤسسة التنمية الأسرية 2009 – 2013 تم تضمين الخطة الاستراتيجية 2010 – 2014 مبادرة جديدة تمثلت في (جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية)، تندرج تحت الأولوية الثالثة، وتم تكليف شركة ميريت للاستشارات بإعداد النظام الأساسي للجائزة، وأنجزت الشركة ما عهد إليها به في الربع الأول من عام 2010، ثم تم عرض المبادرة على سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ضمن اجتماعات سموها مع الإدارة العليا للمؤسسة، وتم الإعلان عن الجائزة كمبادرة استراتيجية وتغطيتها إعلامياً في عام 2010.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©