تباين أداء البورصات العالمية أمس وسط قلق حول الديون الأوروبية

تباين أداء البورصات العالمية أمس وسط قلق حول الديون الأوروبية وترقب نتائج الشركات عن العام الماضي، والتي بدأت تصدر بالفعل. وقال جيرود ميسونيير المتعامل لدى بنك ساكسو في باريس “التركيز يتحول إلى نتائج الشركات هذا الأسبوع، حيث تصدر نتائج أعمال أسماء أميركية كبيرة مثل جيه.بي مورجان، لكن المخاوف بشأن ديون منطقة اليورو ما زالت تلقي بظلالها وقد تواصل التأثير على أسهم البنوك (الأوروبية)”. وأنهت الأسهم اليابانية تعاملات الأمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بتفاوت في الأداء في ظل مخاوف من احتمالات تدهور أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو في حين ما زال المستثمرون متفائلين بشأن تعافي الاقتصاد العالمي بحسب متعاملين في البورصة اليابانية. وتراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية قليلاً أمس، مبتعداً عن أعلى مستوى إغلاق في ثمانية أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي مع تأثر المعنويات بالمخاوف حيال مشاكل ديون منطقة اليورو. وفقد مؤشر نيكي القياسي 0,3 بالمئة أي ما يعادل 30,36 نقطة ليصل إلى 10510,68 نقطة. وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0,1 بالمئة مسجلاً 926,94 نقطة. وتراجعت أسهم الشركات المعتمدة على التصدير مثل كانون وباناسونيك ونيسان موتور بسبب ارتفاع قيمة الين أمام الدولار. وانخفض سهم شركة كانون بنسبة 1,42%، في حين انخفض سهم باناسونيك بنسبة 0,76% وسهم نيسان موتور بنسبة 0,7%، ويساهم ارتفاع قيمة الين في تقليل القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الأسواق الخارجية وتقليص أرباح الاستثمارات اليابانية في الخارج. ولكن بورصة هونج كونج ارتفعت 233,08 نقطة بنسبة 0,99 في المئة لتقفل عند 23760,34 نقطة أمس. وتأرجح مؤشر هانج سنج الرئيسى بين 23512,22 و 23855,83 نقطة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 71,71 مليار دولار هونج كونج (9.22 مليار دولار أميركي). كما شهدت الأسهم الصينية ارتفاعاً طفيفاً، حيث ارتفع مؤشر شنغهاى المجمع الرئيســي 12,24 نقطــة بنسبة 0,44 في المئــة ليقفــل عنــد 2804,05 نقطــة. وارتفع مؤشر شنتشن المركب 54,01 نقطة بنسبة 0,44 في المئة ليقفل عند 12385,2 نقطة. وانخفضت قيمة التداول المجمعة لتصل إلى 169,78 مليار يوان (25,65 مليار دولار) مقارنة بـ 198,67 مليار يوان في يوم التداول الأسبق. وفي أوروبا ارتفعت الأسهم الأوروبية في أوائل تعاملات الأمس متعافية من خسائر الجلسة السابقة بعدما حقق شركة الكوا الأميركية للألومنيوم نتائج أفضل من التوقعات وهو ما أنعش الآمال في موسم إعلان النتائج. وتفاءل المستثمرون أيضاً بنبأ دراسة اليابان شراء نحو 20 بالمئة من سندات تصدرها منطقة اليورو بشكل مشترك في وقت لاحق من يناير الجاري لجمع تمويل لمساعدة أيرلندا المثقلة بالديون. وبحلول الساعة 08,07 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0,5 بالمئة إلى 1139,8 نقطة بعدما تراجع واحداً بالمئة أمس الأول. وكانت أسهم البنوك من أبرز الرابحين بعدما عوضت خسائرها وارتفع سهم باركليز 3,4 بالمئة وزاد سهم كريدي اجريكول 2,5 بالمئة وتقدم سهم اتش.اس.بي.سي 2,3 بالمئة. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0,6 بالمئة وصعد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0,5 بالمئة في حين زاد مؤشر داكس الألماني 0,3 بالمئة. بورصة لاوس تبدأ عملها فيانتيان (د ب أ)- بدأت التعاملات في بورصة لاوس للأوراق المالية أمس لأول مرة في تاريخ الدولة الشيوعية من خلال طرح سهمين لشركتين حكوميتين كبيرتين للتداول من دون أي مشاكل فنية كبيرة. وقال هينبيهت شانتالانسي نائب مدير شركة “بي.سي.إي.إل-كيه.تي سيكيوريتيز”، وهي إحدى شركتي وساطة تعملان في لاوس حالياً إن “كل شيء تم بسلاسة. هناك حوالي 350 ألف سهم يتم تداولها”. وقال متعاملون إن سهم “بي إي إل سي” افتتح على 5 آلاف كيب (63 سنتا أميركيا) لينهي على 8 آلاف كيب (دولار واحد)، بينما فتح سهم “إي دي إل” على 4300 كيب (54 سنتا) وأنهى على 4700 كيب (59 سنتا).