«أبوظبي للتطوير الاقتصادي» ينظم ورشة لطلاب «زايد العليا للرعاية الإنسانية»

نظم فريق العمل الخاص ببرنامج “درهمي” للتوعية المالية التابع لمجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي ورشة عمل مخصصة للطلاب من ذوي الاعاقة الذين يدرسون في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية. وذكر المجلس في بيان صحفي أمس أن تنظيم هذه الورشة جاء ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للصم الذي نظمته المؤسسة، وشارك فيها طلاب من الصفوف السابع والثامن والتاسع من قسم الإعاقة السمعية. واحتوت الورشة التي أشرف عليها فريق العمل الخاص بالبرنامج على ثلاث فقرات شملت تمرين الأساسيات والكماليات الذي يهدف إلى تعليم الطلاب الفرق بين الأشياء الأساسية والأشياء الكمالية فيما يتعلق بالشراء وإنفاق الأموال، واختبار أنواع الُمنفقين بهدف تعريف الطلاب بأنواع الُمنفقين وسلوك كل نوع منهم وإجراء تدريب لإعداد الميزانية الشخصية ويتكون من أربع خطوات. وقام فريق عمل البرنامج لدى مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي في نهاية الورشة بتوزيع كتيب “درهمي” على الطلبة، والذي يتضمن نصائح وإرشادات تشجع على التخطيط المالي السليم وتبين أهميته. وقد أعد الكتيب بلغة مبسطة ويقدم معلومات عن الادخار والتسوق الذكي والميزانية الشخصية، كما قام فريق العمل بتوزيع حصالات على الطلبة للاستفادة منها. وتفاعل الطلبة مع فقرات الورشة التي أثارت اهتمامهم وقاموا بتوجيه بعض الأسئلة والاستفسارات إلى المنظمين الذين حرصوا على الإجابة عليها وتوضيحها بلغة بسيطة واضحة. وفي ختام أعمال الورشة التي استغرقت ساعتين وجه مسؤولو المؤسسة شكرهم وتقديرهم إلى فريق العمل وإلى مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي على الجهود المبذولة، لنشر الوعي المالي بين مختلف شرائح المجتمع ولتنظيم ورشة عمل خاصة بطلاب المؤسسة. يذكر أن برنامج “درهمي” هو من مبادرات مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي ويهدف إلى نشر التوعية المالية بين أفراد المجتمع وتبيان أهمية التخطيط المالي السليم، وإعداد الميزانيات الشخصية والادخار بهدف تحقيق الازدهار الشخصي للأجيال الحالية والمستقبلية لسكان أبوظبي. ويهدف هذا البرنامج الذي يأتي انسجاماً مع رؤية أبوظبي 2030 إلى تمكين سكان أبوظبي من القيام بإدارة أموالهم على أسس صحيحة مبنية على الدراية والمعرفة، واتخاذ قرارات مالية سليمة حول كيفية الإنفاق والادخار والتخطيط والإقتراض واستثمار الأموال، وينوي المجلس تنظيم ورش عمل مشابهة موجهة لفئات وشرائح مختلفة من المجتمع.