أنجزت الوحدات الأميركية القتالية في العراق 60 % من انسحابها مع معداتها قبل شهرين من الموعد النهائي المحدد في أغسطس المقبل. فيما قتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة آخرون في تفجيرات واعتداءات مسلحة أمس في نينوى وبغداد.
وقال العميد جوس بيرنا المسؤول عن الانسحاب الأميركي من العراق “نقوم بتصحيح حجم القوات”. وأضاف أن “أكثر من 32 ألف قطعة من المعدات سحبت من العراق منذ فبراير 2009”.
وقال ضابط الشؤون اللوجستية إن الانتهاء من تعبئة العربة الواحدة يستغرق ساعة وتبقى هنا مدة تتراوح بين 3 و5 أيام قبل أن تتجه جنوباً للكويت ضمن قوافل. ويغادر القاعدة بين 30 و40 مركبة يومياً، وغادرت حوالي 3500 مركبة العراق خلال يونيو حتى الآن.
من جهته، عبر اللواء محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع عن الارتياح إزاء وتيرة انسحاب القوات الأميركية، مشدداً على أهمية تسليم المعدات إلى القوات العراقية. وقال “لقد تجاوز الانسحاب أكثر من ستين في المئة، ولم تحدث مشاكل حتى الآن”.
أمنياً قتل مسلحون في الموصل بمحافظة نينوى، رجلاً كان يسير في الشارع غرب المدينة. كما اقتحم مسلحون وكالة عقارية شرق الموصل وقتلوا صاحبها وهو والد رجل شرطة.
وقتل مسلحون شرطياً خارج نوبة عمله بمنزله شرق الموصل. فيما أسفر انفجار قنبلة يدوية ألقاها مسلحون على دورية للشرطة عن إصابة اثنين من المدنيين وسط الموصل.
وفي بغداد قتل شرطي عندما انفجرت قنبلة مثبتة في سيارته بشارع حيفا وسط العاصمة. فيما أسفر انفجار قنبلة مثبتة في سيارة عن إصابة موظف في وزارة التعليم بحي الكرادة غرب بغداد. وأدى انفجار قنبلة مثبتة في مركبة إلى إصابة رجل وزوجته في حي الجهاد غرب العاصمة.
عدد اليوم
