أطلقت وزارة الداخلية جائزة “وزير الداخلية للتميز” في دورتها الأولى للعام الجاري، حيث تتجه الجائزة وعبر فئاتها الثلاث إلى قطاعات المجتمع كافة، مؤسسات وأفراداً، بمن فيهم القيادات والإدارات العامة والإدارات المحلية والاتحادية التابعة لوزارة الداخلية على مستوى الدولة.
تأتي هذه الجائزة تجسيداً لاستراتيجية الوزارة الرامية إلى تحفيز قطاعات العاملين في الوزارة وبقية القطاعات الحكومية والخاصة على الخلق والتميز والإبداع، فضلاً عن تنمية الحس الإيجابي لدى الجمهور وتشجيعهم على الالتزام بالقانون وشروط السلامة العامة، إضافة إلى تعزيز روابط التعاون بين المؤسسة الشرطية والمجتمع بمختلف شرائحه وأفراده.
وقال اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن إطلاق الجائزة التي نص عليها القرار الوزاري للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رقم 42 لسنة 2011 بشأن استحداث نظام للجوائز في وزارة الداخلية جاء لتأكيد دعم القيادة العليا لجهود التنمية البشرية والتطوير والتحديث في شتى الميادين وبما يحفز العاملين في القطاعين العام والخاص على التفوق والتميز في الأداء العام، وإطلاق روح التنافس الإيجابي والمبادرات التطويرية المختلفة، وتشجيعهم على التعاون مع الشرطة، والالتزام بمعايير السلامة وبما يعود بالنفع على الجميع.
وكانت وزارة الداخلية أطلقت الأسبوع الماضي جائزتها الأخرى المخصصة لمنتسبيها فقط وتحت مسمى “جائزة وزير الداخلية للبحث العلمي”، وذلك ضمن استحداث الوزارة لنظام الجوائز، وتمنح هذه الجائزة لأفضل ثلاثة أبحاث في المجالات التي تخدم العمل الشرطي سواء بالمجال الأدبي أو العلمي أو الفني والتقني.
وتنفيذاً للقرار الوزاري، أعلنت اللجنة العليا للاستراتيجية وتطوير الأداء أنه سيتم استقبال المشاركة في “جائزة وزير الداخلية للتميز” ضمن فئتها الثالثة المخصصة للجهات الحكومية والقطاع الخاص وأفراد المجتمع خلال الفترة من الخامس من سبتمبر وحتى مطلع أكتوبر من العام الجاري، فيما يتم الترشح للفئتين الأولى والثانية المخصصتين لقيادات وإدارات وموظفي وزارة الداخلية على مرحلتين الأولى اعتباراً من 5 يونيو المقبل والثانية من 5 سبتمبر المقبل، حيث من المقرر أن يقوم فريق من الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء بزيارات ميدانية إلى كافة القيادات والإدارات العامة وإدارات وزارة الداخلية لعقد عدد من الورش والمحاضرات للتعريف بنظام الجائزة.
وبحسب قرار سموه، ستمنح “الجائزة السنوية” لأفضل المرشحين للفئتين الأولى والثانية وضمن العديد من مجالات التميز المؤسسي والموظف المثالي والموارد البشرية وخدمة المتعاملين والمسؤولية المجتمعية المشتركة والإبداع والابتكار والبحث العلمي وأفضل فريق عمل مشترك وإدارة المعلومات والمعرفة والتخطيط وإدارة الأداء والاستخدام الأمثل للخدمات الإلكترونية والاتصال الحكومي والإبداع.
وتتضمن مجالات الفئة الثالثة المخصصة للجهات الحكومية والقطاع الخاص وأفراد المجتمع سبع جوائز هي جائزة “الخدمة المجتمعية”، وتمنح لأفراد المجتمع الذين يقومون بإسهامات بطولية وتطوعية في مساعدة الوزارة في أحد مجالات عملها الشرطية والدفاع المدني والجنسية والإقامة والمنافذ، وجائزة “إدارة الفعاليات” وتمنح للمؤسسات العامة والخاصة التي تتميز في مجال التعاون مع إدارات الوزارة مثل الشرطة أو الدفاع المدني من أجل ضمان تنظيم الفعاليات الرياضية أو الثقافية، وجائزة “الشريك المثالي”، وتمنح للشركاء الخارجيين أو المجموعات التي ساهمت في تحقيق تنمية ملحوظة في الوزارة أو قدموا إسهامات بارزة في خدمة الأفراد أو المجتمع في مجال من مجالات عمل الوزارة أو تعاونوا على نحو بارز مع الإدارات الرئيسية الأخرى، وجائزة “الإبداع والابتكار”، وتمنح لأفراد المجتمع الذين يظهرون إبداعاً كبيراً يساعد على تطوير أداء الوزارة، بشرط أن تكون الأفكار المطروحة تم تطبيقها ونتج عنها تطوير في الوزارة.
كما تتضمن الفئة الثالثة جائزة “السائق المثالي”، وتمنح لأفراد المجتمع الذين يملكون سجلات مرورية خالية من المخالفات لعدد معين من السنين، وكذلك جائزة “المنشأة المثالية”، وتمنح تقديراً للجهات التي تقوم ببناء مبانٍ جديدة أو أماكن مفتوحة تسهم في تطوير وتحسين الخدمات العامة، وتعزز من الإحساس بالهوية، وفي الوقت نفسه تسهم في تطوير المجتمع بامتثالها لمعايير سلامة المباني المفروضة من قبل الدفاع المدني وآخرها جائزة “الامتثال لقوانين الجنسية والإقامة”،وتمنح للمنشآت التي لديها سجلات تخلو من مخالفات التأشيرات والإقامة لعدد معين من السنين. ويمكن المشاركة والاطلاع على تفاصيل وشروط الترشح على الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الداخلية.
عدد اليوم
