رأت صحيفة «الجارديان» البريطانية أمس أنه في الوقت الذي يسيطر فيه السؤال بشأن امكانية إزاحة الشعب السوري الرئيس بشار الأسد عن منصبه بالقوة مثلما كانت الحال مع الرئيسين السابقين، التونسي زين العابدين بن علي، والمصري حسني مبارك، فإن الغرب «ربما لا يريد رحيل الأسد».
وقالت الصحيفة «السؤال الكبير بالنسبة للسوريين، حيث لم تعد الاضطرابات في أنحاء البلاد موجهة ضد نظام حزب البعث فحسب بل أيضاً ضد الرئيس الذي يتسم بالتخبط هو ما إذا كان سيتم إجبار الأسد على ترك منصبه مثلما حدث لنظيريه في مصر وتونس». وأضافت «أما بالنسبة لدول الغرب ودول إقليمية، فالسؤال الأهم يتعلق بمصلحتها الخاصة بدرجة أكبر ألا وهو «هل سقوط الأسد أمر مرغوب فيه؟»، والإجابة التي لايفصح عنها هي لا في الغالب».
عدد اليوم
