الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خدمة المجتمع فرصة للتعبير عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن

30 يونيو 2017 00:28
آمنة الكتبي(دبي) أكد عدد من شباب المواطنين والمواطنات أن العمل التطوعي يعد فرصة للتعبير عن مشاعر الولاء والانتماء ويعبر عن إحساس عالٍ  بالمسؤولية من أبناء وبنات الوطن تجاه محيطهم الاجتماعي، مؤكدين أن التطوع يؤدي إلى خلق جيل متشبع بقيم الولاء الوطني، ومسهما في عملية التنمية، ومتسلحا بثقافة الاعتماد على الذات، ومكتسبا للخبرات والثقافات. وأكدت عائشة شكران (متطوعة) أن العمل التطوعي يسهم في عملية التنمية ويزيد الثقة بالنفس ويهذب الشخصية ويتيح للشخص اكتساب معلومات ومهارات جديدة ليتحول مفهوم التطوع إلى منهج تفكير وأسلوب حياة. وأضافت:» إن مفهوم التطوع في الدولة يشهد حراكاً متسارعاً، وزيادة المقبلين عليه، سواء من خلال الجمعيات الخيرية أو المبادرات التي تقدمها الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، كما تحرص القيادة الرشيدة في الدولة على تطوير العمل التطوعي، وتشجيع الانخراط فيه ويعد عام الخير فرصة للبدء في العمل التطوعي». وبينت شكران أن ترسيخ ثقافة العمل التطوعي تبدأ منذ المراحل السنية المبكرة وخاصة في المدارس، لذلك يترتب على الجهات القائمة على التعليم إدخال هذه الثقافة ضمن المناهج الدراسية حتى يتسنى نشر هذه الثقافة في كل بيت إماراتي. وقال طلال الحميري مؤسس برنامج «تم» للعمل التطوعي: « أحرص على المشاركة في العديد من البرامج الإنسانية والاجتماعية، لأن التطوع  قيمة حضارية متأصلة في تراثنا العربي»، مبينا ً أن التطوع فرصة للتعبير عن حب الوطن ورد الجميل. وحول أثر التطوع وانعكاسه الإيجابي على الشخصية قال الحميري: «إن العمل التطوعي يؤدي إلى خلق جيل متشبع بقيم الولاء الوطني، ومتسلح بثقافة الاعتماد على الذات، ومكتسب للخبرات والثقافات». وأضاف:» إن العمل التطوعي يشكل ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين، باعتباره ممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح عند البشر منذ الأزل»، مشيرا ً إلى أن التطوع يعدّ واجباً دينياً وإنسانياً ووطنياً تجاه الآخرين، يزيد من العلاقات الإنسانية، ويزرع الألفة والإخاء في النفوس، ويجمعها على التعاون لما فيه خير البشرية. وقالت آمنة علي (متطوعة): « إن العمل التطوعي يشجع على الخدمة العامة، مبينة أن المتطوعين سفراء للدولة، يمثلون ثقافة العون والمساعدة، ويرمزون إلى القيم الأساسية في المجتمع». وأضافت:»يمنح التطوع فرصاً مجدية للمشاركة في برامج إنسانية واجتماعية، ويشجع على المشاركة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والخدمة العامة، والتمسك بالنزاهة والأخلاق لتحقيق قيم  التكافل والرعاية المتبادلة بين جميع فئات المجتمع»، ملفتة أن العمل التطوعي يعد الوسيلة المثلى لبناء شخصية الشباب وتفريغ طاقاتهم واكسابهم المزيد من الخبرات الحياتية، فضلا عن الأبعاد الإنسانية لدعم ومساندة المحتاجين في شتى المجالات. وقالت مروة محمد (متطوعة):» إن التطوع يشعر الشخص بقيمة العمل وخاصة العمل من أجل المجتمع، كما يعزز  الثقة بالنفس واحترام الذات، وينمي الخبرات والمهارات الشخصية واكتساب مكانة اجتماعية في المجتمع، ويعد فرصة للتعبير عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن بمبادرات وجهد ملموس واستثمار وقت الفراغ.  وأضافت:» إن التطوع أصبح مطلباً مهماً لإرساء مبدأ التكاتف الاجتماعي في مختلف المناسبات»، لافتة إلى أنه ينبغي على جميع الجهات التي تعنى بهذا الجانب أن تحرص على تكثيف حملات التوعية في مختلف الدوائر والمؤسسات بما فيها التربوية كالمدارس والجامعات لزيادة الوعي بأهمية التطوع حتى يكون عادة مجتمعية بين مختلف شرائح المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©