الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سواريز يعيد عقارب الساعة 40 عاماً إلى الوراء

سواريز يعيد عقارب الساعة 40 عاماً إلى الوراء
28 يونيو 2010 00:37
فرض لويس سواريز نفسه من أبرز نجوم مونديال جنوب أفريقيا 2010 حتى الآن بعد أن أعاد عقارب الساعة في أوروجواي 40 عاماً إلى الوراء بقيادة “لا سيليستي” إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ 1970 . تقمص مهاجم أياكس امستردام الهولندي شخصية فيكتور إيسباراجو الذي كان بطل تأهل أوروجواي إلى نصف النهائي عام 1970 حين كان نظام البطولة يقضي بتأهل متصدر وثاني المجموعة إلى ربع النهائي بسبب مشاركة 16 منتخبا فقط، بتسجيله هدف الفوز على الاتحاد السوفييتي 1 - صفر بعد التمديد ليقود “لا سيليستي” إلى موقعة نارية مع برازيل بيليه وجيرزينيو وجيرسون وكارلوس البرتو وريفيلينو، فكانت الغلبة لـ”سيليساو” 1-3 ليسقط حلم الأوروجويانيين بالعودة إلى منصة التتويج ورفع رصيدهم إلى ثلاثة ألقاب بعد أن توجوا أبطالاً لنسختي 1930 و1950 . اعتقد الجميع أن كوريا الجنوبية ستجر أوروجواي إلى التمديد لكن سواريز الذي افتتح التسجيل لـ”سيليستي” كانت له كلمته فتسلم الكرة على الجهة اليسرى لمنطقة المنتخب الآسيوي وتلاعب بمدافعين قبل أن يطلقها “قوسية” من حدود المنطقة إلى الزاوية اليسرى للمرمى، موجهاً الضربة القاضية لحلم “محاربي التايجوك” بمواصلة المشوار نحو تكرار سيناريو 2002 عندما فاجأوا الجميع بوصولهم إلى نصف النهائي على حساب إيطاليا وإسبانيا قبل أن يسقطوا أمام العقبة الألمانية. أكد سواريز (23 عاماً) أنه قناص من الطراز الرفيع وقد شكل شراكة رائعة مع مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني دييجو فورلان بعدما سجل الاثنان 5 من الأهداف السبعة التي سجلتها أوروجواي في المباريات الأربع التي خاضتها حتى الآن، وهو يأمل أن يواصل تألقه وأن يجدد الموعد مع الشباك للمرة الرابعة في النسخة الحالية عندما تتواجه أوروجواي مع غانا في الدور ربع النهائي الجمعة المقبل في جوهانسبرج. “أنا مهاجم، لذلك أحاول تسجيل الأهداف، وقد شاءت الصدف أن تساعد أهدافي الفريق في هذه المناسبات، وهذا مهم. لكن الأهم هو أننا ضمنا التأهل إلى دور الثمانية”، هذا ما قاله سواريز في حديث لموقع الاتحاد الدولي بعد انتهاء المباراة أمام كوريا الجنوبية. ولم يستطع سواريز إخفاء الإجهاد الذي ألم به بعد معركة “نلسون مانديلا باي” مع المنتخب الآسيوي العنيد، وأكد أن مواجهة الكوريين لم تكن سهلة ولا في المتناول، بل تطلبت منه ومن زملائه مجهوداً جباراً، مضيفاً “كنا نعلم أن المباراة لن تكون سهلة، هدأ الهدف المبكر من روعنا بعض الشيء لكننا حاولنا الحفاظ على التقدم في الشوط الثاني، وتراجعنا إلى الوراء، وهو ما استغله الكوريون على أحسن وجه، لقد عانينا الأمرين، لكننا أدركنا بعد هدف التعادل أن علينا العودة لأسلوب البداية، واستطعنا الفوز لحسن الحظ”. وعن هدف الفوز الرائع الذي سجله هداف أوروبا للموسم المنصرم (49 هدفاً في جميع المسابقات)، قال “لقد كان هدفاً جميلاً، أليس كذلك؟ عندما توغلت إلى الداخل، لم يكن هناك حل سوى التسديد نحو المرمى ..لم أكن أحاول وضع الكرة بهذه الطريقة، لكن الأمر المضحك أنني سجلت هدفاً مماثلاً العام الماضي مع أياكس، أنا أقول لكم هذا الأمر لكي لا يدعي البعض أن الهدف جاء بمحض الصدفة!”. وعما يتوقعه سواريز في الدور ربع النهائي وما بعده، قال هداف أياكس “لقد حققنا الهدفين الأولين، ونحن سعداء بهذا الأمر، رغم انه يتعين علينا التعامل مع كل مباراة على حدة. لقد وصلت المنتخبات إلى جنوب افريقيا وكلها أمل في البقاء حتى مباراة النهائي، لكن لم يتأهل بعد دور المجموعات إلا 16 منتخبا، وقد أصبحنا الآن بين المنتخبات الثمانية الأفضل. لذلك سيكون هدفنا الآن الفوز باللقب”. من المؤكد أن سواريز يأمل أن يصبح أول هداف أوروجوياني في النهائيات لأنه يتصدر الترتيب حالياً مشاركة مع جونزالو هيجواين (الأرجنتين) وروبرت فيتيك (سلوفاكيا) ودافيد فيا (إسبانيا) وجيان أسامواه (غانا) ولاندون دونوفان (الولايات المتحدة)، وهو يملك بالطبع المؤهلات اللازمة لتحقيق مبتغاه لأنه يتمتع بالحاسة التهديفية إلى جانب المهارات الفردية المترافقة مع التسديدات المحكمة وتفوقه في الكرات الهوائية. ولم يكن سواريز قد تجاوز الحادية عشرة من عمره عندما رحل عن مدينة سالتو التي ولد فيها متوجها إلى العاصمة مونتيفيديو ليلتحق بصفوف ناشئي نادي ناسيونال صاحب الاسم والتاريخ الكبير، وهناك صقل مهاراته وخاض أولى مبارياته مع الفريق الأول في مايو عام 2005 وكانت ضمن مسابقة كأس ليبرتادوريس ضد جونيور بارانكيا. وفي الموسم الوحيد الذي لعبه كاملا مع ناسيونال في الدوري، موسم 2005- 2006 أحرز 12 هدفاً ساعد بها فريقه ليظفر باللقب في ذلك العام، ووضعه هذا الإنجاز تحت مجهر نادي جرونينجن الهولندي الذي تعاقد معه منتصف عام 2006 أي بعد عام واحد تقريباً من ظهوره لأول مرة في الدوري الأوروجوياني. ولم يسمح له جرونيجن عام 2007 بالمشاركة مع منتخب بلاده للشباب في بطولة أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم تحت 20 عاماً، لكنه بعد شهر واحد نال شرف اللعب مع منتخب الكبار لأول مرة، عندما اشركه أوسكار تاباريز كلاعب ساسي في مباراة ودية ضد كولومبيا (3-1)، إلا أن الذكرى التي خرج بها من ذلك اليوم لم تكن سعيدة، فقد طرد من المباراة قبل نهايتها بخمس دقائق. وبعد أن سجل 14 هدفاً في 35 مباراة لعبها مع جرونينجن، قرر سواريز أن يختبر حظوظه مع أياكس العريق، لكن قبل أن يبدأ مشواره الفعلي مع النادي الهولندي الكبير توجه إلى كندا وشكل ثنائياً هجومياً مع ادينسون كافاني في كأس العالم لدون 20 عاما ًحيث سجل هدفين، أحدهما في دور الـ16 الذي خرجت منه الأوروجواي على يد الولايات المتحدة (1-2 بعد التمديد). ولجأ تاباريز إلى خدماته وجعله من الركائز الأساسية منذ بداية التصفيات المؤهلة لجنوب أفريقيا 2010 وأثبت سواريز أن الثقة التي وضعها به مدربه كانت في محلها بتسجيله هدفين، أحدهما في مرمى بوليفيا في افتتاح التصفيات، والآخر في مرمى تشيلي في الجولة الثالثة. تاباريز: لن نتازل عن التأهل لنصف النهائي بورت اليزابيث (د ب ا) - يتطلع أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي إلى المباراة الفاصلة في دور الثمانية، بعد أن قاد فريقه للفوز على كوريا الجنوبية 2 - 1 . وقال تاباريز "أمامنا ستة أيام للاستعداد، نحن من بين أفضل ثمانية فرق في كأس العالم، مر زمن طويل على آخر مرة حققنا فيها هذا الهدف، نعتزم دخول المباراة المقبلة ونحاول أن نحقق الفوز". وأشاد تاباريز كثيراً بالمنتخب الكوري "كانت مباراة صعبة للغاية"، أمام فريق وصفه المدرب بأنه "ربما الأقوى في آسيا". وتابع "هذا يثبت كيفية توازن كرة القدم حول العالم"، وأكد تاباريز أن تعادل كوريا كان نقطة تحول في المباراة". وأشار "هدف كوريا كان مفتاح تحسننا، أدركنا أنه من الممكن أن نتلقى هدفاً ولعبنا بشكل أفضل في الدقائق الأخيرة، ونجحنا في تسجيل هدف الحسم الذي كفل لنا الفوز". أوروجواي تواجه غانا بطريقة كوريا الجنوبية بورت اليزابيث (د ب أ) - تخطت أوروجواي منتخب كوريا الجنوبية العنيد في مباراة متكافئة مساء أمس الأول عبر الدفاع المحكم والهجمات المرتدة السريعة، وسيحاول الفريق استخدام التكتيك نفسه لعبور السد الغاني والوصول إلى المربع الذهبي لمونديال جنوب أفريقيا. وبات منتخب أوروجواي بطلاً بكل معنى الكلمة في دولته الصغيرة التي يبلغ تعداد سكانها ثلاثة ملايين مواطن في قارة أميركا الجنوبية، بعد الإنجازات التي حققها حتى الآن، وأسفرت الطريقة التي يتبعها المدرب أوسكار تاباريز معتمداً على نفس الخطة ونفس اللاعبين، عن تلقي شباك الفريق هدفاً واحداً فقط في أربع مباريات بفضل التنظيم الدفاعي الهائل، في الوقت الذي شكل فيه الثلاثي الهجومي المرعب لمنتخب أوروجواي خطورة حقيقية على دفاعات المنافسين. وكان المهاجمون مجددا هم مفتاح الفوز، حيث تقدمت أوروجواي على كوريا الجنوبية بهدف في الدقيقة الثامنة عن طريق لويس سواريز "23 عاماً" مهاجم أياكس أمستردام الهولندي، مستغلاً المجهود الرائع من جانب زميليه في خط الهجوم دييجو فورلان وادينسون كافاني اللذين تسببا في خطأ الحارس الكوري جونج سونج ريونج في الخروج من مرماه ليهز سواريز الشباك بسهولة. وأجبرت كوريا الجنوبية منتخب أوروجواي على التراجع للدفاع لفترات طويلة عن طريق السرعة والدقة في التمريرات، ولكن أوروجواي واجهت هذا الضغط بمزيد من الإصرار حيث لعب قائد الفريق دييجو لوجانو دورا محوريا في إفساد الهجمات الكورية على مرمى فريقه. وتوالت الهجمات الكورية ولكن افتقد مهاجمو الفريق الدقة في إنهاء الهجمات، حتى جاءت الدقيقة 68 عندما ارتقى شونج يونج لاعب بولتون برأسه ليسدد داخل الشباك كرة أهداها له لاعب أوروجواي ماوريسيو فيكتورينو عندما حاول تشتيت ضربة حرة مباشرة. وأشعل الهدف حماس لاعبي كوريا، ولكن لويس سواريز تقمص شخصية البطولة مجددا عندما حصل على الكرة في الناحية اليسرى لمنطقة جزاء كوريا، وتوغل بالكرة إلى داخل منطقة الجزاء مراوغاً كل من يقابله حتى أطلق تسديدة صاروخية بقدمه اليمنى عرفت طريقها للشباك في أقصى الزاوية اليسرى. كيويل: أستراليا دفعت ثمن 6 قرارات خاطئة بريزباين (ا ف ب) - اعتبر مهاجم أستراليا هاري كيويل أن التحكيم الدولي منحاز ضد المنتخبات القليلة الشهرة وانه يتعين على الاتحاد الدولي لكرة القدم القيام بشيء ما حيال هذا الأمر. ورأى كيويل بعد خروج بلاده من الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا 2010 المقام حالياً أنه لم يتم التعامل مع بلاده بعدل. وقال كيويل في مقابلة صحافية إن أستراليا دفعت ثمن ستة قرارات خاطئة في سبع مباريات لها في كأس العالم، بدأت بخطأ على الحارس مارك شفارتسر في مونديال 2006 أمام اليابان نتج عنه هدف في مرمى بلاده. وأضاف كيويل الذي نال بطاقة حمراء في مباراة غانا في الدور الاول: "ماذا يفعل الاتحاد الدولي عندما تتعرض فرق مثلنا للظلم هكذا والفرق الأكبر لا تواجه قرارات مشابهة؟". وأضاف كيويل: "قالوا لنا إن نقدم لعباً نظيفاً وهذا ما قمنا به، لا أملك شيئاً ضد المنتخبات الكبرى، لكن يسمح لهم القيام بذلك بسبب أسمائهم". ودافع كيويل (31 عاماً) عن المدرب الهولندي بيم فيبيك بعد أن خرجت بعض الأصوات التي حملته مسؤولية الخروج من الدور الأول وخصوصا الخسارة الأولى أمام ألمانيا (صفر- 4)، واعتبر انه "لو تمكنت أستراليا من التأهل إلى الدور الثاني لاعتبر المدرب الهولندي بطلا قوميا". لكن كيويل قال إن فيربيك لم يقدر مزاج الأستراليين الذين أرادوا اعتماد خطة هجومية أمام ألمانيا: "لا نتأقلم مع اللعب الدفاعي، نخرج ونحاول التفوق على خصمنا. «الفيفا» يناقش مصير «جابولاني» بعد المونديال جوهانسبرج (د ب أ) - أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه سيناقش مصير جابولاني الكرة الرسمية لكأس العالم بجنوب أفريقيا، المثير للجدل مع المدربين وقائدي الفريق، عقب انتهاء المونديال. وقال جيروم فالكه سكرتير عام الفيفا في مؤتمر صحفي في جوهانسبرج “لسنا صماً الفيفا ليس مهيأً عما قيل حول الكرة”. وأضاف “هناك لوائح للوزن والحجم، ولكن الكرة يجب أن تكون مثالية”. وأكد الكثير من اللاعبين أن الكرة خفيفة للغاية ولا يمكن التنبؤ باتجاهاتها في الهواء، وتتعرض كرات كأس العالم التي تصنعها شركة أديداس الألمانية منذ عام 1970، لانتقادات معتادة خلال بطولات كأس العالم التي جرت في الأعوام الأخيرة. وجابولاني التي تعني الاحتفال بلهجة قبائل الزولو هي أول كرة لكأس العالم لا يتم حياكتها باليد. ومع فشل العديد من اللاعبين الأوروبيين في الظهور بشكل جيد في مونديال جنوب أفريقيا أكد فالكه أن الفيفا سيبحث ما إذا كان اللاعبون الأوروبيون حصلوا على الوقت الكافي للاستعداد لكأس العالم. عدد الإصابات أقل بكثير من النسخ السابقة جوهانسبرج (ا ف ب) - أعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم عن ارتياحه لتقلص عدد الإصابات في مباريات كأس العالم 2010 المقامة حالياً في جنوب أفريقيا مقارنة مع النسخ السابقة. وقال رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم البروفيسور ييري دفوراك: “في عام 2002 كان معدل الإصابات في المباراة الواحدة 7،.2 وفي عام 2006 كان المعدل 3ر.2 أما في النسخة الحالية فبلغ 0ر2 فقط”. وأوضح دفوراك أن “هذا التطور الإيجابي يعود من جهة إلى الإعداد الجيد والوقاية الجيدة وهو ما يفسر تقلص عدد الإصابات من دون احتكاكات، ومن جهة أخرى إلى تطور الروح الرياضية في المسابقة”. وتابع أن الحكام أيضاً لا يترددون في معاقبة أو طرد اللاعبين الذين يرتكبون مخالفات خطيرة. بييلسا دائم مع المعاناة جوهانسبرج (د ب أ) - ولد الأرجنتيني مارسيلو بييلسا ليعاني في بطولات كأس العالم، حدث ذلك معه أثناء توليه تدريب الأرجنتين في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، ويتكرر ذلك معه من جديد مع توليه تدريب تشيلي في جنوب أفريقيا عام 2010. لذا لم يحتفل بالتأهل إلى دور الستة عشر رغم الهزيمة أمام إسبانيا 1 - 2 وشرح الأمر بواحدة من عباراته التي تليق بإحدى رسائل الدكتوراه. وقال المدرب الأرجنتيني “الاحتفال بالتأهل عندما يأتي عبر الهزيمة يخلق نوعاً من التضاد يعكسه فريق يتأهل لكنه لا يحتفل”. لذلك هو لا يريد أن يسمع شيئاً يتحدث عن التعويض، بمقارنة حال شيلي الآن بخروج الأرجنتين من الدور الأول عام 2002. وقال “لا، الأمران مختلفان، ذلك الوضع لا يمكن تعويضه بأية نتيجة لاحقة”، صريح مباشر وحساس تجاه الديماجوجية، يبدو بييلسا وهو على حافة السادسة والخمسين من العمر أكثر إيماناً بآرائه من أي وقت مضى، فقد سئل عما إذا كانت تشيلي قد جازفت بصورة شبه انتحارية عندما ضغطت في نصف ملعب المنافس بشكل دائم وهي تلاقي إسبانيا، أفضل منتخب في العالم. وأوحى رده بعمق يشير إلى سنوات من التعامل مع كرة القدم: “قد يستعيد المرء الكرة مع المخاطرة بنسبة أقل، لكن ذلك يزيد من الدقائق التي تكون فيها الكرة في حوزة المنافس، وتلك هي المخاطرة التي أحب الوقوع فيها”. ذلك هو بييلسا الحقيقي الذي لا يرفض المخاطرة، المهم أن تكون تستحق، ويبدو أن لاعبيه، وجميعهم من ذوي الإمكانات المتوسطة ليس من بينهم من هو اللاعب الفذ، باتوا يؤدون وهم مقتنعون تماماً “بأسلوب بييلسا”. ربما فقط في الدقائق العشرين الأخيرة من الشوط الثاني أمام إسبانيا.
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©