الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشرطة تمنع سباحين أميركيين من السفر وتصادر جوازات سفرهما

الشرطة تمنع سباحين أميركيين من السفر وتصادر جوازات سفرهما
19 أغسطس 2016 02:19
ريو دي جانيرو (أ ف ب) منعت الشرطة البرازيلية السباحين الأميركيين جوار بنتز وجاك كونجر من الصعود إلى الطائرة التي كان من المفترض أن تعيدهما إلى بلدهما، وذلك على خلفية الشكوك حول ادعائهما التعرض للسرقة تحت تهديد السلاح الأحد الماضي في ريو دي جانيرو، وأكدت اللجنة الأولمبية الأميركية أن «السلطات البرازيلية أنزلت جاك كونجر وجونار بنتز من رحلتهما إلى الولايات المتحدة» وذلك على لسان المتحدث باسمها باتريك سانداسكي. ونشرت المجموعة البرازيلية العملاقة «جلوبو» مقطع فيديو يظهر السباحين وهما يدخلان إلى مركز للشرطة، فيما ذكر موقع «جي 1» للأخبار التابع لـ«جلوبو» أن الشرطة احتجزت بنتز وكونجر للتحقيق معهما بعدما كانت أوقفت زميلهما جيمس فيجن قبلهما عندما كان لا يزال في حرم المطار وقبل أن يدخل إلى الطائرة، في حين أن السباح الرابع وهو راين لوكتي وصل إلى الولايات المتحدة بحسب محاميه. وخضع السباحان اللذان أوقفا في الطائرة، لسلسلة من الأسئلة في مركز الشرطة بالمطار الدولي بحسب ما أوضحة بيان للشرطة قي ريو، وأضاف البيان «تمت مصادرة جوازي سفر السباحين وسيتم استنطاقهما مجددا بخصوص هذه القضية»، واستدعي السباحان صباح أمس إلى مقار مصلحة الشرطة السياحية في ريو. وكان القضاء اصدر أيضا مذكرة تمنع السباحين الأميركيين الآخرين فيجن وراين لوكتي من السفر، لكن الأخير اصبح في الولايات المتحدة بحسب ما اظهر شريط مصور في حسابه على موقع تويتر، وأمرت قاضية برازيلية أمس الأول بمنع السباحين الأربعة من السفر، وأصدرت القاضية كيلا بلانك: «مذكرات بحث وضبط لجوزاي سفر السباحين الأميركيين» فيجن ولوكتي بحسب بيان صادر عن مكتبها، ليتم «منعهما من مغادرة البلاد». وكانت تقارير برازيلية ذكرت أن لوكتي غادر البلاد، فيما رفضت اللجنة الأولمبية الأميركية الرد على مكان وجود السباحين، بيد أنها أكدت بحث الشرطة البرازيلية عنهما. وادعى السباحون الأربعة انهم تعرضوا للسرقة من قبل أشخاص انتحلوا صفة شرطيين بعد مغادرتهم لحفلة في ريو دي جانيرو، وأضاف لوكتي بالذات أن احدهم وضع مسدسا في رأسه عندما رفض الاستلقاء على الأرض بعدما تم أنزالهم من سيارة أجرة لسلب أموالهم، وأشار مكتب القاضية بلاك أن هناك «تضاربا محتملا في أقوال السباحين». وما أثار الريبة أيضا سلوك السباحين الظاهر على كاميرات المراقبة بعد عودتهم إلى القرية الأولمبية «من الواضح أن الضحايا وصلوا من دون أي أذي جسدي أو نفسي، فكانوا يمزحون مع بعضهم البعض». وكان لوكتي وأصدقاءه يحضرون حفلة مع السباح البرازيلي تياجو بيريرا في النادي الفرنسي الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية الفرنسية. وقالوا في شهادتهم أمام الشرطة انهم وصلوا إلى القرية الأولمبية في الساعة الرابعة صباحا لكن التسجيلات تظهر بانهم وصلوا إليها في الساعة السابعة صباحا. واظهر فيديو نشرته صحيفة «دايلي ميل» البريطانية على موقعها السباحين الأربعة وهم يمرون في جهاز الكشف بالأشعة السينية ثم افرغوا جيوبهم بما يعتقد محافظهم أو هواتفهم الخلوية. وفي إحدى اللقطات يظهر لوكتي وهم يضرب عن طريق المزاح احد زملائه ببطاقة الاعتماد الأولمبي التي تعرف عن الأشخاص والمناطق التي يسمح لهم التواجد فيها ضمن منشآت الألعاب الأولمبية. وأشارت الشرطة إلى أنها لم تتمكن حتى الآن من تحديد هوية سائق سيارة الأجرة التي كانت تقل السباحين أو مكانه، كما ذكرت أن رواية كل من لوكتي وفيجن مختلفة عن الأخر في ما يخص عدد الأشخاص الذين قاموا بالسرقة. وتقدم المحققون بالحصول على أذن لتفتيش الغرف التي كان السباحون يقيمون بها في القرية الأولمبية أضافه إلى التدقيق في الهاتف الخلوي التابع لفيجن. واكد محامي لوكتي لوسائل الأعلام الأميركية أن موكله سافر إلى الولايات المتحدة، بيد أن الشرطة البرازيلية لم تؤكد الخبر، واكد المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الأميركية باتريك سانداسكي أن «الشرطة وصلت إلى القرية الأولمبية أمس الأول وطلبت مقابلة لوكتي وجيمس فيجن لمصادرة جوازي سفرهما بغرض استجوابهما مجددا». وأضاف «فريق السباحة غادر القرية الأولمبية بعد نهاية المنافسات، ولم يكن بامكاننا استدعاء الرياضيين». وبحسب صحافي قناة «أن بي سي» ابدي مات لوير الذي تحدث إلى لوكتي عبر الهاتف في الليل، استعداده للتعاون في التحقيق، وأوضح لوير أن لو كتي قال له: «لم أخترع هذه القصة والآخرون أيضا، نحن ضحايا هذه القصة ونحن سعداء كوننا لم نصب بأذى»، وفي واشنطن، ذكرت وزارة الخارجية أن التشريع الأميركي صارم بشأن حماية الحياة الخاصة لكي لا تسهب في الحديث عن هذه المسألة، ومع ذلك، أكد المتحدث مارك تونر أن الولايات المتحدة «تشجع جميع الأطراف على التعاون مع السلطات البرازيلية لفرض القانون في التحقيق في هذا الحادث».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©