الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طرد 3 من حرس أوباما بفضيحة الدعارة

19 ابريل 2012
أعلن مصدر رسمي أن اثنين من العاملين في الجهاز السري الأميركي تركا هذه الشرطة النخبوية المكلفة حماية الرئيس باراك اوباما، وذلك بعد فضحية الدعارة في كولومبيا، في حين يجري الجهاز اجراءات طرد موظف ثالث. ومن أصل 11 عنصرا في الجهاز السري تم تعليق عملهم وخضعوا لتحقيق في هذه القضية "أحيل أحد العناصر القيادية إلى التقاعد وتجري معاملات طرد عنصر قيادي آخر، كما استقال عنصر ثالث من غير صفوف القيادة"، حسبما جاء في بيان للجهاز السري. وأضاف البيان أن "الموظفين الثمانية الآخرين ما زالوا معلقين عن العمل" خلال التحقيق الداخلي الذي ما زال جاريا. وأوضح أن التحقيق الداخلي "سيكون كاملا وعادلا ودقيقا وسيستعمل جميع تقنيات التحقيق التي نمتلكها"، في إشارة إلى استعمال "آلات كشف الكذب واستجواب موظفين ضالعين وشهود ومن بينها تحقيقات سيجريها مكتبنا (تحقيق داخلي) في كارتاجينا بكولومبيا". ويشتبه بأن هؤلاء العاملين في الجهاز السري الأميركي وكذلك عشرة عناصر من القوات المسلحة الأميركية أقاموا علاقات جنسية مع مومسات فيما كانوا يحضرون لزيارة الرئيس باراك اوباما. وقد شارك اوباما خلال زيارته إلى كولومبيا التي استمرت من بعد ظهر الجمعة إلى مساء الأحد، في قمة الأميركيتين السادسة، الى جانب ثلاثين رئيس دولة وحكومة. وأكد الجهاز السري "نفرض على جميع موظفينا التقيد بأرفع المعايير المهنية والاخلاقية، ونلتزم بالنظر بشكل كامل في هذه القضية". وهذه الفضيحة غير المسبوقة تلطخ سمعة هؤلاء العناصر في شرطة النخبة المعروفين بأنهم مستعدون للتضحية بحياتهم من أجل حماية رئيس الولايات المتحدة. وفي حال ثبتت صحة هذه الوقائع، فذلك سيترك "بقعة سوداء في سجل الجهاز السري بكامله لكونه منظمة تحظى باحترام كبير منذ ما يقرب من 150 عاما"، كما قال السناتور الجمهوري تشارلز جراسلي لشبكة "ام اس ان بي سي" أمس. وانشئ الجهاز السري في 1865 لمكافحة تزوير العملة وهي مهمة ما زالت موكلة إليه. لكن صلاحياته وسعت في 1901 بعد اغتيال الرئيس وليام ماكينلي لتشمل حماية رئيس الولايات المتحدة والمقربين منه وكذلك نائب الرئيس والشخصيات الاجنبية التي تزور الولايات المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©