ريو دي جانيرو(د ب أ)
بدد المنتخب الألماني آمال نظيره النيجيري في التأهل لنهائي مسابقة كرة القدم الأولمبية، وأطاحه من المسابقة، بالتغلب عليه 2/ صفر في المربع الذهبي للبطولة.
وقهر المنتخب الألماني عناد نظيره النيجيري وتغلب عليه بهدفين نظيفين سجلهما لوكاس كلوسترمان ونيلز بيترسن.
ورغم هز الشباك مبكراً، لم تكن المهمة سهلة على المنتخب الألماني الذي عانى كثيراً لتحقيق الفوز على الفريق النيجيري العنيد.
وستعيد المباراة بين المنتخبين البرازيلي والألماني في النهائي ذكريات سيئة لأصحاب الأرض الذين خسروا 1/ 7 أمام المنتخب الألماني قبل عامين في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2014 بالبرازيل، لتصبح المباراة بينهما في نهائي المسابقة الأولمبية بمثابة مواجهة ثأرية.
وواصلت ألمانيا عودتها الناجحة إلى الألعاب التي غابت عنها منذ 1988 وخرجت فائزة للمرة الأولى من الدور نصف النهائي الذي سقطت فيه مرتين في السابق عام 1964، عندما خرجت على يد تشيكوسلوفاكيا (1-2)، وعام 1988 حين خاضت مشاركتها الأولمبية الأخيرة وخرجت على يد البرازيل بالذات بركلات الترجيح.
ويلتقي المنتخب النيجيري منتخب هندوراس على ستاد «مينيراو» في بيلو هوريزونتي غداً على الميدالية البرونزية للمسابقة.
وسجل نجم كرة القدم البرازيلي نيمار دا سيلفا هدفين ليقود منتخب بلاده إلى فوز كاسح 6/ صفر على منتخب هندوراس في وقت سابق.
وحجز المنتخب البرازيلي مقعده في المباراة النهائية للمسابقة للدورة الأولمبية الثانية على التوالي، وأصبح الفريق على بعد خطوة واحدة من تحقيق الحلم الذي انتظره طويلاً وهو التتويج بذهبية المسابقة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالدورات الأولمبية بعد 12 محاولة سابقة فاشلة.
وكرر «سيليساو» سيناريو لندن 2012 وبلغ النهائي للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه «خسر نهائي 1984 من فرنسا و1988 أمام الاتحاد السوفييتي و2012 من المكسيك» على أمل أن يتمكن هذه المرة من الحصول على اللقب الوحيد الذي يغيب عن خزائنه.
وأنهى منتخب البرازيل مغامرة منافسه منتخب هندوراس الذي كان مفاجأة المسابقة في الأولمبياد الحالي، حيث أطاحه ليتأهل إلى النهائي الذي يلتقي فيه مع الفائز منتخب ألمانيا، بعدما تغلب الأخير على نيجيريا في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي.
وافتتح نيمار التسجيل في المباراة بهدف في الدقيقة الأولى كما اختتم التسجيل في المباراة بالهدف الثاني له والسادس للسامبا البرازيلية في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة، كما سجل زميله جيسوس جابرييل هدفين، فيما أحرزا ماركينوس ولوان الهدفين الآخرين.
ولم يستغرق نيمار أكثر من 15 ثانية ليفتتح التسجيل في المباراة ويمنح لاعبي الفريق الثقة التي كانت بداية الفوز الساحق على هندوراس في ستاد «ماراكانا» الأسطوري.
وكان نيمار تعرض لانتقادات عنيفة بسبب مستواه المتواضع في بداية فعاليات المسابقة حيث عانى الفريق لبلوغ دور الثمانية في المسابقة، ولكنه أصبح الآن على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلم الذهبية.
وجاء الهدف المبكر للغاية من نيمار ليبدد حالة الارتباك والتوتر لدى لاعبي البرازيل الذين تزايدت الضغوط عليهم بعد هزيمة منتخب السيدات أمام نظيره السويدي في المربع الذهبي للمسابقة النسائية.
وسدد نيمار الكرة بعد أقل من 15 ثانية، ولكنها ارتدت من لويس لوبيز حارس مرمى هندوراس ليتابعها نيمار إلى داخل المرمى ليكون أسرع هدف في تاريخ مسابقة كرة القدم الأولمبية.
وفتح الهدف الطريق أمام طوفان الأهداف البرازيلية على مدار شوطي المباراة لينتهي اللقاء بالفوز الكاسح 6/ صفر.
عدد اليوم
