الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البداية “ديربي” ساخن بين الاتحاد السعودي والأهلي المصري

البداية “ديربي” ساخن بين الاتحاد السعودي والأهلي المصري
3 ديسمبر 2009 00:51
بعد انقطاع دام أربع سنوات عادت فيها المسابقة إلى نظام كأس انتركونتيننتال، وأقيمت البطولة بنظامها الحالي في اليابان 2005 بين أبطال القارات الست لتستحق لقب بطولة العالم للأندية للمرة الأولى، وكان الانقطاع بسبب الفشل في توفير الدعم المالي والحصول على دعم جهات راعية، فضلاً عن عدم التوصل إلى صيغة اتفاق مع “الفيفا” لإدراج البطولة على أجندته الدولية. ونتيجة لذلك أصبح عام 2005 هو البداية الحقيقية لمونديال الأندية الذي استضافته اليابان، وتحديداً في يوكوهاما وطوكيو، وخلال البطولة تأكد ارتباط جماهير كرة القدم حول العالم بمونديال الأندية، وارتفعت ثقة الجماهير في شرعية البطولة وقوتها وأصبح الجميع على يقين بأنها ليست مجرد بطولة شرفية إعلانية برعاية إحدى شركات السيارات اليابانية. وكانت بداية الإثارة في نسخة مونديال الأندية 2005 مع “الديربي” العربي الذي اتخذ طابعاً قارياً وعالميا بين الأهلي المصري والاتحاد السعودي على الملعب الوطني للعاصمة طوكيو، ودخل أبطال أفريقيا المباراة بقيادة المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه بسجل خال من الهزائم في 55 مباراة متتالية خاضها الفريق في مختلف المنافسات محلياً وقارياً. وكانت التوقعات في مصر تؤكد وصول فريق الأهلي إلى نهائي البطولة استناداً على أن الفريق كان في قمة توهجه في هذه الفترة، لكن أبطال آسيا تمكنوا من وضع حد لسلسلة نجاحات الأهلي، حيث تمكن محمد نور من القضاء على الأحلام المصرية في ليلة قارسة البرودة. وأقيمت مباراة ربع النهائي الأخرى على ملعب مدينة تويوتا، وبدت المنافسة فيها أقل ندية من سابقتها، حيث التقى فيها الفريق الكوستاريكي ديبورتيفو سابريسا، والذي يحمل في سجله 23 بطولة محلية، ونادي إف سي سيدني، الذي تم تأسيسه قبل عام واحد من انطلاق البطولة، وقدم الأستراليون أفضل ما لديهم، بقيادة الجناح الألماني السابق بيير ليتبارسكي، مستفيدين من خبرة الأسطورة اليابانية كازو ميورا والمهاجم التريندادي دوايت يورك، أحد أبرز نجوم مانشيستر يونايتد في التسعينات، ورجحت كفة سيدني عندما سجل كريستيان بولانوس هدفاً رائعاً مع بداية الشوط الثاني كان كافياً لضمان الفوز لصالح الأستراليين. واشتدت المنافسة بعد التحاق العملاقين بركب المتبارين، وقبل مباراة نصف النهائي مع الاتحاد، كثر الحديث عن مهارات روجيريو سيني، حارس مرمى ساو باولو، في تسديد الكرات الثابتة، وأظهر الحارس المخضرم قدرته الفائقة في التأثير على نتيجة المباراة، إذ سجل هدفاً حاسماً لفريقه من نقطة الجزاء في مباراة بدت في بعض فتراتها أصعب مما كان يتخيله البرازيليون، وتقدم ساو باولو عن طريق المخضرم أموروزو، صاحب أغلى صفقة انتقال في العالم سابقاً، لكن محمد نور أعاد فريقه إلى المباراة بتسجيله هدف التعادل مباشرة بعد ذلك، وأحرز أموروزو هدفاً ثانياً مع مطلع الشوط الثاني، بينما ترجم سينى ركلة جزاء إلى هدف ثالث، بيد أن السعوديين رفضوا الاستسلام، ليتمكنوا من تقليص الفارق بضربة رأسية نفذها بدقة حمد المنتشري، أفضل لاعب آسيوي، وهو ما أجبر لاعبي ساو باولو على التراجع للحفاظ على النتيجة حتى صافرة النهاية. وكان ليفربول قد وصل إلى اليابان قبل أيام من خوض غمار البطولة، إذ لم تظهر على لاعبيه علامات الإجهاد في مباراتهم الأولى أمام سابريسا بالدور نصف النهائي، وتقدم ليفربول في التسجيل عن طريق مهاجمه بيتر كراوتش، الذي يتميز بطول قامته، بينما ضاعف ستيفن جيرارد النتيجة بتسديدة هوائية رائعة، قبل أن يعود كراوش، الذي يبلغ طوله مترين، ليختتم حصة التسجيل برأسية أخرى، ليسدل الستار بذلك على المباراة الوحيدة في البطولة التي سارت في اتجاه واحد. واحتل فريق سيدنى المركز الخامس، خلافاً لكل التوقعات. فقد أحرز فوزاً مهماً على فريق الأهلي الذي خيب آمال جماهيره، وتمكن الفريق الأسترالي من بلوغ مرمى المصريين في مناسبتين بفضل هدفي دوايت يورك وديفيد كارني، بينما سجل عماد متعب هدف الأهلي الوحيد، وفي مباراة تحديد المركز الثالث، منح رونالد جوميز لفريقه سابريسا فوزاً ثميناً في الأنفاس الأخيرة، حيث سدد ركلة حرة بالرجل اليسرى داخل شباك الاتحاد السعودي على بعد ثوان قليلة من نهاية اللقاء، واتسمت المباراة أمام أبطال آسيا بالمد والجزر، إذ عاد الفريق السعودي من بعيد ليتقدم عن طريق كل من محمد كالون وجوزيف ديزيري جوب، بعد الهدف المبكر الذي أحرزه ألفارو سابوريو في بداية المباراة، وعاد اللاعب نفسه ليعدل النتيجة من نقطة الجزاء على بعد خمس دقائق من انتهاء المباراة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©